انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام»

imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
imported>Mahdi1382
سطر ٢٦١: سطر ٢٦١:
و من وصاياه لعماله على [[الزكاة]]:
و من وصاياه لعماله على [[الزكاة]]:


«وَلا تُرَوِّعَنَّ مسلماً، ولا تجتازن عليه كارها، ولا تأخذن منه أكثر من حق الله في ماله، فإذا قدمت على الحي فانزل بمائهم من غير أن تُخَالِط أبياتهم، ثم امض إليهم بالسكينة والوقار حتى تقوم بينهم فتسلم عليهم، ولا تُخْدِج‏ بالتحية لهم، ثم تقول: عباد الله أرسلني إليكم ولي الله وخليفته؛ لآخذ منكم حق الله في أموالكم فهل لله في أموالكم من حق فتؤدوه إلى وليه؟ فإن قال قائل: لا. فلا تراجعه، وإن أنعم لك منعم، فانطلق معه من غير أن تخيفه أو توعده أو تعسفه أو ترهقه». <ref>نهج البلاغة، الرسالة 25.</ref>
«وَلا تُرَوِّعَنَّ مسلماً، ولا تجتازن عليه كارهاً، ولا تأخذن منه أكثر من حق الله في ماله، فإذا قدمت على الحي فانزل بمائهم من غير أن تُخَالِط أبياتهم، ثم امض إليهم بالسكينة والوقار حتى تقوم بينهم فتسلم عليهم، ولا تُخْدِج‏ بالتحية لهم، ثم تقول: عباد الله أرسلني إليكم ولي الله وخليفته؛ لآخذ منكم حق الله في أموالكم فهل لله في أموالكم من حق فتؤدوه إلى وليه؟ فإن قال قائل: لا. فلا تراجعه، وإن أنعم لك منعم، فانطلق معه من غير أن تخيفه أو توعده أو تعسفه أو ترهقه». <ref>نهج البلاغة، الرسالة 25.</ref>


وجاء في عهده المعروف لـ[[مالك الأشتر]] (رض) حينما ولاه على [[مصر]]:
وجاء في عهده المعروف لـ[[مالك الأشتر]] (رض) حينما ولاه على [[مصر]]:
مستخدم مجهول