مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «كرم الله وجهه»
←مخالفة الوهابيون بتخصيص التكريم للإمام علي (ع)
imported>Ahmadnazem لا ملخص تعديل |
imported>Ahmadnazem |
||
سطر ٣٢: | سطر ٣٢: | ||
احترام النبي (ص) قبل ولادته: يقول جلال الدين الدوّاني، المتكلم والفيلسوف المسلم، عندما كانت فاطمة بنت أسد حاملا بالإمام علي (ع)، متى ما رأت النبي محمد (ص)، قامت من مقامها دون إرادتها؛ فكان الطفل الذي بين أحشائها يتحرك بحركة يوحي لأمه بأن تقوم احتراما للنبي (ص). فعلى رأي الدواني أنّ غالبية علماء أهل السنة يُعزُون وصف الإمام بكرم الله وجهه لهذا الحدث بالذات.<ref>الدواني، نور الهداية، ص 53.</ref> | احترام النبي (ص) قبل ولادته: يقول جلال الدين الدوّاني، المتكلم والفيلسوف المسلم، عندما كانت فاطمة بنت أسد حاملا بالإمام علي (ع)، متى ما رأت النبي محمد (ص)، قامت من مقامها دون إرادتها؛ فكان الطفل الذي بين أحشائها يتحرك بحركة يوحي لأمه بأن تقوم احتراما للنبي (ص). فعلى رأي الدواني أنّ غالبية علماء أهل السنة يُعزُون وصف الإمام بكرم الله وجهه لهذا الحدث بالذات.<ref>الدواني، نور الهداية، ص 53.</ref> | ||
==مخالفة | ==مخالفة الوهابيين بتخصيص التكريم للإمام علي (ع)== | ||
على رأي | على رأي مهدي فرمانيان، المحقق في شأن [[المذهب الإسلامية]]، أنّ الوهابيين منعوا من القول بكرم الله وجهه للإمام علي (ع)،<ref>فرمانيان، الوهابية المتطرفة، ج 4، ص 378.</ref> | ||
وبناء على بحث قدّمه [[قاسم أف]]، باحث في الشأن [[الوهابية|الوهابي]]، أنّ ابن تيمية امتنع من أن يستخدم عبارة كرم الله وجهه للإمام علي (ع) في جميع مؤلفاته.<ref>قاسم أف، ابن تيمية امام سلفى ها (ابن تيمية إمام السلفيين)، ص 199؛ ابن تيمية، بغية المرتاد، ص 321؛ ابن تيمية، جامع المسائل لابن تيمية، ص 169؛ ابن تيمية، الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان، ص 18.</ref> | وبناء على بحث قدّمه [[قاسم أف]]، باحث في الشأن [[الوهابية|الوهابي]]، أنّ [[ابن تيمية]] امتنع من أن يستخدم عبارة كرم الله وجهه للإمام علي (ع) في جميع مؤلفاته.<ref>قاسم أف، ابن تيمية امام سلفى ها (ابن تيمية إمام السلفيين)، ص 199؛ ابن تيمية، بغية المرتاد، ص 321؛ ابن تيمية، جامع المسائل لابن تيمية، ص 169؛ ابن تيمية، الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان، ص 18.</ref> | ||
وعلى رأي [[عبد العزيز بن باز]]، مفتي الوهابية، أنّ استخدام «كَرَّمَ اللهُ وَجْهَه» للإمام (ع) هي مكيدة،<ref>بن باز، مسائل الإمام ابن باز، ص 33.</ref> وبدعة ابتدعها [[الشيعة]].<ref>آل الشيخ، قول «كرّم الله وجهه لعلي بن أبي طالب».</ref> | وعلى رأي [[عبد العزيز بن باز]]، مفتي الوهابية، أنّ استخدام «كَرَّمَ اللهُ وَجْهَه» للإمام (ع) هي مكيدة،<ref>بن باز، مسائل الإمام ابن باز، ص 33.</ref> وبدعة ابتدعها [[الشيعة]].<ref>آل الشيخ، قول «كرّم الله وجهه لعلي بن أبي طالب».</ref> |