مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «آية النجوى»
ط
←نسخ حكم وجوب الصدقة قبل النجوى
imported>Ali110110 |
imported>Ali110110 |
||
سطر ٣٨: | سطر ٣٨: | ||
==نسخ حكم وجوب الصدقة قبل النجوى== | ==نسخ حكم وجوب الصدقة قبل النجوى== | ||
إنّ آية النجوى [[النسخ|نُسخ]]ت بالآية التي تليها (الآية 13 من [[سورة المجادلة]]). | إنّ آية النجوى [[النسخ|نُسخ]]ت بالآية التي تليها (الآية 13 من [[سورة المجادلة]]). وبعد أن نزل حكم [[وجوب]] دفع الصدقة قبل النجوى مع النبي (ص) لم يعمل من [[المسلمين]] بالحكم غير [[الإمام علي (ع)]]؛<ref>السيوطي، الدر المنثور، ج 6، ص 185.</ref> | ||
بعد أن وبّخ الله -سبحانه وتعالى- في هذه الآية المسلمين لامتناعهم من دفع الصدقة خوفاً من إصابتهم بالفقر، نسخ الله -جل وعلا- حكم | كما أنه بعد أن وبّخ الله -سبحانه وتعالى- في هذه الآية المسلمين لامتناعهم من دفع الصدقة خوفاً من إصابتهم بالفقر، نسخ الله -جل وعلا- حكم الوجوب، ثم تاب الله عليهم لامتناعهم من الامتثال بهذا الأمر، وفي قباله أكّد على العمل بالواجبات وترك المحرمات وإطاعة الله ورسوله.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 19، ص 189-190.</ref> | ||
رأى بعض المفسرين أنّ الحكم الذي في الآية كان مؤقتا منذ بداية | رأى بعض المفسرين أنّ الحكم الذي في الآية كان مؤقتا منذ بداية نزولها؛ لأنه كان اختبارا للمسلمين ومع انتهاء الاختبار نُسخت الآية، مع ملاحظة أنّ استمرار وجوب دفع الصدقة قبل النجوى مع الرسول (ص) يستوجب الوقوع في مشكلات في [[المجتمع الإسلامي]]؛ لأنّه كانت تحدث جملة قضايا ضرورية، ويلزم معها أن يطّلع عليها شخص النبي (ص)، وإذا استمر حكم وجوب الصدقة لكانت تلك الضرورات في مهب الضياع، ويعود بالضرر على بعض أفراد المجتمع الإسلامي أو على المجتمع ككل.<ref>مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 23، ص 452.</ref> | ||
==علي (ع) الوحيد الذي عمل بمضمون الآية== | ==علي (ع) الوحيد الذي عمل بمضمون الآية== |