الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام»

|الكنية =أبو الحسن

|تاريخ الميلاد= [[13 رجب]] ثلاثين من [[عام الفيل]]

|مكان الميلاد=[[الكعبة]] - [[مكة]]

|مكان الدفن=[[النجف الأشرف]]

| مدة إمامته =29 عاماً

| مدة حياته = 63 عاماً

|الأب = [[أبو طالب]]

|الأم = [[فاطمة بنت أسد]]

|الزوج= [[فاطمة الزهراء سلام الله عليها|فاطمة (ع)]]، [[أم البنين (ع)|أم البنين]]، [[أسماء بنت عميس|أسماء]]، [[أمامة بنت أبي العاص|أمامة ]]، [[خولة الحنفية|خولة]]، [[أم حبيب بنت ربيعة|أم‌حبيب]]، [[ليلى بنت مسعود|ليلى]]، [[أم سعيد بنت عروة|أم سعيد]]

}}

شارك علي (ع) في جميع [[غزوات الرسول|غزوات الرسول (ص)]]، ما عدا [[غزوة تبوك]]، حيث استخلفه النبي (ص) على [[المدينة]]. فمن مواقفه أنه قتل في [[غزوة بدر]] عددا كبيرا من [[المشركين]]، وفي [[غزوة أحد]] دافع عن النبي (ع) من أن يصل إليه سوءا، وفي [[غزوة خندق]] قتل [[عمرو بن عبد ود]]، وانتهت المعركة بمقتله، وفي [[غزوة خيبر]] قلع باب الحصن، وحسمت المعركة.

و[[البيعة|بايع]] جماعة من الناس بعد [[وفاة النبي (ص)]] مع [[أبي بكر]] في [[سقيفة بني ساعدة]]، فالنزاعات القبلية، والأحقاد والحسد تعد من الأسباب التي حالت من وصول الإمام علي (ع) إلى الحكم بعد [[النبي (ع)]] واستخلافه، فلم يبايع الإمام علي (ع) أبا بكر، كما أن هناك خلاف بشأن أصل هذه البيعة فيما بعد وزمنه بين المؤرخين، فأوردت الأخبار أن الإمام علي (ع) وفي مناظرة صريحة مع أبي بكر ندد بإغماض أبي بكر حق [[أهل البيت عليهم السلام|أهل بيت النبي]] في أمر [[الخلافة]] وتخلّفه عنهم في [[السقيفة]]، وبناء على ما أوردته المصادر [[التشيع|الشيعية]] ومصادر [[أهل السنة]] أن أتباع الخليفة [[الهجوم على بيت الزهراء عليها السلام|هجموا على بيت الإمام علي (ع)]] لأخذ [[البيعة]]، الأمر الذي أدى إلى إصابة [[السيدة فاطمة (ع)]] وإسقاط جنينها ومن ثم [[الشهادة|استشهادها]]، فالإمام علي (ع) احتجّ في مواقف كثيرة وفي مناسبات عديدة على [[قضية السقيفة]]، وكان يذكرهم بأن الخلافة كان حقه بعد النبي (ص)، ومن أشهرها ما ورد في [[الخطبة الشقشقية]].

قبل الإمام علي (ع) بـ[[الخلافة]] والحكم بعد [[عثمان بن عفان|الخليفة الثالث]]، وذلك بإصرار الناس، وكان يولي اهتماما بالغا [[العدالة|للعدالة]] في زمن خلافته، ووقف أمام تقسيم [[بيت المال]] والتي كان بناء على سابقة الأشخاص كما فعلوه الخلفاء من قبله، فأمر بتوزيع بيت المال بين العرب والعجم وبين جميع [[الإسلام|المسلمين]] من أي قبيلة كانوا على السواء، كما أمر بإرجاع جميع الأراضي إلى بيت المال، والتي منحها [[عثمان بن عفان|عثمان]] إلى مختلف الشخصيات في عهده.  

