انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حادثة مقتل عثمان»

ط
imported>Foad
imported>Foad
سطر ٣٤: سطر ٣٤:


==تفاصيل الحادثة==
==تفاصيل الحادثة==
ذكرت المصادر التاريخية أن بعد عزل عمر بن العاص عن حكومة مصر وتعيين عبد الله بن سعد بن أَبِي سَرْح مكانه، توجه نحو ستِّمائة شخص إلى المدينة المنورة ليعترضوا على عزله، فكانت هذه بداية الاعتراضات على عثمان.<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، ج 7، ص 170.</ref> وذكر البعض الآخر أن سبب الثورة على الخليفة هو التصرف الغير شرعي في بيت المال..<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 3، ص 167.</ref> بعد ما تحرك المعترضون نحو المدينة، كتبوا رسائل إلى المناطق الأخرى يدعونهم فيها للقدوم إلى المدينة.<ref>ابن خلدون، تاريخ ابن خلدون، ج 2، ص 594.</ref>
ذكرت المصادر التاريخية، أن بعد عزل [[عمر بن العاص]] عن حكومة [[مصر]] وتعيين عبد الله بن سعد بن أَبِي سَرْح مكانه، توجه نحو ستِّمائة شخص إلى [[المدينة المنورة]] ليعترضوا على عزله، فكانت هذه بداية الاعتراضات على عثمان.<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، ج 7، ص 170.</ref> وذكر البعض الآخر أن سبب الثورة على [[الخليفة]] هو التصرف الغير شرعي في [[بيت المال]].<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 3، ص 167.</ref> بعد ما تحرك المعترضون نحو المدينة، كتبوا رسائل إلى المناطق الأخرى يدعونهم فيها للقدوم إلى المدينة.<ref>ابن خلدون، تاريخ ابن خلدون، ج 2، ص 594.</ref>
===دخول المعترضون إلى المدينة وتوبة عثمان===
===دخول المعترضون إلى المدينة وتوبة عثمان===
عندما اقترب المعارضون من المدينة، طلب عثمان من الإمام علي(ع) أن يخرج إليهم ويطلب منهم الرجوع إلى مصر.<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، ج 7، ص 170 ــ 171.</ref> وذكرت بعض المصادر أن عثمان تعهد للمعترضين أن يُرَدُّ المنفي، ويُؤْمَنُ الخائف، ويُقسم بيت المال بشكل عادل، وتعيين الشخص القوي والأمين في المناصب الحكومية.<ref>الطوسي، الأمالي، 713؛ الذهبي، تاريخ الإسلام، ج 3، ص 443؛ ابن خياط، تاريخ خليفه بن خياط، ص 99.</ref> كما صعد عثمان على المنبر وتاب واستغفر عما فعله، وأشهد الناس على ما قاله.<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، ج 7، ص 171 ــ 172.</ref> ثم عاد بعد ذلك المتظاهرون إلى مدنهم.<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، ج 7، ص 171 ــ 172.</ref>
عندما اقترب المعارضون من المدينة، طلب عثمان من الإمام علي(ع) أن يخرج إليهم ويطلب منهم الرجوع إلى مصر.<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، ج 7، ص 170 ــ 171.</ref> وذكرت بعض المصادر أن عثمان تعهد للمعترضين أن يُرَدُّ المنفي، ويُؤْمَنُ الخائف، ويُقسم بيت المال بشكل عادل، وتعيين الشخص القوي والأمين في المناصب الحكومية.<ref>الطوسي، الأمالي، 713؛ الذهبي، تاريخ الإسلام، ج 3، ص 443؛ ابن خياط، تاريخ خليفه بن خياط، ص 99.</ref> كما صعد عثمان على المنبر وتاب واستغفر عما فعله، وأشهد الناس على ما قاله.<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، ج 7، ص 171 ــ 172.</ref> ثم عاد بعد ذلك المتظاهرون إلى مدنهم.<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، ج 7، ص 171 ــ 172.</ref>
مستخدم مجهول