انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «استشهاد الإمام علي عليه السلام»

لا يوجد ملخص تحرير
imported>Baselaldnia
لا ملخص تعديل
imported>Baselaldnia
لا ملخص تعديل
سطر ٣: سطر ٣:
وكانت آخر وقعة خاضها [[الإمام علي(ع)|الإمام علي]] {{عليه السلام}} هي [[معركة النهروان]]، حيث جابه فيها مجموعة من أنصاره الذين فرضوا [[التحكيم]] عليه في حرب [[صفين]] آنفاً، لكنهم ندموا بعدة أيام، فنكثوا عهدهم وخرجوا من [[البيعة|بيعة]] الإمام، وقد عُرفوا هؤلاء فيما بعد باسم [[الخوارج]] أو [[المارقين]]، فانتصر عليهم الإمام {{عليه السلام}}، وكان يتهيأ لقتال المتمردين في [[الشام]] - بعد أن فشل التحكيم عند اللقاء بين الحَكَمَين - بيد أنه في صبيحة اليوم التاسع عشر من [[رمضان]] [[سنة 40 للهجرة|سنة أربعين للهجرة]] عند صلاة الفجر، قام [[عبد الرحمن بن ملجم المرادي]] - وهو من الخوارج - بشجّ الإمام  في [[مسجد الكوفة]]، وذلك بعد حوالي خمسة أعوام من الحُكم.  
وكانت آخر وقعة خاضها [[الإمام علي(ع)|الإمام علي]] {{عليه السلام}} هي [[معركة النهروان]]، حيث جابه فيها مجموعة من أنصاره الذين فرضوا [[التحكيم]] عليه في حرب [[صفين]] آنفاً، لكنهم ندموا بعدة أيام، فنكثوا عهدهم وخرجوا من [[البيعة|بيعة]] الإمام، وقد عُرفوا هؤلاء فيما بعد باسم [[الخوارج]] أو [[المارقين]]، فانتصر عليهم الإمام {{عليه السلام}}، وكان يتهيأ لقتال المتمردين في [[الشام]] - بعد أن فشل التحكيم عند اللقاء بين الحَكَمَين - بيد أنه في صبيحة اليوم التاسع عشر من [[رمضان]] [[سنة 40 للهجرة|سنة أربعين للهجرة]] عند صلاة الفجر، قام [[عبد الرحمن بن ملجم المرادي]] - وهو من الخوارج - بشجّ الإمام  في [[مسجد الكوفة]]، وذلك بعد حوالي خمسة أعوام من الحُكم.  


قبل أن يفارق  [[الإمام]] الحياة، بقي يعاني الجُرح ثلاثة أيام، وعَهِد خلالها [[الإمامة|بالإمامة]] إلى ولده [[الإمام الحسن السبط]] {{عليه السلام}} بأمر [[الله]] تعالى ليقوم بعده بمهامه في قبال [[الأمة]].
قبل أن يفارق  [[الإمام]] الحياة، بقي يعاني الجُرح ثلاثة أيام، وعَهِد خلالها [[الإمامة|بالإمامة]] إلى ولده [[الإمام الحسن السبط]] {{عليه السلام}} بأمر [[الله]] تعالى ليقوم بعده بمهامه في قبال الأمة.


==خلفية استشهاد أمير المومنين {{عليه السلام}}==
==خلفية استشهاد أمير المومنين {{عليه السلام}}==
مستخدم مجهول