انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أئمة أهل البيت»

أُزيل ١٬٤٥٠ بايت ،  ١٥ أكتوبر ٢٠٢٢
imported>Ahmadnazem
imported>Ahmadnazem
سطر ١٢٥: سطر ١٢٥:
الحسن بن [[علي بن أبي طالب]] {{ع}}، المشهور بالإمام المجتبى، ثاني [[أئمة الشيعة]]، ومدة [[إمامة|إمامته]] 10 سنين ([[40 هـ|40]] - [[50 هـ]])، حيث تولى [[الخلافة]] لفترة طالت حوالى 7 أشهر، ويعتبره [[أهل السنة]] آخر [[الخلفاء الراشدين]].
الحسن بن [[علي بن أبي طالب]] {{ع}}، المشهور بالإمام المجتبى، ثاني [[أئمة الشيعة]]، ومدة [[إمامة|إمامته]] 10 سنين ([[40 هـ|40]] - [[50 هـ]])، حيث تولى [[الخلافة]] لفترة طالت حوالى 7 أشهر، ويعتبره [[أهل السنة]] آخر [[الخلفاء الراشدين]].


تولى الحسن بن علي (ع) [[الإمامة]] في [[21 رمضان]] سنة [[سنة 40 هـ|40 هـ]] بعد [[استشهاد الإمام علي (ع)]]، وبايعه في اليوم نفسه أكثر من أربعين ألف شخص، لكن رفض [[معاوية ابن أبي سفيان|معاوية]] خلافته، وسيّر جيشا نحو [[العراق]]، فوجّه الإمام عسكرا بقيادة [[عبيد الله بن عباس]] لمواجهته، وذهب هو مع جيش آخر من جماعته إلى [[ساباط]]، وسعى معاوية على بث الإشاعات بين جيش الإمام الحسن (ع)؛ ليوفر الأرضية والأجواء المناسبة [[صلح الإمام الحسن عليه السلام|للصلح]]، وفي هذه الظروف تعرّض الإمام الحسن (ع) للاغتيال فجُرح، ونُقل إلى المدائن للعلاج، وتزامنا مع هذه الأحداث، بعث جماعة من رؤساء [[الكوفة]] رسائل إلی معاوية، وواعدوه أن يسلموا الحسن بن علي إليه أو يقتلوه، فأرسل معاوية رسائل الكوفيين إلى الحسن بن علي (ع)، واقترح عليه الصلح. وقَبِل الإمام الصلح مع معاوية، وسلّم الحكم إليه على أن يعمل ب[[كتاب الله]] {{و}}[[السنة النبوية|سنة رسوله]]، ولا يعيّن خلفا لنفسه، ويضمن الأمان للناس وخاصة شيعة [[الإمام علي (ع)]]، لكن معاوية لم يف بهذه الشروط، ولقد استاء بعض أصحابه من هذا الصلح، وأعربوا عن رفضهم له بوصفهم الإمام الحسن (ع) بـ"مذل المؤمنين".
تولى الحسن بن علي (ع) [[الإمامة]] في [[21 رمضان]] سنة [[سنة 40 هـ|40 هـ]] بعد [[استشهاد الإمام علي (ع)]]، وبايعه في اليوم نفسه أكثر من أربعين ألف شخص، لكن رفض [[معاوية ابن أبي سفيان|معاوية]] خلافته، وسيّر جيشا نحو [[العراق]]، وسعى على بث الإشاعات بين جيش الإمام الحسن (ع)؛ ليوفر الأرضية والأجواء المناسبة [[صلح الإمام الحسن عليه السلام|للصلح]]، وفي هذه الظروف تعرّض الإمام الحسن (ع) للاغتيال فجُرح، ونُقل إلى المدائن للعلاج، وتزامنا مع هذه الأحداث، بعث جماعة من رؤساء [[الكوفة]] رسائل إلی معاوية، وواعدوه أن يسلموا الحسن بن علي إليه أو يقتلوه، فأرسل معاوية رسائل الكوفيين إلى الحسن بن علي (ع)، واقترح عليه الصلح. وقَبِل الإمام الصلح مع معاوية، وسلّم الحكم إليه على أن يعمل ب[[كتاب الله]] {{و}}[[السنة النبوية|سنة رسوله]]، ولا يعيّن خلفا لنفسه، ويضمن الأمان للناس وخاصة شيعة [[الإمام علي (ع)]]، لكن معاوية لم يفِ بهذه الشروط.  


وبعد أن وقّع الإمام [[صلح الإمام الحسن عليه السلام|الصلح مع معاوية]] رجع [[سنة 41 هـ]] إلى [[المدينة]]، وبقي هناك حتى آخر عمره، وكان يحظى بالمرجعية العلمية في المدينة، كما أن بعض الروايات تتحدث عن مكانته الاجتماعية في هذه الفترة.
استشهد الحسن بن علی(ع) على أثر سمّ دسّتها له زوجته [[جعدة بنت الأشعث]]، وتوفي في [[28 صفر]] سنة [[50 هـ]] ودفن فی [[مقبرة البقیع]].
 
وقد روت المصادر [[الشيعية]] {{و}}[[السنية]] الكثير من فضائل الإمام الحسن (ع)، فقد كان أحد [[أصحاب الكساء]] الذين نزلت فيهم [[آية التطهير]]، والذين تعتقد الشيعة [[العصمة|بعصمتهم]]، فضلا عن [[آية الإطعام]]، {{و}}[[آية المودة]]، {{و}}[[آية المباهلة]] اللواتي نزلن في حقه وحق [[فاطمة الزهرا|أمه]] {{و}}[[علي ابن أبي طالب|أبيه]] {{و}}[[الحسين (ع)|أخيه]]، وقد أنفق الإمام مرتین جميع أمواله في سبيل [[الله]]، وثلاثة مرات شاطر أمواله مع الفقراء.
وعندما أراد معاوية أن يأخذ [[البيعة]] لولده [[يزيد بن معاوية|يزيد]] أرسل إلى [[جعدة بنت الأشعث]] زوجة الإمام الحسن (ع) مئة ألف درهم، لتدسّ إليه السم، فنفّذت الأمر، واستشهد على أثر ذلك السم، واستنادا إلى بعض الأخبار أن الإمام الحسن (ع) أوصى أن يُدفن عند قبر [[النبي (ص)]]، لكن [[مروان بن الحكم]] وعدد من [[بني أمية]] بقيادة [[عائشة بنت أبي بكر]] منعوا ذلك، فدُفن في مقبرة [[البقيع]].
 
وقد روت المصادر [[الشيعية]] {{و}}[[السنية]] الكثير من فضائل الإمام الحسن (ع)، فقد كان أحد [[أصحاب الكساء]] الذين نزلت فيهم [[آية التطهير]]، والذين تعتقد الشيعة [[العصمة|بعصمتهم]]، فضلا عن [[آية الإطعام]]، {{و}}[[آية المودة]]، {{و}}[[آية المباهلة]] اللواتي نزلن في حقه وحق [[فاطمة الزهرا|أمه]] {{و}}[[علي ابن أبي طالب|أبيه]] {{و}}[[الحسين (ع)|أخيه]]، وقد أنفق الإمام مرتین جميع أمواله في سبيل [[الله]]، وثلاثة مرات شاطر أمواله مع الفقراء والمحتاجين، وبناء على هذا لقّب بـ"كريم أهل البيت"، وذكرت الروايات أنه (ع) ذهب إلى [[الحج]] عشرين أو خمساً وعشرين حجة ماشياً على قدميه.


===الإمام  الحسين (ع)===
===الإمام  الحسين (ع)===
مستخدم مجهول