مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عصمة الأئمة»
ط
←العصمة وعمل الأئمة وأقوالهم
imported>Foad |
imported>Foad |
||
سطر ١٠٢: | سطر ١٠٢: | ||
==العصمة وعمل الأئمة وأقوالهم== | ==العصمة وعمل الأئمة وأقوالهم== | ||
اُعتبرت بعض أقوال أئمة الشيعة تتعارض مع عصمتهم. من جملتها كلام الإمام علي(ع) مع أصحابه: «... فَلاَ تَكُفُّوا عَن مَقَالَةٍ بِحَقٍّ أَوْ مَشْوَرَةٍ بِعَدْلٍ؛ فَإنِّي لَسْتُ فِي نَفْسِي بِفَوْقِ أَنْ أُخْطِئَ وَلاَ آمَنُ ذَلِكَ مِنْ فِعلي، إلاَّ أَنْ يَكْفِيَ اللَهُ مِنْ نَفْسِي...».<ref>الکلیني، الکافي، ج 8، ص 356؛ نهج البلاغة، تصحیح صبحي صالح، خطبه 216، ص 335.</ref> وعدّ شهاب الدين الآلوسي فقيه | اُعتبرت بعض أقوال أئمة الشيعة تتعارض مع عصمتهم. من جملتها كلام [[الإمام علي]](ع) مع [[أصحاب الإمام علي|أصحابه]]: «... فَلاَ تَكُفُّوا عَن مَقَالَةٍ بِحَقٍّ أَوْ مَشْوَرَةٍ بِعَدْلٍ؛ فَإنِّي لَسْتُ فِي نَفْسِي بِفَوْقِ أَنْ أُخْطِئَ وَلاَ آمَنُ ذَلِكَ مِنْ فِعلي، إلاَّ أَنْ يَكْفِيَ اللَهُ مِنْ نَفْسِي...».<ref>الکلیني، الکافي، ج 8، ص 356؛ نهج البلاغة، تصحیح صبحي صالح، خطبه 216، ص 335.</ref> وعدّ [[شهاب الدين الآلوسي]] فقيه {{و}}[[التفسير|مفسر]] من [[المذهب الشافعي]]، وأحمد أمين المصري، وعبد العزيز الدهلوي من علماء [[السلفية]] في [[الهند]]، والقفاري أنَّ هذا الكلام الصادر من الإمام علي(ع) يتعارض مع عصمته وعصمة الأئمة{{هم}} وهو من أدلة إنكار عصمة الأئمة(ع).<ref>الآلوسی، روح المعاني، ج 11، ص 198؛ أمین، ضحی الإسلام، ج 3، ص 861؛ الدهلوي، التحفة الإثني عشرية، ص 373 ـ 463؛ القفاري، أصول مذهب الشیعة الإمامیة، ج 2، ص 793.</ref> | ||
فسر العلامة المجلسي،<ref>المجلسي، مرآة العقول، ج 26، ص 527 ـ 528.</ref> والملا صالح المازندراني<ref>المازندراني، شرح الکافي، ج 12، ص 485 ـ 486.</ref> عبارة الإمام علي(ع) على أنها تواضع منه؛ ليشجع أصحابه على التحلي بالمرونة في قبول الحق، والاعتراف بأنَّ العصمة من الألطاف الإلهية. واعتبروا كلام الإمام مشابه لقول النبي يوسف (ع): «وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي ۚ إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي».<ref>سورة يوسف: الآية 53.</ref> | فسر العلامة المجلسي،<ref>المجلسي، مرآة العقول، ج 26، ص 527 ـ 528.</ref> والملا صالح المازندراني<ref>المازندراني، شرح الکافي، ج 12، ص 485 ـ 486.</ref> عبارة الإمام علي(ع) على أنها تواضع منه؛ ليشجع أصحابه على التحلي بالمرونة في قبول الحق، والاعتراف بأنَّ العصمة من الألطاف الإلهية. واعتبروا كلام الإمام مشابه لقول النبي يوسف (ع): «وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي ۚ إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي».<ref>سورة يوسف: الآية 53.</ref> |