انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حادثة مقتل عثمان»

imported>Alkazale
imported>Alkazale
سطر ٣٩: سطر ٣٩:


===عودة المعترضون إلى المدينة===
===عودة المعترضون إلى المدينة===
عاد المعارضون إلى المدينة مرة أخرى، بعدما وجدوا غلام الخليفة يخفي رسالة في متاعه،<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 3، ص 168.</ref> وهذه الرسالة عليها ختم الخليفة، جاء فيها الأمر بقتل وحبس الثوار، فأخذوا الرسالة من الغلام ورجعوا إلى المدينة.<ref>الذهبي، تاريخ الإسلام، ج 3، ص 442 ــ 443.</ref> ورجع [[الكوفة|الكوفيون]] كذلك إلي المدينة المنورة، بعدما علموا بالأمر.<ref>ابن خلدون، تاريخ ابن خلدون، ج 2، ص 599.</ref> ذهب الثوار إلى الإمام علي(ع) وخرج معهم إلى عثمان، وأقسم أنَّه لم يكتب هذه الرسالة، وليس لديه علم بها،<ref>الذهبي، تاريخ الإسلام، ج 3، ص 442 ــ 443.</ref> لكن الثوار لم يقتنعوا بكلام عثمان، وطلبوا منه أن يخلع نفسه من الخلافة،<ref>ابن خلدون، تاريخ ابن خلدون، ج 2، ص 599.</ref> لم يقبل عثمان كلامهم، وقال لهم، بل أتوب، فقالوا له لو كان هذا أول [[الذنب|ذنب]] تبت منه قبلنا، ولكنا رأيناك تتوب ثم تعود ولسنا منصرفين حتى نخلعك من الخلافة، أو نقتلك أو تلحق أرواحنا ب[[الله تعالى]].<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 3، ص 169.</ref>
عاد المعارضون إلى [[المدينة]] مرة أخرى، وبعدها وجدوا رسالة في متاع غلام الخليفة يخفيها عنهم،<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 3، ص 168.</ref> وهذه الرسالة عليها ختم الخليفة، حيث جاء فيها الأمر بقتل وحبس الثوار، فأخذوا الرسالة من الغلام ورجعوا إلى المدينة.<ref>الذهبي، تاريخ الإسلام، ج 3، ص 442 ــ 443.</ref> ورجع [[الكوفة|الكوفيون]] كذلك إلي المدينة المنورة، بعدما علموا بالأمر.<ref>ابن خلدون، تاريخ ابن خلدون، ج 2، ص 599.</ref> ذهب الثوار إلى [[الإمام علي]]{{ع}} وخرج معهم إلى عثمان، وأقسم أنَّه لم يكتب هذه الرسالة، وليس لديه علم بها،<ref>الذهبي، تاريخ الإسلام، ج 3، ص 442 ــ 443.</ref> لكن الثوار لم يقتنعوا بكلام عثمان، وطلبوا منه أن يخلع نفسه من [[الخلافة]]،<ref>ابن خلدون، تاريخ ابن خلدون، ج 2، ص 599.</ref> لم يقبل عثمان كلامهم، وقال لهم، بل أتوب، فقالوا له لو كان هذا أول [[الذنب|ذنب]] تبت منه قبلنا، ولكنا رأيناك تتوب ثم تعود، ولسنا منصرفين حتى نخلعك من الخلافة، أو نقتلك أو تلحق أرواحنا ب[[الله تعالى]].<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 3، ص 169.</ref>


===حصار بيت عثمان===
===حصار بيت عثمان===
مستخدم مجهول