انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الزيدية»

أُزيل ١٧١ بايت ،  ٥ مارس ٢٠٢٠
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ahmadnazem
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
سطر ١٩: سطر ١٩:
| المعتقدات          =
| المعتقدات          =
| الدعاة          =
| الدعاة          =
| الفرق    =
| الفرق    = [[الجارودية]]، [[البترية]]، [[السليمانية]]
| التفرعات          =
| التفرعات          =
| الزعيم الديني/الحالي    =
| الزعيم الديني/الحالي    =
| القادة/الأئمة    = زيد بن علي و[[يحيى بن زيد]] و[[النفس الزكية]] و[[صاحب فخ]]
| القادة/الأئمة    = [[زيد بن علي]] و[[يحيى بن زيد]] و[[النفس الزكية]] و[[صاحب فخ]]
| الطقوس والمراسيم        =
| الطقوس والمراسيم        =
| أهم الكتب        =
| أهم الكتب        =
سطر ٣٣: سطر ٣٣:
| السياسية            =
| السياسية            =
}}
}}
'''الزيدية''' إحدى [[فرق الشيعة|الفرق الشيعية]] المعروفة وهم القائلون بإمامة [[أمير المؤمنين علي إبن أبي طالب|أمير المؤمنين علي بن أبي طالب]]، و[[الإمام الحسن المجتبى عليه السلام|الحسن]]، و[[الإمام الحسين عليه السلام|الحسين]]{{عليهم السلام}} وكذا [[زيد بن علي بن الحسين]] وإمامة كل فاطمي دعا إلى نفسه وهو على ظاهر [[العدالة]] ومن أهل العلم والشجاعة وكانت بيعته على تجريد السيف [[الجهاد|للجهاد]].<ref>أوائل المقالات، ص 39.</ref>
'''الزيدية''' إحدى [[فرق الشيعة|الفرق الشيعية]] المعروفة وهم القائلون بإمامة [[أمير المؤمنين علي إبن أبي طالب|أمير المؤمنين علي بن أبي طالب]]، و[[الإمام الحسن المجتبى عليه السلام|الحسن]]، و[[الإمام الحسين عليه السلام|الحسين]]{{عليهم السلام}} وكذا [[زيد بن علي بن الحسين]] وإمامة كل فاطمي دعا إلى نفسه وهو على ظاهر [[العدالة]] ومن أهل العلم والشجاعة وكانت بيعته على تجريد السيف [[الجهاد|للجهاد]].


والجدير أن أئمتهم في مصادرهم الأولية يقولون بإمامة [[علي بن الحسين]] السجّاد.
والجدير أن أئمتهم في مصادرهم الأولية يقولون بإمامة [[علي بن الحسين]] السجّاد.
إلا أن بعض العلماء المعاصرين، من فضلاء الزيدية حاول صرف هذا المعتقد عن صريح لفظه المنصوص عليه في المصادر القديمة للعقيدة الزيدية، إلى أن علي بن الحسين (ع) من [[دعاة الأئمة]] ولا يعد في عداد الأئمة.
إلا أن بعض العلماء المعاصرين، من فضلاء الزيدية حاول صرف هذا المعتقد عن صريح لفظه المنصوص عليه في المصادر القديمة للعقيدة الزيدية، إلى أن علي بن الحسين (ع) من [[دعاة الأئمة]] ولا يعد في عداد الأئمة.


ويعود ظهور الزيديّة الى بدايات القرن الثاني الهجري/ الثامن الميلادي بعد أن انشقت من الجسد الشيعي الأم.<ref>صابري، تاريخ فرق اسلامي جلد 2، ص63.</ref> وتشكّل الزيدية اليوم ما يقرب الـ 45 بالمئة من سكان [[اليمن]].<ref>راجع: موقع ويكيبيديا، مدخل الزيدية ولاحظ: جعفريان، أطلس الشيعة، 465.</ref>
ويعود ظهور الزيديّة الى بدايات القرن الثاني الهجري/ الثامن الميلادي بعد أن انشقت من الجسد [[الشيعي]] الأم. وتشكّل الزيدية اليوم ما يقرب الـ 45 بالمئة من سكان [[اليمن]].


==عقائد الزيدية==
==عقائد الزيدية==
سطر ٦٤: سطر ٦٤:
===الجارودية===
===الجارودية===
{{مفصلة|الجارودية}}
{{مفصلة|الجارودية}}
الجارودية أو السرحوبية اتباع [[أبي الجارود]] زياد بن أبي زياد. وهي أوّل الفرق الزيدية أو من أوائلها التي تشترك مع [[الشيعة]] [[الإمامية]] بالاعتقاد بأنّ [[النبي]] (ص) نصّ على [[الإمام علي|عليّ]] (ع) إلا أنّهم قالوا نصّ عليه بالوصف دون التسمية، والناس مقصّرون إذا لم يتعرفوا الوصف ولم يطلبوا الموصوف. وزعموا أنّ من دفع علياً عن هذا المكان فهو كافر وأن الأمّة كفرت وضلت في تركها بيعته. وجعلوا [[الإمامة]] بعده في [[الإمام الحسن المجتبى عليه السلام|الحسن بن علي]] (ع) ثم في [[الإمام الحسين عليه السلام|الحسين]] (ع) هي شورى بين أولادهما، فمن خرج منهم مستحقا [[الإمامة|للإمامة]] فهو الإمام.
الجارودية أو السرحوبية اتباع [[أبي الجارود]] زياد بن أبي زياد. وهي أوّل الفرق الزيدية أو من أوائلها التي تشترك مع [[الشيعة]] [[الإمامية]] بالاعتقاد بأنّ [[النبي (ص)]] نصّ على [[الإمام علي|عليّ]] (ع) إلا أنّهم قالوا نصّ عليه بالوصف دون التسمية، والناس مقصّرون إذا لم يتعرفوا الوصف ولم يطلبوا الموصوف. وزعموا أنّ من دفع علياً عن هذا المكان فهو كافر وأن الأمّة كفرت وضلت في تركها بيعته. وجعلوا [[الإمامة]] بعده في [[الإمام الحسن المجتبى عليه السلام|الحسن بن علي]] (ع) ثم في [[الإمام الحسين عليه السلام|الحسين]] (ع) هي شورى بين أولادهما، فمن خرج منهم مستحقا [[الإمامة|للإمامة]] فهو الإمام.


ويظهر منهم [[الغلو]] بنحو ما مع الإيمان [[الرجعة|برجعة]] [[الأئمة]].<ref>صابري، تاريخ فرق اسلامي، ج 2، ص95 ــ 97؛ الشهرستاني، كتاب الملل والنحل، صص 140 ــ 142؛ الأشعري، مقالات الاسلاميين، صص 66 ــ 67.</ref>
ويظهر منهم [[الغلو]] بنحو ما مع الإيمان [[الرجعة|برجعة]] [[الأئمة]].<ref>صابري، تاريخ فرق اسلامي، ج 2، ص95 ــ 97؛ الشهرستاني، كتاب الملل والنحل، صص 140 ــ 142؛ الأشعري، مقالات الاسلاميين، صص 66 ــ 67.</ref>
مستخدم مجهول