مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «تفسير القرآن الكريم»
←ضرورة التفسير
imported>Alkazale |
imported>Alkazale |
||
سطر ٢٢: | سطر ٢٢: | ||
*'''الإجمال والإبهام في بعض المسائل:''' في [[القرآن]] مسائل موجزة ومحددة للغاية تُشير إلى موضوعات مختلفة، لم تُذكر تفصيلاتها، فتحتاج حينئذٍ إلى تفسير، كأحكام [[الصلاة]]، {{و}}[[الصوم]]، {{و}}[[الحج]]، ونحوها من [[العبادات]] وغير العبادات.<ref>معرفة، التفسير والمفسرون، ج 1، صص 18-21.</ref> | *'''الإجمال والإبهام في بعض المسائل:''' في [[القرآن]] مسائل موجزة ومحددة للغاية تُشير إلى موضوعات مختلفة، لم تُذكر تفصيلاتها، فتحتاج حينئذٍ إلى تفسير، كأحكام [[الصلاة]]، {{و}}[[الصوم]]، {{و}}[[الحج]]، ونحوها من [[العبادات]] وغير العبادات.<ref>معرفة، التفسير والمفسرون، ج 1، صص 18-21.</ref> | ||
*'''المعاني المختلفة:''' للقرآن الكريم معاني واسعة، ومفاهيم عميقة، حيث يقول [[أمير المؤمنين]] {{عليه السلام}}: «وَإِنَّ القُرْآنَ ظَاهِرُهُ أَنِيقٌ، وَبَاطِنُهُ عَمِيقٌ. لاَ تَفْنَى عَجَائِبُهُ، وَلاَ تَنْقَضِي غَرَائِبُهُ».<ref>العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج 2، ص 284.</ref> فتحتاج إلى تفسيرٍ وبيان، كصفات [[الله تعالى]]، وسر وجود الإنسان، والهدف من الخلقة والإيجاد، ونحوها.<ref>معرفة، التفسير والمفسرون، ج 1، صص 18-21.</ref> | *'''المعاني المختلفة:''' للقرآن الكريم معاني واسعة، ومفاهيم عميقة، حيث يقول [[أمير المؤمنين]] {{عليه السلام}}: «وَإِنَّ القُرْآنَ ظَاهِرُهُ أَنِيقٌ، وَبَاطِنُهُ عَمِيقٌ. لاَ تَفْنَى عَجَائِبُهُ، وَلاَ تَنْقَضِي غَرَائِبُهُ».<ref>العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج 2، ص 284.</ref> فتحتاج إلى تفسيرٍ وبيان، كصفات [[الله تعالى]]، وسر وجود الإنسان، والهدف من الخلقة والإيجاد، ونحوها.<ref>معرفة، التفسير والمفسرون، ج 1، صص 18-21.</ref> | ||
*'''الحوادث الغابرة:''' يحتوي القرآن على قصص وحوادث لأمم سابقة، ذكرها القرآن لأخذ العبرة منها، فتحتاج إلى تفسير وشرح معانيها؛ للوقوف عليها. | *'''الحوادث الغابرة:''' يحتوي القرآن على قصص وحوادث لأمم سابقة، ذكرها القرآن لأخذ العبرة منها، فتحتاج إلى تفسير وشرح معانيها؛ للوقوف عليها.<ref>معرفة، التفسير والمفسرون، ج 1، صص 18-21.</ref> | ||
*'''غرابة بعض الكلمات:''' جاء في القرآن ما يُعرف بغريب الألفاظ، فتحتاج إلى بيان فصاحته وشدة بلاغته.<ref>معرفة، التفسير والمفسرون، ج 1، صص 18-21.</ref> | *'''غرابة بعض الكلمات:''' جاء في القرآن ما يُعرف بغريب الألفاظ، فتحتاج إلى بيان فصاحته وشدة بلاغته.<ref>معرفة، التفسير والمفسرون، ج 1، صص 18-21.</ref> | ||
*'''المعاني الغيبية:''' اشتمل القرآن على النكات الغيبية وغير المأنوسة في الطبيعة المادية البشرية، ك[[الملائكة]]، {{و}}[[عالم الآخرة]]، {{و}}[[عالم الغيب]]، {{و}}[[المعجزة|المعجزات]] وغيرها، فالأنس بهذه المعاني بحاجةٍ إلى توضيحٍ وتفسير.<ref>السبحاني، المناهج التفسيرية في علوم القرآن، ج 1، صص 11 - 14.</ref> | *'''المعاني الغيبية:''' اشتمل القرآن على النكات الغيبية وغير المأنوسة في الطبيعة المادية البشرية، ك[[الملائكة]]، {{و}}[[عالم الآخرة]]، {{و}}[[عالم الغيب]]، {{و}}[[المعجزة|المعجزات]] وغيرها، فالأنس بهذه المعاني بحاجةٍ إلى توضيحٍ وتفسير.<ref>السبحاني، المناهج التفسيرية في علوم القرآن، ج 1، صص 11 - 14.</ref> | ||
==اختلاف التفسير== | ==اختلاف التفسير== | ||
اختلف المفسرون من جهة الأسلوب والذوق والميل في استنباط معاني آيات [[القرآن الكريم]]، واختلفوا أيضاً من حيث العرض والتقديم، فكل منهم نظر للقرآن من زاويةٍ وبلحاظٍ مختلف، لذا اختلفت التفاسير بسبب التمايز بين أفهام المفسّرين، وفي معاني بعض الآيات،<ref>محمد الشايع، أسباب اختلاف المفسرين، ص 35.</ref> لذا تشكّلت عوامل كثيرة في اختلاف التفسير،<ref> فضل عباس، التفسير والمفسرون في العصر الحديث، ج 1، صص 55 - 99.</ref> أهمها: | اختلف المفسرون من جهة الأسلوب والذوق والميل في استنباط معاني آيات [[القرآن الكريم]]، واختلفوا أيضاً من حيث العرض والتقديم، فكل منهم نظر للقرآن من زاويةٍ وبلحاظٍ مختلف، لذا اختلفت التفاسير بسبب التمايز بين أفهام المفسّرين، وفي معاني بعض الآيات،<ref>محمد الشايع، أسباب اختلاف المفسرين، ص 35.</ref> لذا تشكّلت عوامل كثيرة في اختلاف التفسير،<ref> فضل عباس، التفسير والمفسرون في العصر الحديث، ج 1، صص 55 - 99.</ref> أهمها: |