الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قيس بن سعد بن عبادة»
imported>Ahmadnazem أنشأ الصفحة ب'{{نسخ:إنشاء}} '''قیس بن سعد بن عبادة الخزرجی'''، (وفاة ۶۰ هـ) من صحابة النبی (ص) ومن ولاة أمیر المؤمنین (ع) ومن قادة جیش الإمام علی والإمام الحسن {{هما}} شارک قیس فی أکثر المعارک فی عهد النبی وعهد أمیر المؤمنین، کما کان حامل الرایة ومن قادة الجیش فی معرکة صفین. عیّنه...' |
imported>Ahmadnazem لا ملخص تعديل |
||
سطر ٣: | سطر ٣: | ||
| تاريخ = ١٤ ربيع الثاني | | تاريخ = ١٤ ربيع الثاني | ||
}} | }} | ||
''' | '''قيس بن سعد بن عبادة الخزرجي'''، (وفاة [[60 هـ]]) من صحابة النبي (ص) ومن ولاة أمير المؤمنين (ع) ومن قادة جيش الإمام علي والإمام الحسن {{هما}} | ||
شارك قيس في أكثر المعارك في عهد النبي وعهد أمير المؤمنين، كما كان حامل الراية ومن قادة الجيش في معركة صفين. عيّنه الإمام علي (ع) واليا على مصر، ثم على أذربيجان. وفي خلافة الإمام الحسن أيضا كان قيس من قادة جيشه وبحسب بعض الروايات كان مخالفا لصلحه مع معاوية. | |||
روى | روى قيس من النبي (ص)، وذكر العلامة الإميني اسمه ضمن شعراء واقعة الغدير في القرن الأول الهجري | ||
== | ==هويته الشخصية== | ||
هو قيس بن سعد بن عبادة بن دليم بن حارثة | هو قيس بن سعد بن عبادة بن دليم بن حارثة الأنصاري الخزرجي، كنيته أبو الفضل أو أبو عبد الله أو أبو عبد الملك<ref>نك: ابن عبدالبر، الاستيعاب، 2، 595.</ref> | ||
كان أبوه سعد بن عبادة رئيس الخزرج وممن بايع النبي (ص) في بيعة العقبة، وكان أحد النقباء الاثني عشر الذين تمّ تعيينهم من قبل النبي(ص).<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 3، ص 614؛ ابن عبدالبر، الاستيعاب، ج 2، ص 594 - 595.</ref> | |||
وذكر المقريزي أن قيس وأباه وأخاه سعيد كانوا من صحابة النبي<ref>// إمتاع الأسماع، المقريزي ،ج10،ص:4</ref> | |||
كما كان أخوه [[سعيد بن سعد بن عبادة|سعيد]] من عمال أمير المؤمنين في اليمن.<ref>ابن عبدالبر، الاستيعاب، ج 2، ص 621.</ref> | |||
=== | ===مكانته وسماته الخلقية=== | ||
قال ابن عبد البر: | قال ابن عبد البر: كان قيس بن سعد من كرام أصحاب النبي (ص) ومن أسخيائهم ودهاتهم<ref>نك: ابن عبدالبر، الاستيعاب، 2، 595.</ref> كما كان قيس وأباه من رؤساء قومه.<ref>ابن عبدالبر، الاستيعاب، ج 3، ص 1290.</ref> | ||
وقد | وقد روي عن النبي (ص) أنّه قال في قيس: إنه من بيت جود.<ref>ابن اثير، أسدالغابة، ج 2، ص 204.</ref> | ||
وذكر الواقدي عندما نفد زاد المسلمين في سرية الخبط وأصابهم الجوع اشترى قيس خمس جزر على أن يدفع الثمن لاحقا عندما رجعوا إلى المدينة، وهكذا وفّر طعام الجيش لأيام، فعندما علم النبي (ص) بما صنعه قيس أثنى عليه وعلى أسرته ووصفهم بالسخاء والجود.<ref> واقدي، المغازي، ج 2، ص 775-776.</ref> | |||
ويعدّ قيس من دهاة العرب<ref> ابن اثير، أسدالغابة، ج 4، ص 125.</ref> ونقل عنه: «لولا أني سمعتُ رسول الله يقول: المكر والخديعة في النار ، لكنت من أمكر هذه الأمة.»<ref> ابن اثير، أسدالغابة، ج 4، ص 126.</ref> | |||
