مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الزيدية»
ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Nabavi طلا ملخص تعديل |
imported>Nabavi طلا ملخص تعديل |
||
سطر ٢: | سطر ٢: | ||
'''الزيدية''' إحدى [[فرق الشيعة|الفرق الشيعية]] المعروفة وهم القائلون بإمامة [[أمير المؤمنين علي إبن أبي طالب|أمير المؤمنين علي بن أبي طالب]] (ع) و[[الإمام الحسن المجتبى عليه السلام|الحسن]] (ع) و[[الإمام الحسين عليه السلام|الحسين]] (ع) وكذا [[زيد بن علي بن الحسين]] وإمامة كل فاطمي دعا إلى نفسه وهو على ظاهر العدالة ومن أهل العلم والشجاعة وكانت بيعته على تجريد السيف [[الجهاد|للجهاد]].<ref>أوائل المقالات، ص۳۹.</ref> | '''الزيدية''' إحدى [[فرق الشيعة|الفرق الشيعية]] المعروفة وهم القائلون بإمامة [[أمير المؤمنين علي إبن أبي طالب|أمير المؤمنين علي بن أبي طالب]] (ع) و[[الإمام الحسن المجتبى عليه السلام|الحسن]] (ع) و[[الإمام الحسين عليه السلام|الحسين]] (ع) وكذا [[زيد بن علي بن الحسين]] وإمامة كل فاطمي دعا إلى نفسه وهو على ظاهر العدالة ومن أهل العلم والشجاعة وكانت بيعته على تجريد السيف [[الجهاد|للجهاد]].<ref>أوائل المقالات، ص۳۹.</ref> | ||
والجدير أن قاطبة أئمتهم في مصادرهم الأولية يقولون بإمامة [[علي بن الحسين]] [[السجّاد]] لما كان يحظى من إحترام عند زيد ومن تبعه | والجدير أن قاطبة أئمتهم في مصادرهم الأولية يقولون بإمامة [[علي بن الحسين]] [[السجّاد]]، لما كان يحظى من إحترام عند زيد ومن تبعه متأسياً به. | ||
لكنّ بعض العلماء المعاصرين، من فضلاء الزيدية حاول صرف هذا المعتقد عن صريح لفظه المنصوص عليه في المصادر الأولية للعقيدة الزيدية إلى أن [[سيد الساجدين]] علي بن الحسين (ع) من [[دعاة الأئمة]] ولم يذكره في عداد الأئمة. | |||
ويعود ظهور الزيديّة الى بدايات القرن الثاني الهجري/ الثامن الميلادي بعد أن انشقت من الجسد الشيعي الأم.<ref>صابري، تاريخ فرق اسلامي جلد۲، ص۶۳.</ref> وتشكّل الزيدية اليوم ما يقرب الـ 45 بالمئة من سكان [[اليمن]].<ref>راجع: موقع ويكيبيديا، مدخل الزيدية ولاحظ: جعفريان، أطلس الشيعة، 465.</ref> | ويعود ظهور الزيديّة الى بدايات القرن الثاني الهجري/ الثامن الميلادي بعد أن انشقت من الجسد الشيعي الأم.<ref>صابري، تاريخ فرق اسلامي جلد۲، ص۶۳.</ref> وتشكّل الزيدية اليوم ما يقرب الـ 45 بالمئة من سكان [[اليمن]].<ref>راجع: موقع ويكيبيديا، مدخل الزيدية ولاحظ: جعفريان، أطلس الشيعة، 465.</ref> |