مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «آية إصلاح ذات البين»
←نص الآية
imported>Ahmadnazem لا ملخص تعديل |
imported>Ahmadnazem |
||
سطر ٢٣: | سطر ٢٣: | ||
|class = <!-- Advanced users only. See the "Custom classes" section below. --> | |class = <!-- Advanced users only. See the "Custom classes" section below. --> | ||
|title = | |title = | ||
|quote = | |quote = | ||
{{قرآن|وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ۖ فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَىٰ فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّىٰ تَفِيءَ إِلَىٰ أَمْرِ اللَّهِ ۚ فَإِن فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا ۖ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ}} | {{قرآن|وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ۖ فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَىٰ فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّىٰ تَفِيءَ إِلَىٰ أَمْرِ اللَّهِ ۚ فَإِن فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا ۖ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ}} | ||
|align =center | |align =center | ||
سطر ٤٠: | سطر ٤٠: | ||
|sstyle = | |sstyle = | ||
}} | }} | ||
==مقدمة إجمالية وشأن النزول== | ==مقدمة إجمالية وشأن النزول== | ||
هي الآية التاسعة من [[سورة الحجرات]] تؤكد على السعي في الإصلاح بين مجموعتين من [[المؤمنين]] المتنازعين.<ref>مكارم الشيرازي، الأمثل، ج 22، ص 166 - 167.</ref> وفي [[شأن نزول]] هذه الآية يوجد نقلان: اعتبر [[الفضل بن الحسن الطبرسي|الطبرسي]] إنَّ [[الآية]] قد نزلت بشأن عشيرة [[الأوس]] {{و}}[[الخزرج]] اللتين وقع بينهما قتال بالسعف والنعال.<ref>الطبرسي، مجمع البیان، ج 9، ص 199.</ref> واعتبر البعض إنَّ نزول هذه الآية هي لما حدث بين [[عبد الله بن أُبي]] وعبد الله بن رواحة، وحسب هذه [[الرواية]] في يوم من الأيام اقترح أنس على [[النبي]](ص) أن يذهب لرؤية عبد الله بن أُبي، فركب رسول الله(ص) الحمار وذهب نحو عبد الله وعندما اقترب منه النبي قال لرسول الله أن يبتعد؛ لأن رائحة وغبار مركبه قد آذاه فأدى هذا الكلام إلى ردة فعل من قبل [[عبد الله بن رواحة]] الأنصاري فأيدوه أقاربه، فحصل نتيجة ذلك صراع بين المجموعتين، فحمل بعضهم على بعض بالعصي والحجارة والنعال، فنزلت هذه الآية وطلبت من المؤمنين أين يصلحوا بينهم.<ref>الواحدي، أسباب نزول القرآن، ص 408 ـ 409.</ref> | هي الآية التاسعة من [[سورة الحجرات]] تؤكد على السعي في الإصلاح بين مجموعتين من [[المؤمنين]] المتنازعين.<ref>مكارم الشيرازي، الأمثل، ج 22، ص 166 - 167.</ref> وفي [[شأن نزول]] هذه الآية يوجد نقلان: اعتبر [[الفضل بن الحسن الطبرسي|الطبرسي]] إنَّ [[الآية]] قد نزلت بشأن عشيرة [[الأوس]] {{و}}[[الخزرج]] اللتين وقع بينهما قتال بالسعف والنعال.<ref>الطبرسي، مجمع البیان، ج 9، ص 199.</ref> واعتبر البعض إنَّ نزول هذه الآية هي لما حدث بين [[عبد الله بن أُبي]] وعبد الله بن رواحة، وحسب هذه [[الرواية]] في يوم من الأيام اقترح أنس على [[النبي]](ص) أن يذهب لرؤية عبد الله بن أُبي، فركب رسول الله(ص) الحمار وذهب نحو عبد الله وعندما اقترب منه النبي قال لرسول الله أن يبتعد؛ لأن رائحة وغبار مركبه قد آذاه فأدى هذا الكلام إلى ردة فعل من قبل [[عبد الله بن رواحة]] الأنصاري فأيدوه أقاربه، فحصل نتيجة ذلك صراع بين المجموعتين، فحمل بعضهم على بعض بالعصي والحجارة والنعال، فنزلت هذه الآية وطلبت من المؤمنين أين يصلحوا بينهم.<ref>الواحدي، أسباب نزول القرآن، ص 408 ـ 409.</ref> |