انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حادثة مقتل عثمان»

ط
imported>Foad
طلا ملخص تعديل
imported>Foad
سطر ١٠٧: سطر ١٠٧:
==العواقب==
==العواقب==
كان لقتل عثمان جملة من العواقب، منها:
كان لقتل عثمان جملة من العواقب، منها:
*مهدت الطريق للحروب التي حدثت في خلافة الإمام علي (ع)، فبدأت عائشة وطلحة والزيبر معركة الجمل بحجة سفك دم عثمان.<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 3، ص 205 ــ 208.</ref> وأرسل الإمام علي (ع) رسالة إلى طلحة والزبير ذكرهم فيها فيما كان دورهم في مقتل عثمان، فلا يحق لهما الكلام عن سفك دم عثمان.<ref>نهج البلاغة، صبحي صالح، رسالة 54.</ref>
*مهدت الطريق للحروب التي حدثت في خلافة [[الإمام علي]] (ع)، فبدأت [[عائشة]]، {{و}}[[طلحة]]، {{و}}[[الزيبر]] معركة الجمل بحجة سفك دم عثمان.<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 3، ص 205 ــ 208.</ref> وأرسل الإمام علي (ع) رسالة إلى طلحة والزبير ذكرهم فيها فيما كان دورهم في مقتل عثمان، فلا يحق لهما الكلام عن سفك دم عثمان.<ref>نهج البلاغة، صبحي صالح، رسالة 54.</ref>
*إشعال الخلاف بين بني أمية وبني هاشم: اتخذ بنو أمية مقتل عثمان وسيلة لتحقيق حلمهم في السيادة على العرب.<ref>غريب، خلافة عثمان بن عفان، ص 165.</ref> فأطلقوا على أنفسهم المطالبين بدم عثمان، ملقين اللوم على الإمام علي(ع) في سبب مقتله،<ref>غريب، خلافة عثمان بن عفان، ص 152.</ref> وذكر رسول جعفريان أن موت عثمان كان أكبر فائدة لمعاوية.<ref>جعفريان، تاريخ خلفا، 178.</ref> فبعد مقتل عثمان صعد معاوية المنبر وألقى خطبة، جعل فيها نفسه ولي دم عثمان،<ref>ابن مزاحم، وقعة صفين، ص 81.</ref> وجاء بأصابع نائلة زوجة عثمان، وبقميص عثمان وجعلهما ذريعة لتحريك أهل الشام.<ref> ابن الطقطقا، الفخري، ص 104.</ref>.
*إشعال الخلاف بين بني أمية وبني هاشم: اتخذ بنو أمية مقتل عثمان وسيلة لتحقيق حلمهم في السيادة على العرب.<ref>غريب، خلافة عثمان بن عفان، ص 165.</ref> فأطلقوا على أنفسهم المطالبين بدم عثمان، ملقين اللوم على الإمام علي(ع) في سبب مقتله،<ref>غريب، خلافة عثمان بن عفان، ص 152.</ref> وذكر رسول جعفريان أن موت عثمان كان أكبر فائدة لمعاوية.<ref>جعفريان، تاريخ خلفا، 178.</ref> فبعد مقتل عثمان صعد معاوية المنبر وألقى خطبة، جعل فيها نفسه ولي دم عثمان،<ref>ابن مزاحم، وقعة صفين، ص 81.</ref> وجاء بأصابع نائلة زوجة عثمان، وبقميص عثمان وجعلهما ذريعة لتحريك أهل الشام.<ref> ابن الطقطقا، الفخري، ص 104.</ref>.


مستخدم مجهول