انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «آية إصلاح ذات البين»

ط
imported>Foad
imported>Foad
سطر ٦٥: سطر ٦٥:
*لا حاجة لإذن [[حاكم الشرع]] في مراحل الإصلاح عن طريق الكلام والمباحثات، إلّا أنّه لا بدّ من الإذن عند اشتداد العمل ولا سيما إذا انتهى الأمر إلى سفك الدماء.
*لا حاجة لإذن [[حاكم الشرع]] في مراحل الإصلاح عن طريق الكلام والمباحثات، إلّا أنّه لا بدّ من الإذن عند اشتداد العمل ولا سيما إذا انتهى الأمر إلى سفك الدماء.
*في حالة ما لو سفكت الطائفة الباغية والظالمة دما من الجماعة المصلحة أو نهبت أموالا منها، فهي ضامنة له بحكم الشرع.  
*في حالة ما لو سفكت الطائفة الباغية والظالمة دما من الجماعة المصلحة أو نهبت أموالا منها، فهي ضامنة له بحكم الشرع.  
*حيث أنّ الهدف من هذه المقاتلة والحرب هو الإصلاح بين طائفتين من المؤمنين، فعلى هذا لا تثار في الحرب مسألة أسرى الحرب والغنائم؛ لأنّ الطائفتين بحسب الفرض مسلمتان، إلّا أنّه لا مانع من الأسر مؤقتا لإطفاء نائرة النزاع، ولكن بعد حل النزاع والصلح يجب إطلاق الأسرى.<ref>مكارم الشيرازي، الأمثل، ج 22، ص 170 ـ 172.</ref>
*حيث أنّ الهدف من هذه المقاتلة والحرب هو الإصلاح بين طائفتين من المؤمنين، فعلى هذا لا تثار في الحرب مسألة أسرى الحرب {{و}}[[الغنائم]]؛ لأنّ الطائفتين بحسب الفرض مسلمتان، إلّا أنّه لا مانع من الأسر مؤقتا لإطفاء نائرة النزاع، ولكن بعد حل النزاع والصلح يجب إطلاق الأسرى.<ref>مكارم الشيرازي، الأمثل، ج 22، ص 170 ـ 172.</ref>


==مواضيع ذات صلة==
==مواضيع ذات صلة==
مستخدم مجهول