انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حادثة مقتل عثمان»

ط
imported>Foad
imported>Foad
سطر ١٠٣: سطر ١٠٣:
ذكر محمد بن جرير الطبري، أن [[عائشة]] قالت عن عثمان «اُقْتُلُوا نَعْثَلا{{ملاحظة|قيل اسم رجل يهودي كان طويل اللحية، لقب به عثمان (ابن قتيبة، الإمامة والسياسة، ج 1، ص 62.).}}فَقَدْ کفَر».<ref>الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 4، ص 459.</ref>
ذكر محمد بن جرير الطبري، أن [[عائشة]] قالت عن عثمان «اُقْتُلُوا نَعْثَلا{{ملاحظة|قيل اسم رجل يهودي كان طويل اللحية، لقب به عثمان (ابن قتيبة، الإمامة والسياسة، ج 1، ص 62.).}}فَقَدْ کفَر».<ref>الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 4، ص 459.</ref>


حينما كان الثوار في المدينة طلب [[مروان بن الحكم]] من عائشة أن تتوسط بين الخليفة والثوار، ولكنها لم تقبل واستخدمت عائشة [[الحج]] كذريعة، وقالت إنها تود تمزيق عثمان إربًا وإلقائه في البحر.<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 175 ــ 176.</ref> بعد مقتل عثمان غيرت عائشة موقفها وطالبت بالثأر لدمه.<ref>ابن خلدون، تاريخ ابن خلدون، ج 3، ص 154.</ref> جاء في كتاب [[سعد بن أبي وقاص]] إلى ابن العاص: قُتل عثمان بالسيف الذي سلته عائشة وصقله [[طلحة]].<ref>عبد المقصود، الإمام علي بن أبي طالب، ج 2، ص 236.</ref> مع ذلك، بعد مقتل عثمان {{و}}[[البيعة|بيعة]] الإمام علي(ع)، ذهبت عائشة إلى [[مكة]] مرة أخرى وتحدثت مع الناس، وألقت باللوم والمسؤولية في مقتل عثمان على الإمام علي(ع).<ref>عبد المقصود، الإمام علي بن أبي طالب، ج 2، ص 267.</ref> وأدانت [[أم سلمة زوجة النبي]]{{صل}} موقف عائشة بعدما كانت تحرض الناس على قتل عثمان، وقالت لها والآن تقولين هذا الكلام،<ref>ابن أعثم، الفتوح، ج 2، ص 454.</ref> فأجابت عائشة: ما أقوله الآن أفضل مما قلته حينها.<ref>الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 4، ص 459.</ref>
حينما كان الثوار في المدينة طلب [[مروان بن الحكم]] من عائشة أن تتوسط بين الخليفة والثوار، ولكنها لم تقبل واستخدمت عائشة [[الحج]] كذريعة، وقالت إنها تود تمزيق عثمان إربًا وإلقائه في البحر.<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 175 ــ 176.</ref> بعد مقتل عثمان غيرت عائشة موقفها وطالبت بالثأر لدمه.<ref>ابن خلدون، تاريخ ابن خلدون، ج 3، ص 154.</ref> جاء في كتاب [[سعد بن أبي وقاص]] إلى ابن العاص: قُتل عثمان بالسيف الذي سلته عائشة وصقله [[طلحة]].<ref>عبد المقصود، الإمام علي بن أبي طالب، ج 2، ص 236.</ref> مع ذلك، بعد مقتل عثمان {{و}}[[البيعة|بيعة]] الإمام علي(ع)، ذهبت عائشة إلى [[مكة]] مرة أخرى وتحدثت مع الناس، وألقت باللوم والمسؤولية في مقتل عثمان على الإمام علي(ع).<ref>عبد المقصود، الإمام علي بن أبي طالب، ج 2، ص 267.</ref> وأدانت [[أم سلمة زوج النبي]]{{صل}} موقف عائشة بعدما كانت تحرض الناس على قتل عثمان، وقالت لها والآن تقولين هذا الكلام،<ref>ابن أعثم، الفتوح، ج 2، ص 454.</ref> فأجابت عائشة: ما أقوله الآن أفضل مما قلته حينها.<ref>الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 4، ص 459.</ref>


==العواقب==
==العواقب==
مستخدم مجهول