انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام»

لا يوجد ملخص تحرير
imported>Foad
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
سطر ٢٥: سطر ٢٥:
شارك علي (ع) في جميع [[غزوات الرسول|غزوات الرسول (ص)]]، ما عدا [[غزوة تبوك]]، حيث استخلفه النبي (ص) على [[المدينة]]. فمن مواقفه أنه قتل في [[غزوة بدر]] عددا كبيرا من [[المشركين]]، وفي [[غزوة أحد]] دافع عن النبي (ع) من أن يصل إليه سوءا، وفي [[غزوة خندق]] قتل [[عمرو بن عبد ود]]، وانتهت المعركة بمقتله، وفي [[غزوة خيبر]] قلع باب الحصن، وحسمت المعركة.
شارك علي (ع) في جميع [[غزوات الرسول|غزوات الرسول (ص)]]، ما عدا [[غزوة تبوك]]، حيث استخلفه النبي (ص) على [[المدينة]]. فمن مواقفه أنه قتل في [[غزوة بدر]] عددا كبيرا من [[المشركين]]، وفي [[غزوة أحد]] دافع عن النبي (ع) من أن يصل إليه سوءا، وفي [[غزوة خندق]] قتل [[عمرو بن عبد ود]]، وانتهت المعركة بمقتله، وفي [[غزوة خيبر]] قلع باب الحصن، وحسمت المعركة.


وبعد أن أنهى النبي (ص) [[حجة الوداع]]، وبناء على [[آية التبليغ]] أمر الناس أن يجتمعوا في منطقة [[غدير خم]]، ثم ألقى [[خطبة الغدير]]، ورفع يد الإمام علي (ع)، وقال: ''«من كنت مولاه، فهذا علي مولاه. اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه»''، وهنّأ بعض [[الصحابة]] كـ[[عمر بن الخطاب]] الإمام علي (ع) بإمرة المؤمنين بعد هذه الخطبة، ولقّبوه بـ[[أمير المؤمنين (لقب)|أمير المؤمنين]]، ويرى مفسرو الشيعة وبعض أهل السنة أن [[آية الإكمال]] نزلت في [[يوم الغدير|هذا اليوم]]، ويستدل الشيعة معنى [[الخلافة]] بعد النبي (ع) من عبارة "من كنت مولاه فعلي مولاه" والتي نطق به النبي (ص) يوم الغدير، وبناء عليه، ترى الشيعة أن هويتها وما يميزها عن سائر الفرق هو اعتقادها بانتصاب الإمام علي (ع) من قبل الله [[الخليفة|خليفةً]] للنبي (ص)، في قبال رأي أهل السنة الذي يقول أن خليفة النبي (ص) يأتي من خلال اختيار الناس.
وبعد أن أنهى النبي (ص) [[حجة الوداع]]، وبناء على [[آية التبليغ]] أمر الناس أن يجتمعوا في منطقة [[غدير خم]]، ثم ألقى [[خطبة الغدير]]، ورفع يد الإمام علي (ع)، وقال: ''«من كنت مولاه، فهذا علي مولاه. اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه»''، وهنّأ بعض [[الصحابة]] كـ[[عمر بن الخطاب]] الإمام علي (ع) بإمرة المؤمنين بعد هذه الخطبة، ولقّبوه بـ[[أمير المؤمنين (لقب)|أمير المؤمنين]]، ويرى مفسرو الشيعة وبعض أهل السنة أن [[آية الإكمال]] نزلت في [[يوم الغدير|هذا اليوم]]، ويستدل الشيعة معنى [[الخلافة]] بعد النبي (ع) من عبارة "من كنت مولاه فعلي مولاه" والتي نطق به النبي (ص) يوم الغدير، وبناء عليه، ترى الشيعة أن هويتها وما يميزها عن سائر الفرق هو اعتقادها بتنصيب الإمام علي (ع) من قبل الله [[الخليفة|خليفةً]] للنبي (ص)، في قبال رأي أهل السنة الذي يقول أن خليفة النبي (ص) يأتي من خلال اختيار الناس.


{{و}}[[البيعة|بايع]] جماعة من الناس بعد [[وفاة النبي (ص)]] مع [[أبي بكر]] في [[سقيفة بني ساعدة]]، فالنزاعات القبلية، والأحقاد والحسد تعد من الأسباب التي حالت من وصول الإمام علي (ع) إلى الحكم بعد [[النبي (ص)]] واستخلافه، فلم يبايع الإمام علي (ع) أبا بكر، كما أن هناك خلاف بشأن أصل هذه البيعة فيما بعد وزمنه بين المؤرخين، فأوردت الأخبار أن الإمام علي (ع) وفي مناظرة صريحة مع أبي بكر ندد بإغماض أبي بكر حق [[أهل البيت عليهم السلام|أهل بيت النبي]] في أمر [[الخلافة]] وتخلّفه عنهم في [[واقعة السقيفة]]، وبناء على ما أوردته المصادر [[التشيع|الشيعية]] ومصادر [[أهل السنة]] أن أتباع الخليفة [[الهجوم على بيت الزهراء عليها السلام|هجموا على بيت الإمام علي (ع)]] لأخذ [[البيعة]]، الأمر الذي أدى إلى إصابة [[السيدة فاطمة (ع)]] وإسقاط جنينها ومن ثم [[شهادة السيدة فاطمة|استشهادها]]، فالإمام علي (ع) احتجّ في مواقف كثيرة وفي مناسبات عديدة على [[قضية السقيفة]]، وكان يذكرهم بأن الخلافة كان حقه بعد النبي (ص)، ومن أشهرها ما ورد في [[الخطبة الشقشقية]].
{{و}}[[البيعة|بايع]] جماعة من الناس بعد [[وفاة النبي (ص)]] مع [[أبي بكر]] في [[سقيفة بني ساعدة]]، فالنزاعات القبلية، والأحقاد والحسد تعد من الأسباب التي حالت من وصول الإمام علي (ع) إلى الحكم بعد [[النبي (ص)]] واستخلافه، فلم يبايع الإمام علي (ع) أبا بكر، كما أن هناك خلاف بشأن أصل هذه البيعة فيما بعد وزمنه بين المؤرخين، فأوردت الأخبار أن الإمام علي (ع) وفي مناظرة صريحة مع أبي بكر ندد بإغماض أبي بكر حق [[أهل البيت عليهم السلام|أهل بيت النبي]] في أمر [[الخلافة]] وتخلّفه عنهم في [[واقعة السقيفة]]، وبناء على ما أوردته المصادر [[التشيع|الشيعية]] ومصادر [[أهل السنة]] أن أتباع الخليفة [[الهجوم على بيت الزهراء عليها السلام|هجموا على بيت الإمام علي (ع)]] لأخذ [[البيعة]]، الأمر الذي أدى إلى إصابة [[السيدة فاطمة (ع)]] وإسقاط جنينها ومن ثم [[شهادة السيدة فاطمة|استشهادها]]، فالإمام علي (ع) احتجّ في مواقف كثيرة وفي مناسبات عديدة على [[قضية السقيفة]]، وكان يذكرهم بأن الخلافة كان حقه بعد النبي (ص)، ومن أشهرها ما ورد في [[الخطبة الشقشقية]].
مستخدم مجهول