انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حادثة مقتل عثمان»

ط
imported>Foad
imported>Foad
سطر ٤٢: سطر ٤٢:


===حصار بيت عثمان===
===حصار بيت عثمان===
حاصر المعترضون بيت عثمان، ومنعوا دخول الماء والطعام إليه.<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 3، ص 172.</ref> كان المحاصرون من [[مصر]]، {{و}}[[البصرة]]، {{و}}[[الكوفة]]، ومعهم بعض أهل المدينة المنورة.<ref>ابن الأثير، أسد الغابة، ج 3، ص 490.</ref> فكانت مدة الحصار أربعين يوماً،<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 3، ص 172.</ref> وخلال هذا الوقت، كتب عثمان رسائل إلى [[معاوية]] {{و}}[[عبد الله بن عامر|ابن عامر]]، وطلب منهم المساعدة.<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 3، ص 170.</ref> وبأمر الإمام علي(ع) تم حراسة بيت عثمان، من قبل [[الإمام الحسن(ع)]] مع مجموعة من الأفراد ك[[عبد الله بن الزبير]]، {{و}}[[مروان بن الحكم]].<ref>ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 3، ص 1046.</ref>
حاصر المعترضون بيت عثمان، ومنعوا دخول الماء والطعام إليه.<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 3، ص 172.</ref> كان المحاصرون من [[مصر]]، {{و}}[[البصرة]]، {{و}}[[الكوفة]]، ومعهم بعض أهل المدينة المنورة.<ref>ابن الأثير، أسد الغابة، ج 3، ص 490.</ref> فكانت مدة الحصار أربعين يوماً،<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 3، ص 172.</ref> وخلال هذا الوقت، كتب عثمان رسائل إلى [[معاوية]] {{و}}[[عبد الله بن عامر|ابن عامر]]، وطلب منهم المساعدة.<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 3، ص 170.</ref> وبأمر الإمام علي(ع) تم حراسة بيت عثمان، من قبل [[الإمام الحسن (ع)]] مع مجموعة من الأفراد ك[[عبد الله بن الزبير]]، {{و}}[[مروان بن الحكم]].<ref>ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 3، ص 1046.</ref>


طلب عثمان من علي(ع)، وطلحة، والزبير وزوجات النبي{{صل}} أن يرسلوا له الماء،<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 3، ص 173.</ref> فكان أول الساعين لجلب الماء له علي(ع)، وأم حبيبة زوجة النبي، لكن منع الثوار وصول الماء إليه.<ref>الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 4، ص 386.</ref> ولما رأى الإمام علي(ع) منعهم من وصول الماء والطعام قال لهم إن الذي تفعلون لا يشبه عمل المؤمنين ولا الكافرين، وقال لهم لماذا تستحلون حصره وقتله.<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 3، ص 173؛ الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 4، ص 386.</ref> وقد قامت بعض الجماعات بإيصال الماء سراً إلى الخليفة.<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 3، ص 174.</ref>
طلب عثمان من علي(ع)، وطلحة، والزبير وزوجات النبي{{صل}} أن يرسلوا له الماء،<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 3، ص 173.</ref> فكان أول الساعين لجلب الماء له علي(ع)، وأم حبيبة زوجة النبي، لكن منع الثوار وصول الماء إليه.<ref>الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 4، ص 386.</ref> ولما رأى الإمام علي(ع) منعهم من وصول الماء والطعام قال لهم إن الذي تفعلون لا يشبه عمل المؤمنين ولا الكافرين، وقال لهم لماذا تستحلون حصره وقتله.<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 3، ص 173؛ الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 4، ص 386.</ref> وقد قامت بعض الجماعات بإيصال الماء سراً إلى الخليفة.<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 3، ص 174.</ref>
مستخدم مجهول