وذكر العلامة الأميني قيساً ضمن شعراء القرن الأول الذين أنشدوا في واقعة الغدير.<ref>اميني، الغدير، ج 2، ص 51.</ref> | |||
كما كان أخوه [[سعيد بن سعد بن عبادة|سعيد]] أيضا من رواة [[حديث الغدير]].<ref>اميني، الغدير، ج 1، ص 107.</ref> | |||
===وفاته === | ===وفاته === | ||
هناك خلاف في المصادر في زمان وفاة قيس ومكان دفنه، فذكر البعض أنه توفي سنة 60هـ<ref> خليفه بن خياط، تاريخ، ص 140؛ ابن حجر، الاصابه، ج5، ص361؛ ابن عبدالبر، الاستيعاب، ج 3، ص 1290؛ زركلي، الاعلام، ج 5، ص 206.</ref> إلا أنّ ابن حبان ذكر وفاته في سنة 85هـ.<ref>ابن حبان، مشاهير علماء الامصار، ص 79.</ref> | |||
وبالنسبة | وبالنسبة لمكان دفنه قال في الاستيعاب أنه دفن في المدينة،<ref> ابن عبدالبر، الاستيعاب، ج 3، ص 1290.</ref> وقال في الأعلام دفن في تفليس (تبليسي) عاصمة جرجيا.<ref>زركلي، الاعلام، ج 5، ص 206.</ref> وبناء على القول الأخير إنّ قيساً هرب من خوف معاوية إلى تفليس سنة 58هـ، وتوفي فيها أثناء حكم عبد الملك بن مروان.<ref>ابن حبان، مشاهير علماء الامصار، ص 79.</ref> | ||
==صحبته | ==صحبته للنبي (ص)== | ||
عدّته المصادر ضمن صحابة رسول الله (ص)<ref>ابن عبد البر، | عدّته المصادر ضمن صحابة رسول الله (ص)<ref>ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 3، ص 1289؛ ابن الأثير، أسد الغابة، ج 4، ص 125.</ref> ونُقل عنه أنّ أباه سعد بن عبادة دفعه إلى النبي (ص) ليخدمه،<ref>ابن الأثير، أسد الغابة، ج 4، ص 125.</ref> وذكر أنّه كان بمنزلة صاحب الشرطة لرسول الله، ويحمل راية رسول الله في فتح مكة،<ref>ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 3، ص 1289؛ ابن الأثير، أسد الغابة، ج 4، ص 125.</ref> | ||
وقد روى هو عن | وقد روى هو عن النبي (ص) أنّه قال: لَوْ كَانَ الْعِلْمُ (وفي رواية أخرى الدِّينُ<ref>ابن ابي الشيبة، المصنّف، ج 6، ص 415.</ref>) مُتَعَلِّقًا بِالثُّرَيَّا لَنَالَهُ نَاسٌ مِنْ فَارِسَ<ref>ابن الأثير، أسد الغابة، ج 4، ص 126.</ref> | ||
ef> | ef> | ||
==دوره | ==دوره في عهد الإمام علي (ع)== | ||
عدّه مصادر التراجم ضمن أصحاب الإمام | عدّه مصادر التراجم ضمن أصحاب الإمام علي (ع)<ref>ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 3، ص 1289؛ ابن الأثير، أسد الغابة، ج 4، ص 126.</ref> | ||
وعيّنه الإمام علي (ع) واليا على مصر عام 36 هـ،<ref> دينوري، الأخبارالطوال، ص 141؛ ابن خلدون، تاريخ، ج 2، ص 623.</ref> | |||
وبحسب بعض الأخبار فقد | وبحسب بعض الأخبار فقد معاوية نفوذه في مصر أثناء إمارة قيس، وخاب معاوية في أن يجذب قيساً إليه، فحاول أخيرا أن يتوسل بالخدعة لإخراجه من مصر، فأشاع في مصر أنّ قيساً يوافقه في أخذ الثأر لدم عثمان ({{أيضا|حادثة قتل عثمان}}) فبعد ذلك عزله علي (ع) من ولاية مصر.<ref>ابن عبدالبر، الاستيعاب، ج 3، ص 1290.</ref> | ||
