انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الكلام الإسلامي»

ط
imported>Foad
imported>Foad
سطر ٦٩: سطر ٦٩:
===الفرق الكلامية الشيعية===
===الفرق الكلامية الشيعية===
{{مفصلة|فرق الشيعة}}
{{مفصلة|فرق الشيعة}}
أهم الفرق المذكورة عند الشيعة، هم: الإمامية، والزيدية، والإسماعيلية، والغلاة، والكيسانية.<ref>صابري، تاريخ فرق اسلامي، ج 2، ص 32؛ برنجكار، آشنایی با فرق و مذاهب اسلامی، ص 62.</ref> ويُعتبر الغلاة ليس من المسلمين؛ لأنهم يقولون بألوهية الإمام علي{{ع}}.<ref>برنجكار، آشنایی با فرق و مذاهب اسلامی، ص 62.</ref>
أهم الفرق المذكورة عند [[الشيعة]]: [[الإمامية]]، و[[الزيدية]]، و[[الإسماعيلية]]، و[[الغلاة]]، و[[الكيسانية]].<ref>صابري، تاريخ فرق اسلامي، ج 2، ص 32؛ برنجكار، آشنایی با فرق و مذاهب اسلامی، ص 62.</ref> ويُعتبر الغلاة ليس من [[المسلمين]]؛ لأنهم يقولون بألوهية [[الإمام علي]]{{ع}}.<ref>برنجكار، آشنایی با فرق و مذاهب اسلامی، ص 62.</ref>
*'''الإمامية'''
*'''الإمامية'''
الإمامية أو الاثنا عشرية يُطلق على الذين يعتقدون أن الإمام علي{{ع}} هو الخليفة المباشر بعد رسول الله{{صل}} ومن بعده أولاده الحسن والحسين، ومن بعدهم الأئمة التسعة من أبناء الحسين{{ع}}.<ref>الطباطبائي، الشيعة في الإسلام، ص 197 ــ 198؛ برنجكار، آشنایی با فرق و مذاهب اسلامی، ص 65 ــ 66.</ref> وعلى الرغم من وجود الشيعة منذ زمن النبي{{صل}}، إلا أنهم لم يظهروا على شكل مدرسة كلامية خاصة إلا بعد الإمام الباقر{{ع}}، والإمام الصادق{{صل}}؛ وذلك بسبب الضغوط التي مارسها بني أمية على الشيعة. حيث أُتيحت الفرصة لهذين الإمامين لتأسيس المعارف الشيعية، بما في ذلك الكلام الإمامي، وفي هذا الزمان (القرن الثاني الهجري) نشأ جملة من المتكلمين البارزين من أمثال: هشام بن الحكم، وهشام بن سالم، ومؤمن الطاق.<ref>برنجكار، آشنایی با فرق و مذاهب اسلامی، ص 65 ــ 66.</ref>
الإمامية أو الاثنا عشرية يُطلق على الذين يعتقدون أن الإمام علي{{ع}} هو الخليفة المباشر بعد رسول الله{{صل}} ومن بعده أولاده الحسن والحسين، ومن بعدهم الأئمة التسعة من أبناء الحسين{{ع}}.<ref>الطباطبائي، الشيعة في الإسلام، ص 197 ــ 198؛ برنجكار، آشنایی با فرق و مذاهب اسلامی، ص 65 ــ 66.</ref> وعلى الرغم من وجود الشيعة منذ زمن النبي{{صل}}، إلا أنهم لم يظهروا على شكل مدرسة كلامية خاصة إلا بعد الإمام الباقر{{ع}}، والإمام الصادق{{صل}}؛ وذلك بسبب الضغوط التي مارسها بني أمية على الشيعة. حيث أُتيحت الفرصة لهذين الإمامين لتأسيس المعارف الشيعية، بما في ذلك الكلام الإمامي، وفي هذا الزمان (القرن الثاني الهجري) نشأ جملة من المتكلمين البارزين من أمثال: هشام بن الحكم، وهشام بن سالم، ومؤمن الطاق.<ref>برنجكار، آشنایی با فرق و مذاهب اسلامی، ص 65 ــ 66.</ref>
مستخدم مجهول