انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الزيدية»

أُضيف ٤٥ بايت ،  ٢٤ نوفمبر ٢٠١٨
imported>Foad
imported>Foad
سطر ٨٠: سطر ٨٠:


===ثورة يحيى بن زيد===
===ثورة يحيى بن زيد===
{{مفصلة|ثورة يحيى بن زيد}}
خرج [[يحيى بن زيد]] من [[الكوفة]] بعد مقتل أبيه مع شيعته إلى [[المدائن]] ومنها الى [[الري]] ثم الى [[سرخس]] وأخذ في [[خراسان]] بالتبليغ والدعوة لنفسه.<ref>للتعرف بشكل أكبر على ثورة  يحيى بن زيد واستشهاده راجع: العمرجي، الحياة السياسية والفكرية للزيدية في المشرق الإسلامي، صص 76 ــ 82؛ الشامي، فضيلة عبدالامير، تاريخ الفرقة الزيدية بين القرنين الثاني والثالث، ص 97 ــ 106.</ref> وكتب يوسف بن عمر عامل الكوفة إلى أمير بلخ من قبل [[بني أمية|الأمويين]] نصر بن سيار يخبره بأمر يحيى، فأُخِذ وحُمِلَ إلى نصر بن سيار، فقيّده وحبسه وكتب بخبره إلى يوسف بن عمر. وبعد هلاك [[هشام بن عبد الملك]] أطلق فذهب الى [[نيشابور]]، وقامت الحرب بين يحيى بن زيد وبين نصر بن سيار، وأرسل نصر ليحيى جيشاً كبيراً، وكان يحيى في سبعين رجل، فهزمهم يحيى وقتل قائد الجيش عمر بن زرارة، وأرسل نصر جيشاً آخر في طلب يحيى، فأدركوه بالجوزجان، ووقع القتال بينهم وبين يحيى، وأصاب يحيى سهم في جَبهته فقتل. وذهب البعض إلى القول بأنّ [[الإمام الصادق]] (ع) أرسل كتابا إلى يحيى يمنعه من الثورة.<ref>العمرجي، الحياة السياسية والفكرية للزيدية في المشرق الإسلامي، ص 87.</ref> وأظهر أهل خراسان النياحة على يحيى بن زيد سبعة أيام في سائر أعمالها.<ref>صابري، تاريخ فرق اسلامي، ج 2، ص 29.</ref>
خرج [[يحيى بن زيد]] من [[الكوفة]] بعد مقتل أبيه مع شيعته إلى [[المدائن]] ومنها الى [[الري]] ثم الى [[سرخس]] وأخذ في [[خراسان]] بالتبليغ والدعوة لنفسه.<ref>للتعرف بشكل أكبر على ثورة  يحيى بن زيد واستشهاده راجع: العمرجي، الحياة السياسية والفكرية للزيدية في المشرق الإسلامي، صص 76 ــ 82؛ الشامي، فضيلة عبدالامير، تاريخ الفرقة الزيدية بين القرنين الثاني والثالث، ص 97 ــ 106.</ref> وكتب يوسف بن عمر عامل الكوفة إلى أمير بلخ من قبل [[بني أمية|الأمويين]] نصر بن سيار يخبره بأمر يحيى، فأُخِذ وحُمِلَ إلى نصر بن سيار، فقيّده وحبسه وكتب بخبره إلى يوسف بن عمر. وبعد هلاك [[هشام بن عبد الملك]] أطلق فذهب الى [[نيشابور]]، وقامت الحرب بين يحيى بن زيد وبين نصر بن سيار، وأرسل نصر ليحيى جيشاً كبيراً، وكان يحيى في سبعين رجل، فهزمهم يحيى وقتل قائد الجيش عمر بن زرارة، وأرسل نصر جيشاً آخر في طلب يحيى، فأدركوه بالجوزجان، ووقع القتال بينهم وبين يحيى، وأصاب يحيى سهم في جَبهته فقتل. وذهب البعض إلى القول بأنّ [[الإمام الصادق]] (ع) أرسل كتابا إلى يحيى يمنعه من الثورة.<ref>العمرجي، الحياة السياسية والفكرية للزيدية في المشرق الإسلامي، ص 87.</ref> وأظهر أهل خراسان النياحة على يحيى بن زيد سبعة أيام في سائر أعمالها.<ref>صابري، تاريخ فرق اسلامي، ج 2، ص 29.</ref>


مستخدم مجهول