انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أئمة أهل البيت»

ط
imported>Ali110110
imported>Ali110110
سطر ٥٧: سطر ٥٧:
===حديث جابر===
===حديث جابر===
{{مفصلة|حديث جابر}}
{{مفصلة|حديث جابر}}
روي عن [[جابر بن عبد الله الأنصاري]] عندما نزلت الآية {{قرآن|يا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أطِيعُوا الله وَ أطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الأمرِ مِنكُم}}<ref> سورة النساء،‌ الآية ۵۹.</ref> سألت [[رسول الله]] عن أولي الأمر. فقال رسول الله:  
روي عن [[جابر بن عبد الله الأنصاري]] أنّه قال: عندما نزلت الآية {{قرآن|يا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أطِيعُوا الله وَ أطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الأمرِ مِنكُم}}<ref> سورة النساء،‌ الآية ۵۹.</ref> سألت [[رسول الله]] عن أولي الأمر، فقال رسول الله:  
:هم خلفائي يا جابر، وأئمة المسلمين من بعدي، أوّلهم [[علي بن أبي طالب]]، ثم [[الحسن]] {{و}}[[الحسين]]، ثم [[علي بن الحسين (ع)|علي بن الحسين]]، ثم [[محمد بن علي الباقر|محمد بن علي]] المعروف في [[التوراة]] بالباقر، وستدركه يا جابر، فإذا لقيته فاقرأه مني السلام، ثم الصادق [[جعفر بن محمد (ع)|جعفر بن محمد]]، ثم [[موسى بن جعفر (ع)|موسى بن جعفر]]، ثم [[علي بن موسى الرضا|علي بن موسى]]، ثم [[محمد بن علي الجواد|محمد بن علي]]، ثم [[علي بن محمد الهادي|علي بن محمد]]، ثم [[الحسن بن علي العسكري|الحسن بن علي]]، ثم سميّي وكنيّي [[المهدي (ع)|حجة الله في أرضه]]، وبقيّته في عباده ابن [[الحسن بن علي العسكري|الحسن بن علي]].<ref>خزاز رازي، كفايه الاثر، ۱۴۰۱ق، ص۵۳-۵۵؛ صدوق، كمال الدين، ۱۳۹۵ق، ج۱‌، ص۲۵۴-۲۵۳.</ref>
:هم خلفائي يا جابر، وأئمة المسلمين من بعدي، أوّلهم [[علي بن أبي طالب]]، ثم [[الحسن]] {{و}}[[الحسين]]، ثم [[علي بن الحسين (ع)|علي بن الحسين]]، ثم [[محمد بن علي الباقر|محمد بن علي]] المعروف في [[التوراة]] بالباقر، وستدركه يا جابر، فإذا لقيته فاقرأه مني السلام، ثم الصادق [[جعفر بن محمد (ع)|جعفر بن محمد]]، ثم [[موسى بن جعفر (ع)|موسى بن جعفر]]، ثم [[علي بن موسى الرضا|علي بن موسى]]، ثم [[محمد بن علي الجواد|محمد بن علي]]، ثم [[علي بن محمد الهادي|علي بن محمد]]، ثم [[الحسن بن علي العسكري|الحسن بن علي]]، ثم سميّي وكنيّي [[المهدي (ع)|حجة الله في أرضه]]، وبقيّته في عباده ابن [[الحسن بن علي العسكري|الحسن بن علي]].<ref>خزاز رازي، كفايه الاثر، ۱۴۰۱ق، ص۵۳-۵۵؛ صدوق، كمال الدين، ۱۳۹۵ق، ج۱‌، ص۲۵۴-۲۵۳.</ref>


مستخدم مجهول