وجاء | وجاء في رواية أخرى أنّ معاوية كتب عدة رسائل لقيس وحاول أن يستجلبه إلى نفسه، لكنّ لم ينجح، فهدّده في رسالته الأخيرة.<ref>ثقفي، الغارات/ترجمه، ص 104.</ref> ثم اختلق رسالة تفيد بأنّ قيساً مال إلى معاوية، فقرأها على الشاميين، فعندما بلغت الشائعة؟؟؟ إلى الإمام علي (ع) لم يصدّقها، لكنه شاور بعض خواصّه، فأشاروا عليه بعزله.<ref>ثقفي، الغارات/ترجمه، ص 106.</ref> | ||
إلا أن الإمام | إلا أن الإمام علي (ع) خالفهم لأنه كان يرى قيساً من أصحابه الأوفياء؟؟<ref>ثقفي، الغارات/ترجمه،ص106</ref> | ||
ومتزامنا مع هذه الأحداث وصلت إلى الإمام | ومتزامنا مع هذه الأحداث وصلت إلى الإمام علي (ع) رسائل من جانب قيس كتب فيها أنه لا يرى بأن يصعّب على من يمتنع عن مبايعة أي من أمير المؤمنين (ع) ومعاوية، فأجاب عليه الإمام يلزم على هؤلاء أن يعلنوا مواضعهم: هل أنّهم مع الخليفة الشرعي أم مع معاوية؟ وكان ذلك بإلحاح من عبد الله بن جعفر، ومن هنا أمر الإمام قيساً بأن يأخذ منهم البيعة.<ref>ثقفي، الغارات/ترجمه، ص 106</ref> لكن قيساً بما أنّه كان يعتبر هؤلاء متسالمين لا يريدون حربا ولا فتنة فكتب رسالة إلى الإمام وأعلن استنكافه عن أمر الإمام، فعزله الإمام من ولاية مصر، وذلك بإصرار بعض أصحابه.<ref>نك: ثقفي، الغارات/ترجمه،ص106- 108.</ref> | ||
هذا وقد | هذا وقد تبين بعد فترة أنّ استشارة قيس للإمام حول الذين انعزلوا عن البيعة؟؟ كان خيراً للإمام من استشارة سائر خواص الإمام، فبعد أن ظهر الأمر للناس اتخذه الإمام علي(ع) من خواصه، وكان يستمع لآرائه.<ref>[http://www.islamquest.net/fa/archive/question/en22081# «معاويه چگونه با تبليغات دروغ به اينكه قيس بن سعد (از فرمانداران اصلي امام) به او پيوسته، امام را مجبور كرد قيس را بركنار كند؟»]</ref>؟؟؟ | ||
=== | === مشاركته في المعارك === | ||
صاحب | صاحب قيس الإمام علي في المعارك التي وقعت في خلافته، فعندما اندلعت معركة الجمل كان قيس شجّع الإمام بمقابلة أصحاب الجمل، كما حفّز الأنصار لنصرة الإمام.<ref>نك: دينوري، الإمامةوالسياسة،ج 1، ص 26.</ref> | ||
كان قيس قد ولّاه الإمام علي(ع) إمارة آذربيجان، وذلك بعد أن عزله من إمارة مصر، وعندما اقتربت؟؟ معركة صفين كتب له الإمام علي في رسالة أن يستخلف عبد الله بن شبيل الأحمسي ويلتحق هو إلى الإمام وجيشه بالكوفة،<ref>يعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 202-203.</ref> فكان من أكبر قادة الجيش في صفين.<ref>نك: ثقفي، الغارات/؟؟؟؟؟؟ترجمه،ص110.</ref> و | |||
وفي هذه المعركة دفع الإمام علي(ع) راية رسول الله إلى قيس، فاجتمع تحته أهل بدر و الأنصار و المهاجرون<ref>سبط بن الجوزي، تذكرة الخواص، ج 1، ص 423.</ref> وأنشد قيس عند ذلك: | |||
{{بداية قصيدة}} | {{بداية قصيدة}} | ||
{{بيت|هذا اللواء | {{بيت|هذا اللواء الّذي كنّا نحفّ به|مع النبي و جبريل لنا مدد}} | ||
{{بيت|ما ضرّ من | {{بيت|ما ضرّ من كانت الأنصار عيبته|ألّا يكون له من غيرهم أحد}} | ||
{{بيت|قوم إذا حاربوا طالت | {{بيت|قوم إذا حاربوا طالت أكفّهم|بالمشرفية حتي يفتح البلد}}<ref>الاستيعاب، ج 3، ص 1293.</ref> | ||
{{نهاية قصيدة}} | {{نهاية قصيدة}} | ||