{{شيعة}}

==المکانة==

==سيرته الذاتية==

<br />كان والده [[أبو طالب]] من أبرز الشخصيات القرشية والمعروف بسخائه وعدله ومنزلته السامية عند القبائل العربية. وهو عمّ [[رسول الله]]{{صل}} وألطف أعمامه به، ولما أظهرت [[قريش]] عداوته نصره ودافع عنه.<ref>ابن الأثير، أسد الغابة، ج 1، ص 22 - 26.</ref> توفي في السنة العاشرة للبعثة مؤمناً برسالة ابن أخيه.<ref>الطوسي، مصباح المتهجد، ص 812.</ref>

<br />أمّه [[فاطمة بنت أسد]] بن هاشم بن عبد مناف.<ref>المفيد، الإرشاد، ج 1، ص 2.</ref>

<br />كنيته {{عليه السلام}}: أبو الحسن، أبو الحسين، [[أبو السبطين]]، أبو الريحانتين، [[أبو تراب]]، و أبو الأئمة.

=== الولادة والطفولة والشباب===

ولد عليه السلام [[مكة|بمكة]] في [[الكعبة|الكعبة المشرفة]] [[يوم الجمعة]] [[13 رجب]] سنة ثلاثين من [[عام الفيل|عام الفيل‏]].<ref>المفيد، الإرشاد، ج 1، ص 5 (النسخة المتوفرة في القرص المضغوط مكتبة أهل البيت، النسخة الثانية). وعبارة المفيد التي تحدث فيها عن محل ولادة الإمام هي: «ولد بمكة في البيت الحرام». وتحدث المسعودي (توفى 346 هـ) عن محل ولادة الإمام {{عليه السلام}} قائلا: «وكان مولده في الكعبة» راجع: المسعودي، مروج الذهب و معادن الجوهر، ج 2، قم: منشورات دار الهجرة، 1363 ش/1404 ق/1984م، ص 349.</ref>

<br />نصّ على ولادته في الكعبة المشرفة من علماء [[التشيع|الشيعة]] كلّ من: [[السيد الرضي]]، [[الشيخ المفيد]]، [[القطب الراوندي]]، [[ابن شهر آشوب]] بالإضافة إلى الكثير من علماء [[أهل السنّة]] كالحاكم النيشأبوري، الحافظ الكنجي الشافعي، ابن الجوزي الحنفي، ابن الصباغ المالكي، وقال بـ[[تواتر]] ذلك الحلبي والمسعودي.<ref>الأميني، الغدير، ج 6، ص 21-23.</ref>

*'''مرحلة الطفولة'''

*'''أوصافه البدنية وقواه الجسمية'''

و قد اختلفت كلمة المؤرخين في تأريخ زواج علي{{عليه السلام}} من فاطمة{{عليه السلام}}، فمنهم من ذهب إلى القول بأنّه وقع في أوائل [[ذي الحجة|ذي الحجّة]] من [[السنة الثانية للهجرة|السنّة الثانية للهجرة]]،<ref>المفيد، مسار الشيعة، ص 17.</ref> ومنهم من قال بأنّه كان في شهر [[شوال]] من نفس السنّة ورأي ثالث ذهب إلى القول بوقوعه في الحادي والعشرين من شهر [[محرم]].<ref>ابن طاوس، أقبال الأعمال، ج 3، ص 93.</ref>

و بعد شهادة فاطمة الزهراء{{عليه السلام}} تزوّج (أُمامة) بنت أبي العاص بن الربيع بن عبد العزّى بن عبد شمس، وأُمّها زينب بنت النبي{{صل}}.

ثم تزوج من [[ليلى زوجة الإمام علي عليه السلام|ليلى بنت مسعود]] بن خالد النهشلية الدارمية التميمية.

