انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عصمة الأئمة»

ط
imported>Ahmadnazem
ط (إضافة باستخدام المصناف الفوري)
imported>Foad
سطر ١٨: سطر ١٨:


==المفهوم==
==المفهوم==
يُقصد من عصمة الأئمة هي أنهم  محصّنون من كل ذنب وخطأ.<ref>السبحاني، منشور جاويد، ج 4، ص 249.</ref> والعصمة في مصطلح المتكلمين والحكماء المسلمين لا تخرج من المعنى اللغوي والمقصود منه الحفظ والوقاية.<ref>الرباني الكلبایكاني، امامت در بینش اسلامی،  ص 214.</ref> ولكن بناءً على مبانيهم وأصولهم، تم طرح تعاريف مختلفة للعصمة، بعضها عبارة عن:
يُقصد من عصمة الأئمة هي أنهم  محصّنون من كل ذنب وخطأ.<ref>السبحاني، منشور جاويد، ج 4، ص 249.</ref> والعصمة في مصطلح [[علم الكلام|المتكلمين]] {{و}}[[الفلسفة الإسلامية|الحكماء المسلمين]] لا تخرج من المعنى اللغوي والمقصود منه الحفظ والوقاية.<ref>الرباني الكلبایكاني، امامت در بینش اسلامی،  ص 214.</ref> ولكن بناءً على مبانيهم وأصولهم، تم طرح تعاريف مختلفة للعصمة، بعضها عبارة عن:
*'''تعريف المتكلمين:''' عرف المتكلمون العدلية (الإمامية<ref>المفید،  تصحيح اعتقادات الإمامية، ص 128؛ المرتضی، رسائل الشريف المرتضى، ج 3،‌ ص 326؛ العلامة الحلي، الباب الحادي عشر، ص 9.</ref> والمعتزلة<ref>القاضي عبد الجبار، شرح الأصول الخمسة، ص 529؛ التفتازاني، شرح المقاصد، ج 4، ص 312 ـ 313.</ref>) العصمة على أنها اللطف،<ref>فاضل مقداد، اللوامع الإلهیه، ص 242؛ الرباني الكلبایكاني، امامت در بینش اسلامی،  ص 215.</ref> وعليه فإن العصمة هي لطف الله على عبده، ومن خلالها لا يرتكب فعل القبيح والذنب.<ref>المرتضی، رسائل الشریف المرتضی، ج 3،‌ ص 326؛ العلامه الحلي، الباب الحادي عشر، ص 9؛ فاضل مقداد، اللوامع الإلهیه، ص 243.</ref> وعرف الأشاعرة العصمة على أنها لا يخلق الله تعالى في العبد الذنب.<ref>الجرجاني، شرح المواقف، ج 8، ص 280؛ التفتازاني، شرح المقاصد، ج 4، ص 312 ـ 313.</ref>
*'''تعريف المتكلمين:''' عرف المتكلمون العدلية (الإمامية<ref>المفید،  تصحيح اعتقادات الإمامية، ص 128؛ المرتضی، رسائل الشريف المرتضى، ج 3،‌ ص 326؛ العلامة الحلي، الباب الحادي عشر، ص 9.</ref> والمعتزلة<ref>القاضي عبد الجبار، شرح الأصول الخمسة، ص 529؛ التفتازاني، شرح المقاصد، ج 4، ص 312 ـ 313.</ref>) العصمة على أنها اللطف،<ref>فاضل مقداد، اللوامع الإلهیه، ص 242؛ الرباني الكلبایكاني، امامت در بینش اسلامی،  ص 215.</ref> وعليه فإن العصمة هي لطف الله على عبده، ومن خلالها لا يرتكب فعل القبيح والذنب.<ref>المرتضی، رسائل الشریف المرتضی، ج 3،‌ ص 326؛ العلامه الحلي، الباب الحادي عشر، ص 9؛ فاضل مقداد، اللوامع الإلهیه، ص 243.</ref> وعرف الأشاعرة العصمة على أنها لا يخلق الله تعالى في العبد الذنب.<ref>الجرجاني، شرح المواقف، ج 8، ص 280؛ التفتازاني، شرح المقاصد، ج 4، ص 312 ـ 313.</ref>


مستخدم مجهول