انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «آية إصلاح ذات البين»

لا يوجد ملخص تحرير
imported>Foad
طلا ملخص تعديل
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
سطر ١٣: سطر ١٣:
|معلومات أخرى = الصلح بين المؤمنين  
|معلومات أخرى = الصلح بين المؤمنين  
}}
}}
'''آية إصلاح ذات البين''' هي الآية التاسعة من [[سورة الحجرات]]، وقد [[شأن النزول|نزلت]] هذه الآية أثناء الصراع الذي حصل بين قبيلتي [[الأوس]] {{و}}[[الخزرج]]، لتدعوا إلى الصلح بينهما، حيث تؤكد هذه الآية على حفظ المجتمع الإسلامي، وأرواح الناس وثرواتهم وشرفهم من اعتداء الأخرين، وذلك عن طريق إيجاد الصلح بين مجموعتين من المؤمنين المتنازعين، وينبغي أن يكون قتال المجموعة الباغية، {{و}}[[إصلاح ذات البين]] قائم على أساس [[العدل]].
'''آية إصلاح ذات البين''' هي الآية التاسعة من [[سورة الحجرات]]، وقد [[شأن النزول|نزلت]] هذه الآية أثناء الصراع الذي حصل بين قبيلتي [[الأوس]] {{و}}[[الخزرج]]، لتدعوا إلى الصلح بينهما، حيث تؤكد هذه الآية على حفظ المجتمع الإسلامي، وأرواح الناس وثرواتهم وشرفهم من اعتداء الأخرين، وذلك عن طريق إيجاد الصلح بين مجموعتين من المؤمنين المتنازعين، وينبغي أن يكون قتال المجموعة الباغية، {{و}}[[إصلاح ذات البين]] قائماً على أساس [[العدل]].


وقد تم الاستفادة من هذه [[الآية]] بعدة فروع فقهية، منها: إنَّ إصلاح ذات البين [[الواجب الكفائي|واجب كفائي]]، وفي حالة ما لو سفكت الطائفة الباغية والظالمة دما من الجماعة المصلحة أو نهبت أموالا منها، فهي ضامنة له، ولا حاجة لإذن [[الحاكم الشرعي|حاكم الشرع]] في مراحل الإصلاح عن طريق الكلام، إلّا أنّه لا بدّ من الإذن عند اشتداد العمل ولا سيما إذا انتهى الأمر إلى سفك الدماء.
وقد تم الاستفادة من هذه [[الآية]] بعدة فروع [[فقهية]]، منها: إنَّ إصلاح ذات البين [[الواجب الكفائي|واجب كفائي]]، وفي حالة ما لو سفكت الطائفة الباغية والظالمة دما من الجماعة المصلحة أو نهبت أموالا منها، فهي ضامنة له، ولا حاجة لإذن [[الحاكم الشرعي|حاكم الشرع]] في مراحل الإصلاح عن طريق الكلام، إلّا أنّه لا بدّ من الإذن عند اشتداد العمل ولا سيما إذا انتهى الأمر إلى سفك الدماء.


==نص الآية==
==نص الآية==
مستخدم مجهول