{{مفصلة|فتح مكة|واقعة كسر الأصنام}}

'''معركة حنين'''

{{مفصلة|الإمامة}}

[[ملف:فضائل الإمام (ع).jpg|تصغير|يسار|رواية مروية عن النبي (ص) في بعض المصادر الشيعية<ref>الصدوق، الأمالي، ص 235.</ref>]]

=== آية أولي الأمر===

{{مفصلة|آية الولاية}}

=== حديث المنزلة ===

==مرحلة الخلفاء الثلاثة==

{{أعضاء الشورى بعد عمر}}

'''البيعة القسرية'''

فما كان من أبي بكر إلاّ أن أرسل إليه {{عليه السلام}} عبده المعروف بـ[[قنفذ]] أكثر من مرة لمبايعة الخليفة فلم يستجب اليه وحينها قال عُمَر: قوموا بنا إِليه فقام أَبُو بكر وعمر وعثمانُ وخالد بن الوليد والمغيرة بن شعبة وأَبو عبيدة بن الجرَّاح وقُنْفُذٌ فلمَّا إنتهوا إلى الباب فرأَتهم فاطمةُ (عليها السلام) أَغلقت الباب في وجوههمْ وهي لا تَشُكُّ أَن لا يُدْخَلَ عليها إلاّ بإذنها إلاّ أنهم كسروا الباب وتركوها (عليها السلام) بين الحائط والباب وأَخرجوا عليّاً {{عليه السلام}} مُلَبَّباً.<ref>ابن قتيبة، ج 1، ص 29-30؛ المجلسي، ج 43، ص 70؛ المجلسي، مرآة العقول، ج 5، ص 320؛ الشهرستاني، ج1، ص 57.</ref> وساروا به إلى [[سقيفة بني ساعدة]] فقيل له بايع أبا بكر، فقال: أنا أحق بهذا الأمر منكم، لا أبايعكم وأنتم أولى بالبيعة لي، أخذتم هذا الأمر من الأنصار، واحتججتم عليهم بالقرابة من النبي{{صل}}، وتأخذونه منّا أهل البيت (عليهم السلام) غصباً؟ ألستم زعمتم للأنصار أنّكم أولى بهذا الأمر منهم لما كان محمد{{صل}} منكم، فأعطوكم المقادة، وسلّموا إليكم الأمارة، وأنا احتج عليكم بمثل ما احتججتم به على الأنصار نحن أولى برسول الله{{صل}} حياً وميتاً فأنصفونا إن كنتم تؤمنون وإلا فبوءوا بالظلم وأنتم تعلمون.<ref>ابن قتيبة، ج 1، ص 28.</ref>

'''جمع القرآن'''

'''غزو الروم'''

بعدما قتل عثمان، قام - أمير المؤمنين عليه السلام - فدخل منزله، فأتاه أصحاب رسول الله{{صل}}، فقالوا: إنّ هذا الرجل قد قتل، ولا بد للناس من إمام، ولا نجد اليوم أحداً أحق بهذا الأمر منك، لا أقدم سابقة، ولا أقرب من رسول الله{{صل}}. فقال: لا تفعلوا، فإنّي أكون وزيراً خير من أن أكون أميراً، فقالوا: لا، والله ما نحن بفاعلين حتى نبايعك، قال: ففي المسجد، فإنّ بيعتي لا تكون خفياً.<ref>الطبري، ج 4، ص 429.</ref>

ويمكن القول بأن سبب إمتناعه {{عليه السلام}} عن قبول البيعة في بادئ الأمر يكمن في ما استشري من فساد في المجتمع على جميع المستويات بحيث أصبح من الصعب إصلاح ذلك وهذا ما أشار إليه عليه السلام مخاطبا المبايعين له: '''دَعُونِي والْتَمِسُوا غَيْرِي فَإِنَّا مُسْتَقْبِلُونَ أَمْراً لَهُ وُجُوهٌ وأَلْوَانٌ لا تَقُومُ لَهُ الْقُلُوبُ ولا تَثْبُتُ عَلَيْهِ الْعُقُولُ وإِنَّ الْآفَاقَ قَدْ أَغَامَتْ والْمَحَجَّةَ قَدْ تَنَكَّرَت‏'''.<ref>نهج البلاغة، الخطبة 92.</ref>