وفي معركة نهروان أرسله الإمام علي مع أبي أيوب الأنصاري إلى الخوارج ليصرفانهم من الحرب..<ref> دينوري، اخبار الطوال، ص207.</ref> | |||
==نصرته للإمام الحسن (ع)== | ==نصرته للإمام الحسن (ع)== | ||
ورد أنّ | ورد أنّ قيس بن سعد كان أول من بايع الإمام الحسن بالخلافة بعد استشهاد أمير المؤمنين سنة 40 هـ.<ref>طبري، تاريخ، ج 5، ص 158. </ref> وكان من قادة جيشه، إلا أنّه لم يوافق الإمام في صلحه مع معاوية، فعندما وصلته رسالة الإمام الحسن(ع) في ترك القتال مع معاوية، قام أمام الناس وقال: أيها الناس، اختاروا أحد الأمرين: القتال بلا إمام، أو الدخول في طاعة معاوية. فاختار الناس طاعة معاوية.<ref>دينوري، اخبارالطوال، ص 218؛ طبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 160.</ref> | ||
==الهوامش== | ==الهوامش== | ||
سطر ٦٦: | سطر ٦٦: | ||
==المصادر والمراجع== | ==المصادر والمراجع== | ||
*ابن | *ابن ابي الشيبة، عبد الله بن محمد، المصنّف، تحقيق: كمال يوسف الحوت، الرياض، مكتبة الرشد، 1409 هـ. | ||
*[https://books.google.com/books?id=8F9HCwAAQBAJ&pg=PT69&lpg=PT69&dq=%D9%82%DB%8C%D8%B3+%D8%A8%D9%86+%D8%AA%D9%81%D9%84%DB%8C%D8%B3&source=bl&ots=gmFKyUBHxt&sig=Nw0XvEheUqUmy2k203yDxE_jyxQ&hl=en&sa=X&ved=0ahUKEwjRzPLP1PTMAhWH7BQKHQNkAdYQ6AEIPzAE#v=onepage&q=%D9%82%DB%8C%D8%B3%20%D8%A8%D9%86%20%D8%AA%D9%81%D9%84%DB%8C%D8%B3&f=false ابن حبان، محمد بن احمد، | *[https://books.google.com/books?id=8F9HCwAAQBAJ&pg=PT69&lpg=PT69&dq=%D9%82%DB%8C%D8%B3+%D8%A8%D9%86+%D8%AA%D9%81%D9%84%DB%8C%D8%B3&source=bl&ots=gmFKyUBHxt&sig=Nw0XvEheUqUmy2k203yDxE_jyxQ&hl=en&sa=X&ved=0ahUKEwjRzPLP1PTMAhWH7BQKHQNkAdYQ6AEIPzAE#v=onepage&q=%D9%82%DB%8C%D8%B3%20%D8%A8%D9%86%20%D8%AA%D9%81%D9%84%DB%8C%D8%B3&f=false ابن حبان، محمد بن احمد، مشاهير علماء الامصار، تحقيق: مجدي بن منصور بن سيد شوري، دارالكتب العلميه، بيروت،.] | ||
* ابن حجر | * ابن حجر عسقلاني، احمد بن علي، الاصابه في تمييز الصحابه، تحقيق: عادل احمد عبدالموجود و علي محمد معوض، بيروت، دارالكتب العلميه، ط: الاولي، 1995م-1415 | ||
* ابن عبدالبر، | * ابن عبدالبر، يوسف بن عبدالله بن محمد، الاستيعاب في معرفة الاصحاب، تحقيق: علي محمد البجاوي، بيروت، دارالجيل، ط: الاولي، 1412ق-1992م. | ||
* | * اميني، عبدالحسين، الغدير، مركز الغدير، قم، 1416ق. | ||
* | * بلاذري، احمد بن يحيي، كتاب جمل من انساب الأشراف، تحقيق: سهيل زكار و رياض زركلي، بيروت، دار الفكر، ط الأولي، 1417ق-1996م. | ||
* | * ثقفي كوفي، ابراهيم بن محمد، الغارات، تحقيق: جلال الدين حسيني ارموي، تهران، انجمن آثار ملي، 1353ش. | ||
* | * خليفة بن خياط، تاريخ خليفه بن خياط، تحقيق: فواز، بيروت، دارالكتب العلميه، ط: الاولي، 1995-1415ق. | ||
* | * ديلمي، حسن بن محمد، ارشادالقلوب الي الصواب، الشريف الرضي، قم، 1412ق. | ||
* | * دينوري، ابن قتيبة، الامامه و السياسه، الإمامة و السياسة المعروف بتاريخ الخلفاء، أب، تحقيق علي شيري، بيروت، دارالأضواء 1410ق/1990م. | ||
