انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «استشهاد الإمام علي عليه السلام»

imported>Maytham
imported>Maytham
سطر ١٣: سطر ١٣:
و بعد ليلة المبيت و خروج عليّ مع [[الفواطم]] إلى النبيّ قد تأكّدت عزيمة جمع من الكفّار على قتله عندما لحقوه بالطريق. و قالوا له: ارجع بالنسوة و حالوا بينه و بين النسوة كي يرجعوهنّ فشدّ عليهم و قتل أحدهم.<ref>مرتضى العاملي، جعفر، الصحيح من سيرة الإمام علي، ج2، ص192</ref>
و بعد ليلة المبيت و خروج عليّ مع [[الفواطم]] إلى النبيّ قد تأكّدت عزيمة جمع من الكفّار على قتله عندما لحقوه بالطريق. و قالوا له: ارجع بالنسوة و حالوا بينه و بين النسوة كي يرجعوهنّ فشدّ عليهم و قتل أحدهم.<ref>مرتضى العاملي، جعفر، الصحيح من سيرة الإمام علي، ج2، ص192</ref>


 
وثمّ بعد ذلك في [[معركة بدر|حرب بدر]] ومقتل أكثر من نصف الذين قُتلوا من صناديد الكفّار علي يده عليه السلام تأكّدت عزائم الكفّار على قتله أكثر فأكثر.
 
---------
 
 
ثمّ بعد ذلك في [[معركة بدر|حرب بدر]] و قتل [[علي بن أبي طالب|عليّ عليه السلام]] بيده قريبا من نصف القتلى في ذلك اليوم من صناديد الكفّار تقوّت و تأكّدت عزائم الكفّار على قتله أكثر فأكثر.


ثمّ في [[معركة أحد|حرب أحد]] لمّا فرّ [[المسلم|المسلمون]] إلاّ عدد قليل منهم و واسا عليّ عليه السلام [[النبي محمد صلى الله عليه و آله و سلم|النبيّ صلى اللّه عليه و آله و سلم]] بنفسه و فرّق الكفّار المحدقين بالنبيّ و قتل رؤساءهم، اشتدّت نوايا الكفّار و عزمهم على قتل عليّ (ع), فكان يغري بعضهم بعضا على قتله و الفتك به. كما يدلّ على ذلك ما رواه جماعة عن أسيد بن أبي إياس أنّه كان يحضّ المشركين على قتله و ينشد:
ثمّ في [[معركة أحد|حرب أحد]] لمّا فرّ [[المسلم|المسلمون]] إلاّ عدد قليل منهم و واسا عليّ عليه السلام [[النبي محمد صلى الله عليه و آله و سلم|النبيّ صلى اللّه عليه و آله و سلم]] بنفسه و فرّق الكفّار المحدقين بالنبيّ و قتل رؤساءهم، اشتدّت نوايا الكفّار و عزمهم على قتل عليّ (ع), فكان يغري بعضهم بعضا على قتله و الفتك به. كما يدلّ على ذلك ما رواه جماعة عن أسيد بن أبي إياس أنّه كان يحضّ المشركين على قتله و ينشد:
مستخدم مجهول