انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الرايات السود»

imported>Ahmadnazem
imported>Ahmadnazem
سطر ٢٤: سطر ٢٤:


==هل الرايات السود من علائم ظهور المهدي(ع)؟==
==هل الرايات السود من علائم ظهور المهدي(ع)؟==
ذهب بعض العلماء والباحثين [[الشيعة]] أن المراد من الرايات السود هو قيام أبو مسلم الخراساني ضد [[الدولة‌ الأموية]] والتي انتهت بقيام [[الدولة العباسية]].<ref>المحمدي الري شهري وآخرون، دانشنامه امام مهدي، ج 6، ص 64، 65؛ الصدر، تاريخ الغيبة الكبرى، ص 453.</ref> حيث أن الروايات الشيعية الخالصة (يعني الروايات التي جميع رواتها من الشيعة) لم تذكر الرايات السود كعلامة لـ[[ظهور المهدي (ع)]]، والمصادر الشيعية التي اعتبرت الرايات السود من [[علائم الظهور]] استندت إلى روايات [[أهل السنة]].<ref> المحمدي الري شهري وآخرون، دانشنامه امام مهدي، ج 6، ص 63.</ref>
ذهب بعض العلماء والباحثين [[الشيعة]] إلى أن المراد من الرايات السود هو قيام أبي مسلم الخراساني ضد [[الدولة الأموية]] والتي أدّت إلى تأسيس [[الدولة العباسية]]،<ref>المحمدي الري شهري وآخرون، دانشنامه امام مهدي، ج 6، ص 64، 65؛ الصدر، تاريخ الغيبة الكبرى، ص 453.</ref> حيث أن الروايات الشيعية الخالصة (يعني الروايات التي جميع رواتها من الشيعة) لم تذكر الرايات السود كعلامة لـ[[ظهور المهدي (ع)]]، والمصادر الشيعية التي اعتبرت الرايات السود من [[علائم الظهور]] استندت إلى روايات [[أهل السنة]].<ref> المحمدي الري شهري وآخرون، دانشنامه امام مهدي، ج 6، ص 63.</ref>
وقال [[السيد محمد الصدر]] إنه وردت روايات مختلفة في الدولة العباسية، وكثير منها موضوعة، كما أن أحدى الطرق لإضفاء الشرعية على العباسيين هي هذه الروايات الموضوعة.<ref>الصدر، تاريخ الغيبة الكبرى، 1412ق،ص 453.</ref>
وقال [[السيد محمد الصدر]] إنه وردت روايات مختلفة في الدولة العباسية، وكثير منها موضوعة، كما أن أحدى الطرق لإضفاء الشرعية على العباسيين هي هذه الروايات الموضوعة.<ref>الصدر، تاريخ الغيبة الكبرى، 1412ق،ص 453.</ref>


وبالرغم من هذا فهناك من يعتقد بأن الرايات السود هي من علائم ظهور [[الإمام المهدي (ع)]] وتشير إلى القيام الذي يحدث قبل الظهور.<ref>سليميان، فرهنگ نامه مهدويت، ص 137؛ الكوراني، عصر الظهور، ص 242و243.</ref>  
وبالرغم من هذا فهناك من يعتقد بأن الرايات السود هي من علائم ظهور [[الإمام المهدي (ع)]] وتشير إلى القيام الذي يحدث قبل الظهور.<ref>سليميان، فرهنگ نامه مهدويت، ص 137؛ الكوراني، عصر الظهور، ص 242و243.</ref>  
فاعتبر مؤلف كتاب [[عصر الظهور (كتاب)|عصر الظهور]] أن صاحب الرايات السود هو [[السيد الخراساني]]، وقائد جيشه هو  [[شعيب بن صالح]]، والذي يقاتل [[السفياني]] ويهزمه،<ref>الكوراني، عصرالظهور، ص 242.</ref> ثم يبايع الإمام المهدي (ع).<ref> الكوراني، عصرالظهور، ص 137.</ref>
فاعتبر مؤلف كتاب [[عصر الظهور (كتاب)|عصر الظهور]] أن صاحب الرايات السود هو [[السيد الخراساني]]، وقائد جيشه هو  [[شعيب بن صالح]]، والذي يقاتل [[السفياني]] ويهزمه،<ref>الكوراني، عصرالظهور، ص 242.</ref> ثم يبايع الإمام المهدي (ع).<ref> الكوراني، عصرالظهور، ص 137.</ref>
وقال بعض الباحثين إن ما ورد في هذا الكتاب هو مأخودة من روايات وردت في كتاب الفتن لابن حماد، ولا اعتبار لهذا الكتاب لدى [[الشيعة]] حيث أن رواياتها لم تصدر من [[المعصوم]].<ref>المحمدي الري شهري وآخرون، دانشنامه امام مهدي، ج 7، ص 448.</ref>
وقال بعض الباحثين إن ما ورد في هذا الكتاب هو مأخودة من روايات وردت في كتاب الفتن لابن حماد، ولا اعتبار لهذا الكتاب لدى [[الشيعة]]، حيث أن رواياتها لم تصدر من [[المعصوم]].<ref>المحمدي الري شهري وآخرون، دانشنامه امام مهدي، ج 7، ص 448.</ref>


==داعش وعلاقتها برايات سود==
==داعش وعلاقتها برايات سود==
مستخدم مجهول