انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «استشهاد الإمام علي عليه السلام»

imported>Alkazale
imported>Maytham
سطر ٨٤: سطر ٨٤:
وروي أّنه لما دخل شهر [[رمضان]] كان أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه يتعشى ليلة عند الحسن وليلة عند عبد الله بن العباس فكان لا يزيد على ثلاث لقم فقيل له في ليلة من الليالي ما لك لا تأكل؟ فقال: يأتيني أمر ربي وأنا خميص إنما هي ليلة أو ليلتان فأصيب.<ref>النيسابوري، روضة الواعظين، ص 135 ـ 136.</ref>
وروي أّنه لما دخل شهر [[رمضان]] كان أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه يتعشى ليلة عند الحسن وليلة عند عبد الله بن العباس فكان لا يزيد على ثلاث لقم فقيل له في ليلة من الليالي ما لك لا تأكل؟ فقال: يأتيني أمر ربي وأنا خميص إنما هي ليلة أو ليلتان فأصيب.<ref>النيسابوري، روضة الواعظين، ص 135 ـ 136.</ref>


وعن [[الشريف الرضي]] رحمه الله قال: "وبإسناد مرفوع إلى الحسن بن أبي الحسن البصري" قال: سهر علي {{عليه السلام}} في الليلة التي ضرب في صبيحتها، فقال: إني مقتول لو قد أصبحت فجاء مؤذنه بالصلاة فمشى قليلاً فقالت ابنته [[زينب الكبرى|زينب]] يا أمير المؤمنين مر جعدة يصلي بالناس فقال: '''لا مفر من الأجل'''، ثم خرج.
وعن [[الشريف الرضي]] رحمه الله قال: "وب[[إسناد مرفوع]] إلى الحسن بن أبي الحسن البصري" قال: سهر علي {{عليه السلام}} في الليلة التي ضرب في صبيحتها، فقال: إني مقتول لو قد أصبحت فجاء مؤذنه بالصلاة فمشى قليلاً فقالت ابنته [[زينب الكبرى|زينب]] يا أمير المؤمنين مر جعدة يصلي بالناس فقال: '''لا مفر من الأجل'''، ثم خرج.


وفي حديث آخر قال: جعل {{عليه السلام}} يعاود مضجعه فلا ينام، ثم يعاود النظر في السماء، ويقول: '''والله ما كَذبت ولا كُذّبت، وإنها الليلة التي وعدت'''، فلما طلع الفجر شد إزاره وهو يقول:<ref>الشريف الرضي، خصائص الأئمة، ص 63.</ref>
وفي حديث آخر قال: جعل {{عليه السلام}} يعاود مضجعه فلا ينام، ثم يعاود النظر في السماء، ويقول: '''والله ما كَذبت ولا كُذّبت، وإنها الليلة التي وعدت'''، فلما طلع الفجر شد إزاره وهو يقول:<ref>الشريف الرضي، خصائص الأئمة، ص 63.</ref>
مستخدم مجهول