* | * دينوري، ابن قتيبة، امامت و سياست (تاريخ خلفاء، ترجمه سيد ناصر طباطبايي، تهران، ققنوس، 1380. | ||
* | * دينوري، احمد بن داود، الأخبارالطوال، تحقيق: عبدالمنعم عامر مراجعه جمال الدين شيال،قم، منشورات الرضي، 1368ش. | ||
* | * زركلي، خيرالدين، الأعلام قاموس تراجم لأشهر الرجال و النساء من العرب و المستعربين و المستشرقين، دارالعلم للملايين، بيروت، 1989م. | ||
* | * طبرسي، احمد بن علي، الاحتجاج علي اهل اللجاج، مصحح: محمدباقر خرسان، نشر مرتضي، مشهد، 1403ق. | ||
* [http://www.islamquest.net/fa/archive/question/en22081# | * [http://www.islamquest.net/fa/archive/question/en22081# «معاويه چگونه با تبليغات دروغ به اينكه قيس بن سعد (از فرمانداران اصلي امام) به او پيوسته، امام را مجبور كرد قيس را بركنار كند؟» سايت اسلام كوئست، تاريخ بازديد: 28-12-97.] | ||
* | * واقدي، محمد بن عمر، كتاب المغازي، تحقيق: مارسدن جونس، بيروت، مؤسسة الأعلمي، ط الثالثة، 1409ق-1989م. | ||
* | * يعقوبي، احمد بن ابييعقوب، تاريخ اليعقوبي، بيروت، دارصادر، بيتا. | ||
* | *المقريزي، تقي الدين، إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع، بيروت، دار الكتب العلمية، 1420 هـ. | ||
*سبط بن | *سبط بن الجوزي، يوسف بن قزاوغلي، تذكرة الخواص من الأمة بذكر خصائص الأئمة، قم، المجمع العالمي لاهل البيت، 1426هـ |
مراجعة ١٢:٣٥، ٩ نوفمبر ٢٠٢٢
هذه مقالة أو قسم تخضع لتحريرٍ مُكثَّفٍ في الفترة الحالية لفترةٍ قصيرةٍ. إذا كانت لديك استفسارات أو ملاحظات حول عملية التطوير؛ فضلًا اطرحها في صفحة النقاش قبل إجراء أيّ تعديلٍ عليها. فضلًا أزل القالب لو لم تُجرَ أي تعديلات كبيرة على الصفحة في آخر شهر. [[User:|]] ([[User_talk:|نقاش]]) • مساهمات • انتقال |
قيس بن سعد بن عبادة الخزرجي، (وفاة 60 هـ) من صحابة النبي (ص) ومن ولاة أمير المؤمنين (ع) ومن قادة جيش الإمام علي والإمام الحسن
شارك قيس في أكثر المعارك في عهد النبي وعهد أمير المؤمنين، كما كان حامل الراية ومن قادة الجيش في معركة صفين. عيّنه الإمام علي (ع) واليا على مصر، ثم على أذربيجان. وفي خلافة الإمام الحسن أيضا كان قيس من قادة جيشه وبحسب بعض الروايات كان مخالفا لصلحه مع معاوية.
روى قيس من النبي (ص)، وذكر العلامة الإميني اسمه ضمن شعراء واقعة الغدير في القرن الأول الهجري
هويته الشخصية
هو قيس بن سعد بن عبادة بن دليم بن حارثة الأنصاري الخزرجي، كنيته أبو الفضل أو أبو عبد الله أو أبو عبد الملك[١]
كان أبوه سعد بن عبادة رئيس الخزرج وممن بايع النبي (ص) في بيعة العقبة، وكان أحد النقباء الاثني عشر الذين تمّ تعيينهم من قبل النبي(ص).[٢]
وذكر المقريزي أن قيس وأباه وأخاه سعيد كانوا من صحابة النبي[٣] كما كان أخوه سعيد من عمال أمير المؤمنين في اليمن.[٤]
مكانته وسماته الخلقية
قال ابن عبد البر: كان قيس بن سعد من كرام أصحاب النبي (ص) ومن أسخيائهم ودهاتهم[٥] كما كان قيس وأباه من رؤساء قومه.[٦] وقد روي عن النبي (ص) أنّه قال في قيس: إنه من بيت جود.[٧]