اتخذ {{عليه السلام}} وفي الأيام الأولى لحكومته موقفاً صارماً من الفساد المالي والبذل غير المشروع للثروة مؤكداً على العدالة في التوزيع التي تقوم على السبق إلى الإسلام و [[الجهاد]] في سبيله و غير ذلك من المعايير الحقة، وقد أكد على منهجه هذا حينما أكد على المساواة في العطاء قائلاً: «إني قرأت ما بين دفتي المصحف، فلم أجد فيه لبني إسماعيل على بني إسحاق فضلاً».<ref>المحمودي، ج 1، ص 224؛ المفيد، الإختصاص، ص 151.</ref>

وكذلك إتخذ موقفاً قاطعاً في ضرورة استرجاع ما أقطعه عثمان لـ[[بني أمية]] والمقربين منه وأصدر في ذلك مرسوماً قال فيه: «ألا إن كل قطيعة أقطعها عثمان، وكل مال أعطاه من مال الله، فهو مردود في بيت المال، فإن الحق القديم لا يبطله شئ، ولو وجدته قد تزوج به النساء، وفرق في البلدان لرددته إلى حاله، فإن في العدل سعة، ومن ضاق عليه الحق فالجور عليه أضيق».<ref>المسعودي، إثبات الوصيّة، ص 158.</ref>

=== العمال والولاة ===

وقد استشهد من ولاته كل من: [[مالك الأشتر]] و [[محمد بن أبي بكر]] و [[عبد الله بن خباب|عبد الله بن خباب بن الأرت]] و [[محمد بن أبي حذيفة]] و [[حسان بن حسان البكري]]، و منهم [[الحلو بن عوف الأزدي]] الذي وجهه الإمام {{عليه السلام}} عاملاً على [[عمان]] فوثبت به بنو ناجية فقتلوه.

==استشهاده عليه السلام==

{{مفصلة|استشهاد الإمام علي عليه السلام}}

وفي تلك الفترة التي كان {{عليه السلام}} يعد العدّة لحرب الشاميين ضربه [[عبد الرحمن بن ملجم المرادي]] (لعنة الله عليه) في محراب [[مسجد الكوفة]] ليلة التاسع عشر من [[رمضان]] من سنة 40 للهجرة. وكان ابن ملجم واحداً من ثلاثة من [[الخوارج]] اجتمعوا بـ[[مكة المكرمة|مكَّة]]، كانوا قد ذكروا أهل النهروان فترحَّموا عليهم، وقرورا قتل علي {{عليه السلام}} ومعاوية و [[عمرو بن العاص]]، فقال عبدالرحمن بن ملجم المرادي: أنا أكفيكم عليَّا. وكان [[قطام|لقطام]] دور في نجاح خطته.<ref>جعفريان، رسول، كزيده حيات سياسي و فكري امامان شيعه، ص 55.</ref>

==وصاياه==

<br />

<br />

*[[آية المباهلة]]: '''فَمَنْ حَاجَّكَ فيهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَ أَبْناءَكُمْ وَ نِساءَنا وَ نِساءَكُمْ وَ أَنْفُسَنا وَ أَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكاذِبين‏'''.<ref>آل عمران/3/ 61.</ref>

[[ملف:هان علي بشر كيف بشر.jpg|تصغير|يسار| ]]

*[[آية التطهير]] وهي قوله تعالى: '''إِنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهيراً'''.<ref>الأحزاب/33/33</ref>

