انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «تفسير القرآن الكريم»

imported>Alkazale
imported>Alkazale
سطر ٨٨: سطر ٨٨:
تعدّدت الاتجاهات التفسيرية بحسب ميول المفسّر وذوقه وثقافته، وهي:
تعدّدت الاتجاهات التفسيرية بحسب ميول المفسّر وذوقه وثقافته، وهي:
===التفسير الكلامي===
===التفسير الكلامي===
هو التفسير الذي له الطابع [[الكلام الإسلامي|الكلامي]] غالباً، فالمفسّر يحاول أن يُشير إلى عقائده بأي مناسبة كانت من خلال تفسير [[القرآن]].<ref>أيازي، المفسرون حياتهم ومنهجهم، ص 382. </ref> ظهرت التفاسير الكلامية بعد تكوّن [[علم الكلام]] أواخر [[القرن الأول الهجري|القرن الهجري الأول]]، أي: بعد ظهور [[المدارس الكلامية]]، حيث برزت التفاسير الكلامية المختلفة لكل مدرسةٍ، والتي تمتاز بخصائص، منها:
هو التفسير الذي له الطابع [[الكلام الإسلامي|الكلامي]] غالباً، فالمفسّر يحاول أن يُشير إلى عقائده بأي مناسبة كانت من خلال تفسير [[القرآن]].<ref>أيازي، المفسرون حياتهم ومنهجهم، ص 382. </ref> ظهرت التفاسير الكلامية بعد تكوّن [[علم الكلام]] أواخر [[القرن الأول الهجري|القرن الهجري الأول]]، أي: بعد ظهور [[المدارس الكلامية]]، حيث برزت التفاسير الكلامية المختلفة لكل مدرسةٍ، والتي تمتاز بخصائص،<ref>الأصفهاني، المناهج والاتجاهات التفسيرية للقرآن، ص 270. </ref> منها:
#الاهتمام بتفسير [[آيات]] العقائد
#الاهتمام بتفسير [[آيات]] العقائد
#الاهتمام بالآيات المتشابهة
#الاهتمام بالآيات المتشابهة
سطر ٩٤: سطر ٩٤:
#دفاع المفسّر عن عقائد المدرسة التي ينتمي لها
#دفاع المفسّر عن عقائد المدرسة التي ينتمي لها
# الاستفادة من [[المنهج العقلي في التفسير|المنهج العقلي]]، وكذلك استخدام [[الروايات]] أيضاً في التفسير<ref>الأصفهاني، المناهج والاتجاهات التفسيرية للقرآن، ص 270.</ref>
# الاستفادة من [[المنهج العقلي في التفسير|المنهج العقلي]]، وكذلك استخدام [[الروايات]] أيضاً في التفسير<ref>الأصفهاني، المناهج والاتجاهات التفسيرية للقرآن، ص 270.</ref>
===التفسير الفقهي===
===التفسير الفقهي===
هو تفسير يهتم ب[[الاستنباط (أصول الفقه)|استنباط الأحكام الشرعية]]؛ وذلك من خلال [[الآيات]] التي يتعلّق بها [[حكم شرعي]]،<ref>أيازي، المفسرون حياتهم ومنهجهم، ص 105.</ref> والتي يتراوح أعدادها بين الخمسمائة إلى الألفي آية، حيث بدأ هذا النوع من التفسير منذ صدر [[الإسلام]] واستمر حتى الوقت الحاضر، لكنه برز بعد نشوء [[المذاهب الإسلامية|المذاهب الفقهية]] ك[[الشيعة]]، و[[الحنفية]]، و[[المالكية]]، و[[الحنابلة]] في [[القرن الثاني الهجري]]؛ لذا ألّفوا العديد من الكتب في هذا المجال،<ref>الأصفهاني، المناهج والاتجاهات التفسيرية للقرآن، ص 265. </ref> ومن أهم التفاسير الفقهية الشيعية، هي:
هو تفسير يهتم ب[[الاستنباط (أصول الفقه)|استنباط الأحكام الشرعية]]؛ وذلك من خلال [[الآيات]] التي يتعلّق بها [[حكم شرعي]]،<ref>أيازي، المفسرون حياتهم ومنهجهم، ص 105.</ref> والتي يتراوح أعدادها بين الخمسمائة إلى الألفي آية، حيث بدأ هذا النوع من التفسير منذ صدر [[الإسلام]] واستمر حتى الوقت الحاضر، لكنه برز بعد نشوء [[المذاهب الإسلامية|المذاهب الفقهية]] ك[[الشيعة]]، و[[الحنفية]]، و[[المالكية]]، و[[الحنابلة]] في [[القرن الثاني الهجري]]؛ لذا ألّفوا العديد من الكتب في هذا المجال،<ref>الأصفهاني، المناهج والاتجاهات التفسيرية للقرآن، ص 265. </ref> ومن أهم التفاسير الفقهية الشيعية، هي:
مستخدم مجهول