وذكر الواقدي عندما نفد زاد المسلمين في سرية الخبط وأصابهم الجوع اشترى قيس خمس جزر على أن يدفع الثمن لاحقا عندما رجعوا إلى المدينة، وهكذا وفّر طعام الجيش لأيام، فعندما علم النبي (ص) بما صنعه قيس أثنى عليه وعلى أسرته ووصفهم بالسخاء والجود.[٨]
ويعدّ قيس من دهاة العرب[٩] ونقل عنه: «لولا أني سمعتُ رسول الله يقول: المكر والخديعة في النار ، لكنت من أمكر هذه الأمة.»[١٠]
وذكر العلامة الأميني قيساً ضمن شعراء القرن الأول الذين أنشدوا في واقعة الغدير.[١١] كما كان أخوه سعيد أيضا من رواة حديث الغدير.[١٢]
وفاته
هناك خلاف في المصادر في زمان وفاة قيس ومكان دفنه، فذكر البعض أنه توفي سنة 60هـ[١٣] إلا أنّ ابن حبان ذكر وفاته في سنة 85هـ.[١٤]
وبالنسبة لمكان دفنه قال في الاستيعاب أنه دفن في المدينة،[١٥] وقال في الأعلام دفن في تفليس (تبليسي) عاصمة جرجيا.[١٦] وبناء على القول الأخير إنّ قيساً هرب من خوف معاوية إلى تفليس سنة 58هـ، وتوفي فيها أثناء حكم عبد الملك بن مروان.[١٧]
صحبته للنبي (ص)
عدّته المصادر ضمن صحابة رسول الله (ص)[١٨] ونُقل عنه أنّ أباه سعد بن عبادة دفعه إلى النبي (ص) ليخدمه،[١٩] وذكر أنّه كان بمنزلة صاحب الشرطة لرسول الله، ويحمل راية رسول الله في فتح مكة،[٢٠]
وقد روى هو عن النبي (ص) أنّه قال: لَوْ كَانَ الْعِلْمُ (وفي رواية أخرى الدِّينُ[٢١]) مُتَعَلِّقًا بِالثُّرَيَّا لَنَالَهُ نَاسٌ مِنْ فَارِسَ[٢٢] ef>
دوره في عهد الإمام علي (ع)
عدّه مصادر التراجم ضمن أصحاب الإمام علي (ع)[٢٣] وعيّنه الإمام علي (ع) واليا على مصر عام 36 هـ،[٢٤]
وبحسب بعض الأخبار فقد معاوية نفوذه في مصر أثناء إمارة قيس، وخاب معاوية في أن يجذب قيساً إليه، فحاول أخيرا أن يتوسل بالخدعة لإخراجه من مصر، فأشاع في مصر أنّ قيساً يوافقه في أخذ الثأر لدم عثمان (
- طالع أيضًا: حادثة قتل عثمان
) فبعد ذلك عزله علي (ع) من ولاية مصر.[٢٥] وجاء في رواية أخرى أنّ معاوية كتب عدة رسائل لقيس وحاول أن يستجلبه إلى نفسه، لكنّ لم ينجح، فهدّده في رسالته الأخيرة.[٢٦] ثم اختلق رسالة تفيد بأنّ قيساً مال إلى معاوية، فقرأها على الشاميين، فعندما بلغت الشائعة؟؟؟ إلى الإمام علي (ع) لم يصدّقها، لكنه شاور بعض خواصّه، فأشاروا عليه بعزله.[٢٧] إلا أن الإمام علي (ع) خالفهم لأنه كان يرى قيساً من أصحابه الأوفياء؟؟[٢٨] ومتزامنا مع هذه الأحداث وصلت إلى الإمام علي (ع) رسائل من جانب قيس كتب فيها أنه لا يرى بأن يصعّب على من يمتنع عن مبايعة أي من أمير المؤمنين (ع) ومعاوية، فأجاب عليه الإمام يلزم على هؤلاء أن يعلنوا مواضعهم: هل أنّهم مع الخليفة الشرعي أم مع معاوية؟ وكان ذلك بإلحاح من عبد الله بن جعفر، ومن هنا أمر الإمام قيساً بأن يأخذ منهم البيعة.[٢٩] لكن قيساً بما أنّه كان يعتبر هؤلاء متسالمين لا يريدون حربا ولا فتنة فكتب رسالة إلى الإمام وأعلن استنكافه عن أمر الإمام، فعزله الإمام من ولاية مصر، وذلك بإصرار بعض أصحابه.[٣٠]
هذا وقد تبين بعد فترة أنّ استشارة قيس للإمام حول الذين انعزلوا عن البيعة؟؟ كان خيراً للإمام من استشارة سائر خواص الإمام، فبعد أن ظهر الأمر للناس اتخذه الإمام علي(ع) من خواصه، وكان يستمع لآرائه.[٣١]؟؟؟