{{مفصلة|ليلة المبيت}}

فلمّا رأت قريش ذلك حذروا خروج رسول الله{{صل}}، فاجتمعوا في [[دار الندوة]]، وتشاوروا فيها... فقال [[أبو جهل]]: أرى أن نأخذ من كلّ قبيلة فتى نسيبا، ونعطي كلّ فتى منهم سيفاً، ثمّ يضربونه ضربة رجل واحد فيقتلونه، فإذا فعلوا ذلك تفرّق دمّه في القبائل كلّها، فلم يقدر بنو [[عبد مناف]] على حرب قومهم جميعاً، ورضوا منّا بالعقل (أي الدية)، فأتى [[جبرائيل]] النبيّ{{صل}}، فقال: لا تبت الليلة على فراشك...فقال{{صل}} لعليّ بن أبي طالب {{عليه السلام}}: نم على فراشي، واتّشح ببردي الأخضر. وأمره أن يؤدّي ما عنده من وديعة وأمانة وغير ذلك. وخرج رسول الله،{{صل}} مهاجراً.<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج2، ص 102-103؛ المجلسي، ج 19، 59.</ref>

=== المؤاخاة مع النبي (ص)===

=== رد الشمس ===

يقول ابن أبي الحديد: وقد عرفت أن أشرف العلوم هو العلم الإلهي؛ لأنّ شرف العلم بشرف المعلوم، ومعلومه أشرف الموجودات، فكان هو أشرف العلوم.

'''علم الفقه'''

'''عبادته'''

وأنت إذا تأمّلت دعواته ومناجاته، ووقفت على ما فيها من تعظيم الله سبحانه وإجلاله، وما يتضمنه من الخضوع لهيبته، والخشوع لعزته والاستخذاء له، عرفت ما ينطوي عليه من الإخلاص، وفهمت من أيّ قلب خرجت، وعلى أيّ لسان جرت!.<ref>ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 1، ص 27.</ref>

==أصحابه==

{{مفصلة|قائمة أصحاب الإمام علي (ع)}}

* [[أبوذر الغفاري]]، هو [[أبوذر الغفاري|جندب بن جنادة]]، ممن سبق إلى الإسلام<ref>ابن سعد، ج 4، ص 224.</ref> وكان إلى جنب أمير المؤمنين {{عليه السلام}} في حياة النبي{{صل}} وبعد وفاته، ومن السابقين إلى موالاته والقول بإمامته والممتنعين عن بيعة [[أبي بكر]].<ref>دائره المعارف تشيع، ج 1، ذيل مفردة ابوذر.</ref>

* [[المقداد بن عمرو]]، ([[المقداد بن عمرو|المقداد بن الأسود]]) من السبعة الأوائل الذين آمنوا بالنبي الأكرم{{صل}} ومن الملازمين لأمير المؤمنين {{عليه السلام}} بعد رحيل النبي{{صل}} 25عاماً، ومن المنكرين على أبي بكر تقدمه للخلافة والممتنعين عن بيعته.<ref>اليعقوبي، ج 1، ص 524.</ref>

* [[محمد بن أبي بكر]]، (ابن [[أبي بكر|الخليفة الأول]])، ولد في [[السنة العاشرة للهجرة]] وكان من خاصّة أمير المؤمنين {{عليه السلام}} المعتقدين بإمامته وأنّه الأولى بـ[[الخلافة]] وأن من سبقه غصب حقّه.<ref>الشوشتري، قاموس الرجال، ج 7، ص 495.</ref> شارك في حروب أمير المؤمنين {{عليه السلام}} الجمل وصفين، ونصّب والياً على [[مصر]] في [[رمضان]] سنة 36هجرية واستشهد على يد جنود [[معاوية]] في شهر صفر عام 38هجرية.<ref>إبراهيم بن محمد، ج 1، ص 224 و 285؛ الزركلي، ج 6، ص 220.</ref>

* [[أويس القرني]]، هو أويس بن عامر المرادي ثم القرني الزاهد المشهور أدرك [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|النبي]]{{صل}}، ولم يره وسكن الكوفة وهو من كبار تابعيها<ref>ابن الأثير، أسد الغابة، ج 1، ص 179.</ref> من خلّص شيعة الإمام أمير المؤمنين {{عليه السلام}} والمبايعين له.<ref>المفيد، الجمل، ص 59.</ref>

  | توضیحات =  

}}</onlyinclude>