مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «المعجزة»
ط
←الاختلاف بين معاجز الأنبياء
imported>Foad |
imported>Foad |
||
سطر ٨١: | سطر ٨١: | ||
*[[معجزات النبي محمد (ص)|معجزات النبي محمد]]{{صل}}: [[القرآن الكريم]]،<ref>الطيب، أطيب البيان، ج 1، ص 41.</ref> {{و}}[[رد الشمس|ردّ الشمس]]،<ref>المسعودي، إثبات الوصية، ص 153.</ref> {{و}}[[شق القمر]].<ref>القمي، تفسير القمي، ج 2، ص 341؛ ابن شهر آشوب، المناقب، ج 1، ص 163.</ref> | *[[معجزات النبي محمد (ص)|معجزات النبي محمد]]{{صل}}: [[القرآن الكريم]]،<ref>الطيب، أطيب البيان، ج 1، ص 41.</ref> {{و}}[[رد الشمس|ردّ الشمس]]،<ref>المسعودي، إثبات الوصية، ص 153.</ref> {{و}}[[شق القمر]].<ref>القمي، تفسير القمي، ج 2، ص 341؛ ابن شهر آشوب، المناقب، ج 1، ص 163.</ref> | ||
يرجع هذا الاختلاف بين معاجز الأنبياء إلى الاختلاف في زمان ومكان ظهور الأنبياء والظروف التي تعيشها المجتمعات، فمن خلال طريق المعجزة تتم الحجة على الناس وعلى أصحاب الاختصاص في كل زمان، ويتم التسليم أن ما جاء به الأنبياء من الأمور الخارقة للعادة هي خارج مقدور البشر.<ref>قدردان قراملکي، معجزه در قلمرو عقل و قرآن، ص 81 ــ 83؛ الطیب، أطیب البیان، ج 1، ص 41 ــ 42.</ref> | يرجع هذا الاختلاف بين معاجز [[الأنبياء]] إلى الاختلاف في زمان ومكان ظهور الأنبياء والظروف التي تعيشها المجتمعات، فمن خلال طريق المعجزة تتم الحجة على الناس وعلى أصحاب الاختصاص في كل زمان، ويتم التسليم أن ما جاء به الأنبياء من الأمور الخارقة للعادة التي هي خارج مقدور البشر.<ref>قدردان قراملکي، معجزه در قلمرو عقل و قرآن، ص 81 ــ 83؛ الطیب، أطیب البیان، ج 1، ص 41 ــ 42.</ref> | ||
وجاء في رواية نقلها اليعقوبي عن الإمام الصادق{{ع}} أنَّه قال: أن الله لم يبعث نبياً إلا بما هو أغلب على أهل زمانه، فبعث موسى بن عمران إلى قوم كان الأغلب عليهم السحر فأتاهم بما ضل معه سحرهم من العصا واليد البيضاء وانفلاق البحر وغيرها، وبعث داود في زمن أغلب الأمور على أهله الصنعة فألان له الحديد، وبعث سليمان في زمان قد غلب على الناس فيه حب البناء واتخاذ الطلسمات والعجائب فسخر له الريح والجن، وبعث عيسى في زمان أغلب الأمور على أهله الطب فبعثه بإحياء الموتى وإبراء الأكمه والأبرص، وبعث الله محمداً في زمان أغلب الأمور على أهله الكلام والسجع فبعثه بالقرآن المبين والمحاورة.<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 34 ــ 35.</ref> | وجاء في رواية نقلها [[أحمد بن أبي يعقوب|اليعقوبي]] عن [[الإمام الصادق]]{{ع}} أنَّه قال: أن الله لم يبعث نبياً إلا بما هو أغلب على أهل زمانه، فبعث موسى بن عمران إلى قوم كان الأغلب عليهم السحر فأتاهم بما ضل معه سحرهم من العصا واليد البيضاء وانفلاق البحر وغيرها، وبعث داود في زمن أغلب الأمور على أهله الصنعة فألان له الحديد، وبعث سليمان في زمان قد غلب على الناس فيه حب البناء واتخاذ الطلسمات والعجائب فسخر له الريح والجن، وبعث عيسى في زمان أغلب الأمور على أهله الطب فبعثه بإحياء الموتى وإبراء الأكمه والأبرص، وبعث الله محمداً في زمان أغلب الأمور على أهله الكلام والسجع فبعثه بالقرآن المبين والمحاورة.<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 34 ــ 35.</ref> | ||
==للمطالعة أكثر== | ==للمطالعة أكثر== |