مشاركته في المعارك
صاحب قيس الإمام علي في المعارك التي وقعت في خلافته، فعندما اندلعت معركة الجمل كان قيس شجّع الإمام بمقابلة أصحاب الجمل، كما حفّز الأنصار لنصرة الإمام.[٣٢] كان قيس قد ولّاه الإمام علي(ع) إمارة آذربيجان، وذلك بعد أن عزله من إمارة مصر، وعندما اقتربت؟؟ معركة صفين كتب له الإمام علي في رسالة أن يستخلف عبد الله بن شبيل الأحمسي ويلتحق هو إلى الإمام وجيشه بالكوفة،[٣٣] فكان من أكبر قادة الجيش في صفين.[٣٤] و وفي هذه المعركة دفع الإمام علي(ع) راية رسول الله إلى قيس، فاجتمع تحته أهل بدر و الأنصار و المهاجرون[٣٥] وأنشد قيس عند ذلك:
[٣٦]هذا اللواء الّذي كنّا نحفّ به | مع النبي و جبريل لنا مدد | |
ما ضرّ من كانت الأنصار عيبته | ألّا يكون له من غيرهم أحد | |
قوم إذا حاربوا طالت أكفّهم | بالمشرفية حتي يفتح البلد |
وفي معركة نهروان أرسله الإمام علي مع أبي أيوب الأنصاري إلى الخوارج ليصرفانهم من الحرب..[٣٧]
نصرته للإمام الحسن (ع)
ورد أنّ قيس بن سعد كان أول من بايع الإمام الحسن بالخلافة بعد استشهاد أمير المؤمنين سنة 40 هـ.[٣٨] وكان من قادة جيشه، إلا أنّه لم يوافق الإمام في صلحه مع معاوية، فعندما وصلته رسالة الإمام الحسن(ع) في ترك القتال مع معاوية، قام أمام الناس وقال: أيها الناس، اختاروا أحد الأمرين: القتال بلا إمام، أو الدخول في طاعة معاوية. فاختار الناس طاعة معاوية.[٣٩]
الهوامش
- ↑ نك: ابن عبدالبر، الاستيعاب، 2، 595.
- ↑ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 3، ص 614؛ ابن عبدالبر، الاستيعاب، ج 2، ص 594 - 595.
- ↑ // إمتاع الأسماع، المقريزي ،ج10،ص:4
- ↑ ابن عبدالبر، الاستيعاب، ج 2، ص 621.
- ↑ نك: ابن عبدالبر، الاستيعاب، 2، 595.
- ↑ ابن عبدالبر، الاستيعاب، ج 3، ص 1290.
- ↑ ابن اثير، أسدالغابة، ج 2، ص 204.
- ↑ واقدي، المغازي، ج 2، ص 775-776.
- ↑ ابن اثير، أسدالغابة، ج 4، ص 125.
- ↑ ابن اثير، أسدالغابة، ج 4، ص 126.
- ↑ اميني، الغدير، ج 2، ص 51.
- ↑ اميني، الغدير، ج 1، ص 107.
- ↑ خليفه بن خياط، تاريخ، ص 140؛ ابن حجر، الاصابه، ج5، ص361؛ ابن عبدالبر، الاستيعاب، ج 3، ص 1290؛ زركلي، الاعلام، ج 5، ص 206.
- ↑ ابن حبان، مشاهير علماء الامصار، ص 79.
- ↑ ابن عبدالبر، الاستيعاب، ج 3، ص 1290.
- ↑ زركلي، الاعلام، ج 5، ص 206.
- ↑ ابن حبان، مشاهير علماء الامصار، ص 79.
- ↑ ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 3، ص 1289؛ ابن الأثير، أسد الغابة، ج 4، ص 125.
- ↑ ابن الأثير، أسد الغابة، ج 4، ص 125.
- ↑ ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 3، ص 1289؛ ابن الأثير، أسد الغابة، ج 4، ص 125.
- ↑ ابن ابي الشيبة، المصنّف، ج 6، ص 415.
- ↑ ابن الأثير، أسد الغابة، ج 4، ص 126.
- ↑ ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 3، ص 1289؛ ابن الأثير، أسد الغابة، ج 4، ص 126.
- ↑ دينوري، الأخبارالطوال، ص 141؛ ابن خلدون، تاريخ، ج 2، ص 623.
- ↑ ابن عبدالبر، الاستيعاب، ج 3، ص 1290.
- ↑ ثقفي، الغارات/ترجمه، ص 104.
- ↑ ثقفي، الغارات/ترجمه، ص 106.
