انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الكلام الإسلامي»

imported>Ahmadnazem
imported>Ahmadnazem
سطر ١٦: سطر ١٦:
==الموضوع والأهداف والمنهج==
==الموضوع والأهداف والمنهج==
*'''الموضوع'''
*'''الموضوع'''
لا يوجد اتفاق بين المتكلّمين حول موضوع علم الكلام، فيعتقد البعض أنَّ هذا العلم ليس له موضوع محدد،<ref>المطهري، الكلام، ص 21 ــ 22.</ref> لكن الذين يعتقدون أنَّ علم الكلام له موضوع، ذكروا عدّة أقوال من أهمها:<ref>جبرئيلي، سير تطور كلام شيعة، ص 41.</ref> الموجود بما هو مجود،<ref>التفتازاني، شرح المقاصد، ج 1، ص 176.</ref> والمعلومات الخاصة (وهو المعلوم من حيث يتعلّق به إثبات العقائد الدينية)،<ref>التفتازاني، شرح المقاصد، ج 1، ص 176.</ref> وجود [[الله تعالى]] ووجود الممكنات، وذاته تعالى وصفاته،<ref>التفتازاني، شرح المقاصد، ج 1، ص 180.</ref>والعقائد الدينية.<ref>رباني گلپايگاني، ما هو علم الكلام، ص 29.</ref> ولقد نُقل أيضاً أنَّ تطور وتكامل علم الكلام عبر التاريخ جعل موضوعاته مختلفة من زمان إلى آخر.<ref>معجم طبقات المتكلمين، مؤسسة الإمام الصادق (ع)، ج 1، ص 17.</ref>  
لا يوجد اتفاق بين المتكلّمين حول موضوع علم الكلام، فيعتقد البعض أنَّ هذا العلم ليس له موضوع محدد،<ref>المطهري، الكلام، ص 21 ــ 22.</ref> لكن الذين يعتقدون أنَّ علم الكلام له موضوع، ذكروا عدّة أقوال من أهمها:<ref>جبرئيلي، سير تطور كلام شيعة، ص 41.</ref> الموجود بما هو موجود،<ref>التفتازاني، شرح المقاصد، ج 1، ص 176.</ref> والمعلومات الخاصة (وهو المعلوم من حيث يتعلّق به إثبات العقائد الدينية)،<ref>التفتازاني، شرح المقاصد، ج 1، ص 176.</ref> وجود [[الله تعالى]] ووجود الممكنات، وذاته تعالى وصفاته،<ref>التفتازاني، شرح المقاصد، ج 1، ص 180.</ref>والعقائد الدينية.<ref>رباني گلپايگاني، ما هو علم الكلام، ص 29.</ref> ولقد نُقل أيضاً أنَّ تطور وتكامل علم الكلام عبر التاريخ جعل موضوعاته مختلفة من زمان إلى آخر.<ref>معجم طبقات المتكلمين، مؤسسة الإمام الصادق (ع)، ج 1، ص 17.</ref>  


*'''الأهداف والفوائد'''
*'''الأهداف والفوائد'''
مستخدم مجهول