انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «تشييع السيدة فاطمة (ع) ودفنها»

ط
imported>Ali110110
imported>Ali110110
سطر ٦٧: سطر ٦٧:
بعد أن علم الناس بدفن فاطمة (ع) ضج الناس، ولام بعضهم بعضا؛ إذ أنهم لم يحضروا تشييع جنازة البنت الوحيدة [[النبي (ص)|للنبي (ص)]] التي خلّفها بينهم، ولم يشاركوا في الصلاة عليها.<ref name=":2" /><ref name=":4" />
بعد أن علم الناس بدفن فاطمة (ع) ضج الناس، ولام بعضهم بعضا؛ إذ أنهم لم يحضروا تشييع جنازة البنت الوحيدة [[النبي (ص)|للنبي (ص)]] التي خلّفها بينهم، ولم يشاركوا في الصلاة عليها.<ref name=":2" /><ref name=":4" />


وذكر [[سليم بن قيس]] أن عمر بعد أن علم أنها دفنت وصلّوا عليها بالخفاء قال لأبي بكر: أ لم أقل لك إنهم سيفعلون.<ref>سليم بن قيس، كتاب سليم بن قيس الهلالي، 1405 هـ، ج 2 ، ص 871.</ref> وهناك كلام دار بين عمر والعباس بن عبد المطلب اتهم عمر [[بني هاشم]] بالحسد، والعباس أيضا نوّه بأنها كانت وصية فاطمة، حيث أوصت أن لا تصلّيا أنتما عليها.<ref name=":3">المجلسي، بحار الأنوار، 1403 هـ، ج 28 ، ص 304.</ref>
وذكر [[سليم بن قيس]] أن عمر بعد أن علم أنها دفنت وصلّوا عليها بالخفاء قال لأبي بكر: أ لم أقل لك إنهم سيفعلون.<ref>سليم بن قيس، كتاب سليم بن قيس الهلالي، 1405 هـ، ج 2 ، ص 871.</ref> وهناك كلام دار بين عمر و[[العباس بن عبد المطلب]] اتهم عمر [[بني هاشم]] بالحسد، والعباس أيضا نوّه بأنها كانت وصية فاطمة، حيث أوصت أن لا تصلّيا أنتما عليها.<ref name=":3">المجلسي، بحار الأنوار، 1403 هـ، ج 28 ، ص 304.</ref>


وحسب ما ورد في [[بحار الأنوار]] أن عمر بن الخطاب قال ادعوا بعض نساء المسلمين حتى ينبشن القبور، ونجدها فنصلي عليها ونزور قبرها.<ref name=":3" /> وعندما علم الإمام علي (ع) بهذا الخبر غضب غضبا شديدا وتوجه إلى [[البقيع]] وبيده سيفه،<ref name=":7">المجلسي، بحار الأنوار، 1403 هـ، ج 43 ، ص 212.</ref> وبعد أن دار بينه وبين عمر كلام،<ref name=":8">الطبري الآملي، دلائل الإمامة، 1413هـ، ص 137.</ref> قال الإمام علي (ع) له، إذا خرج سيفي من  غمده، لم يرجع إلا بقتلك، وكما وجه كلامه إلى من أراد نبش القبر، وقال: من حرّك حجرا من هذه القبور ليقتلنّهم،<ref name=":8" /> وبعد هذه التهديد امتنع عمر مما سعى إليه من النبش،<ref name=":3" /> وبناء على بعض الأخبار الواردة، قد هدّأ أبو بكر [[الإمام علي (ع)|الإمامَ علي (ع)]]، وقال: إنّا عير فاعلين شيئاً تكرهه.<ref name=":8" />
وحسب ما ورد في [[بحار الأنوار]] أن عمر بن الخطاب قال ادعوا بعض نساء المسلمين حتى ينبشن القبور، ونجدها فنصلي عليها ونزور قبرها.<ref name=":3" /> وعندما علم الإمام علي (ع) بهذا الخبر غضب غضبا شديدا وتوجه إلى [[البقيع]] وبيده سيفه،<ref name=":7">المجلسي، بحار الأنوار، 1403 هـ، ج 43 ، ص 212.</ref> وبعد أن دار بينه وبين عمر كلام،<ref name=":8">الطبري الآملي، دلائل الإمامة، 1413هـ، ص 137.</ref> قال الإمام علي (ع) له، إذا خرج سيفي من  غمده، لم يرجع إلا بقتلك، وكما وجه كلامه إلى من أراد نبش القبر، وقال: من حرّك حجرا من هذه القبور ليقتلنّهم،<ref name=":8" /> وبعد هذه التهديد امتنع عمر مما سعى إليه من النبش،<ref name=":3" /> وبناء على بعض الأخبار الواردة، قد هدّأ أبو بكر [[الإمام علي (ع)|الإمامَ علي (ع)]]، وقال: إنّا عير فاعلين شيئاً تكرهه.<ref name=":8" />
مستخدم مجهول