- ↑ ثقفي، الغارات/ترجمه،ص106
- ↑ ثقفي، الغارات/ترجمه، ص 106
- ↑ نك: ثقفي، الغارات/ترجمه،ص106- 108.
- ↑ «معاويه چگونه با تبليغات دروغ به اينكه قيس بن سعد (از فرمانداران اصلي امام) به او پيوسته، امام را مجبور كرد قيس را بركنار كند؟»
- ↑ نك: دينوري، الإمامةوالسياسة،ج 1، ص 26.
- ↑ يعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 202-203.
- ↑ نك: ثقفي، الغارات/؟؟؟؟؟؟ترجمه،ص110.
- ↑ سبط بن الجوزي، تذكرة الخواص، ج 1، ص 423.
- ↑ الاستيعاب، ج 3، ص 1293.
- ↑ دينوري، اخبار الطوال، ص207.
- ↑ طبري، تاريخ، ج 5، ص 158.
- ↑ دينوري، اخبارالطوال، ص 218؛ طبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 160.
المصادر والمراجع
- ابن ابي الشيبة، عبد الله بن محمد، المصنّف، تحقيق: كمال يوسف الحوت، الرياض، مكتبة الرشد، 1409 هـ.
- ابن حبان، محمد بن احمد، مشاهير علماء الامصار، تحقيق: مجدي بن منصور بن سيد شوري، دارالكتب العلميه، بيروت،.
- ابن حجر عسقلاني، احمد بن علي، الاصابه في تمييز الصحابه، تحقيق: عادل احمد عبدالموجود و علي محمد معوض، بيروت، دارالكتب العلميه، ط: الاولي، 1995م-1415
- ابن عبدالبر، يوسف بن عبدالله بن محمد، الاستيعاب في معرفة الاصحاب، تحقيق: علي محمد البجاوي، بيروت، دارالجيل، ط: الاولي، 1412ق-1992م.
- اميني، عبدالحسين، الغدير، مركز الغدير، قم، 1416ق.
- بلاذري، احمد بن يحيي، كتاب جمل من انساب الأشراف، تحقيق: سهيل زكار و رياض زركلي، بيروت، دار الفكر، ط الأولي، 1417ق-1996م.
- ثقفي كوفي، ابراهيم بن محمد، الغارات، تحقيق: جلال الدين حسيني ارموي، تهران، انجمن آثار ملي، 1353ش.
- خليفة بن خياط، تاريخ خليفه بن خياط، تحقيق: فواز، بيروت، دارالكتب العلميه، ط: الاولي، 1995-1415ق.
- ديلمي، حسن بن محمد، ارشادالقلوب الي الصواب، الشريف الرضي، قم، 1412ق.
- دينوري، ابن قتيبة، الامامه و السياسه، الإمامة و السياسة المعروف بتاريخ الخلفاء، أب، تحقيق علي شيري، بيروت، دارالأضواء 1410ق/1990م.
- دينوري، ابن قتيبة، امامت و سياست (تاريخ خلفاء، ترجمه سيد ناصر طباطبايي، تهران، ققنوس، 1380.
- دينوري، احمد بن داود، الأخبارالطوال، تحقيق: عبدالمنعم عامر مراجعه جمال الدين شيال،قم، منشورات الرضي، 1368ش.
- زركلي، خيرالدين، الأعلام قاموس تراجم لأشهر الرجال و النساء من العرب و المستعربين و المستشرقين، دارالعلم للملايين، بيروت، 1989م.
- طبرسي، احمد بن علي، الاحتجاج علي اهل اللجاج، مصحح: محمدباقر خرسان، نشر مرتضي، مشهد، 1403ق.
- «معاويه چگونه با تبليغات دروغ به اينكه قيس بن سعد (از فرمانداران اصلي امام) به او پيوسته، امام را مجبور كرد قيس را بركنار كند؟» سايت اسلام كوئست، تاريخ بازديد: 28-12-97.
- واقدي، محمد بن عمر، كتاب المغازي، تحقيق: مارسدن جونس، بيروت، مؤسسة الأعلمي، ط الثالثة، 1409ق-1989م.
- يعقوبي، احمد بن ابييعقوب، تاريخ اليعقوبي، بيروت، دارصادر، بيتا.
- المقريزي، تقي الدين، إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع، بيروت، دار الكتب العلمية، 1420 هـ.
- سبط بن الجوزي، يوسف بن قزاوغلي، تذكرة الخواص من الأمة بذكر خصائص الأئمة، قم، المجمع العالمي لاهل البيت، 1426هـ