انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حديث الافتراق»

ط
imported>Ali110110
imported>Ali110110
سطر ٣٤: سطر ٣٤:
اختلف علماء المذاهب الإسلامية في تعيين مصداق [[الفرقة الناجية]]، وعدّ كل واحد منهم المذهب الذي ينتمي إليه هي الفرقة الناجية، ووضع سائر المذاهب (72 فرقة أخري) في عداد الهالكين،<ref>البغدادي، الفرق بين الفرق، ص 11-21؛ الإسفرايني، التبصير في الدين، ص 23-25؛ الملطي الشافعي، التنبيه والردّ، ص 12.</ref>
اختلف علماء المذاهب الإسلامية في تعيين مصداق [[الفرقة الناجية]]، وعدّ كل واحد منهم المذهب الذي ينتمي إليه هي الفرقة الناجية، ووضع سائر المذاهب (72 فرقة أخري) في عداد الهالكين،<ref>البغدادي، الفرق بين الفرق، ص 11-21؛ الإسفرايني، التبصير في الدين، ص 23-25؛ الملطي الشافعي، التنبيه والردّ، ص 12.</ref>
فجمال الدين الرازي من علماء [[الإمامية]] في كتاب [[تبصرة العوام في معرفة مقالات الأنام]]،<ref>الرازي، تبصرة العوام، ص 194-199.</ref> و[[جعفر بن منصور اليمن]] من علماء [[الإسماعيلية]] في كتاب سرائر وأسرار النطقاء<ref>اليمن، سرائر واسرار النطقاء، ص 243.</ref> والشهرستاني من علماء [[أهل السنة]] في كتاب [[الملل والنحل (الشهرستاني)|الملل والنحل]]<ref>الشهرستاني، الملل والنحل، ج 1، ص 19-20.</ref> كل واحد منهم اعتبر المذهب الذي ينتمي إليه هو المصداق للفرقه الناجية.  
فجمال الدين الرازي من علماء [[الإمامية]] في كتاب [[تبصرة العوام في معرفة مقالات الأنام]]،<ref>الرازي، تبصرة العوام، ص 194-199.</ref> و[[جعفر بن منصور اليمن]] من علماء [[الإسماعيلية]] في كتاب سرائر وأسرار النطقاء<ref>اليمن، سرائر واسرار النطقاء، ص 243.</ref> والشهرستاني من علماء [[أهل السنة]] في كتاب [[الملل والنحل (الشهرستاني)|الملل والنحل]]<ref>الشهرستاني، الملل والنحل، ج 1، ص 19-20.</ref> كل واحد منهم اعتبر المذهب الذي ينتمي إليه هو المصداق للفرقه الناجية.  
كما أن [[الشيخ الصدوق]] المحدث المشهور الشيعي في القرن الرابع الهجري روى في كتاب [[كمال الدين وتمام النعمه]] عن النبي (ص) [[حديث الثقلين]] وحديث الافتراق، ثم قال: أنه (ص) أخرج مَن تمسك [[القرآن|بالكتاب]] و[[العترة]] من الفرق الهالكة، وجعله من الفرقة الناجية بما قال: إِنَّهُ مَنْ تَمَسَّكَ بِهِمَا لَنْ يَضِلَّ.<ref>شيخ صدوق، كمال الدين، ص 257.</ref>
 
وقد روى [[الشيخ الصدوق]] المحدث المشهور الشيعي في القرن الرابع الهجري في كتاب [[كمال الدين وتمام النعمه]] عن النبي (ص) [[حديث الثقلين]] وحديث الافتراق، ثم قال: أنه (ص) أخرج مَن تمسك [[القرآن|بالكتاب]] و[[العترة]] من الفرق الهالكة، وجعله من الفرقة الناجية بما قال: إِنَّهُ مَنْ تَمَسَّكَ بِهِمَا لَنْ يَضِلَّ.<ref>شيخ صدوق، كمال الدين، ص 257.</ref>
وايضا روى [[العلامة المجلسي]] في [[بحار الأنوار]] عن [[الإمام علي (ع)]] أنه اعتبر أتباعه وشيعته الفرقة الناجية.<ref>المجلسي، بحار الأانوار، ج 28، ص 11.</ref>
وايضا روى [[العلامة المجلسي]] في [[بحار الأنوار]] عن [[الإمام علي (ع)]] أنه اعتبر أتباعه وشيعته الفرقة الناجية.<ref>المجلسي، بحار الأانوار، ج 28، ص 11.</ref>
وقال [[العلامة الحلي]] أيضا بالاعتماد على الأحاديث إنّ [[أئمة الشيعة]] وأتباعهم هم الفرقة الناجية،<ref>  العلامه الحلي، منهاج الكرامة، ص 50.</ref> كما ذكر أدلة في إثبات أحقية [[مذهب الشيعة]].<ref>العلامة الحلي، منهاج الكرامة، ص 35-111.</ref>  
وقال [[العلامة الحلي]] أيضا بالاعتماد على الأحاديث إنّ [[أئمة الشيعة]] وأتباعهم هم الفرقة الناجية،<ref>  العلامه الحلي، منهاج الكرامة، ص 50.</ref> كما ذكر أدلة في إثبات أحقية [[مذهب الشيعة]].<ref>العلامة الحلي، منهاج الكرامة، ص 35-111.</ref>  
مستخدم مجهول