مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد تقي مصباح اليزدي»
ط
←التعارض بين الثقافة الإسلامية والغربية
imported>Foad ط (←التدريس) |
imported>Foad |
||
سطر ١٢٩: | سطر ١٢٩: | ||
===التعارض بين الثقافة الإسلامية والغربية=== | ===التعارض بين الثقافة الإسلامية والغربية=== | ||
يرفض مصباح اليزدي القبول أو التوافق مع الثقافة الغربية؛ وذلك لاعتبارها ثقافة [[الكفر]] و[[الإلحاد]]، ومع ذلك فهو يؤمن بضرورة الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة. في رأيه، الإنسانوية، و[[العلمانية]]، و[[الليبرالية]] هي العناصر الرئيسية لثقافة الكفر والإلحاد، وفي قبالها محورية [[الله تعالى]]، وأصالة الدين، وولاية الفقيه، والقيود القانونية للنشاط الإنساني في دائرة طاعة الله، وهي العناصر الرئيسية للفكر الإسلامي. فهاتان الثقافتان متعارضتان: فالثقافة الغربية تدعو الإنسان إلى الحرية المطلقة من كل شيء، حتى التحرر من طاعة الله تعالى، والثقافة الإسلامية تدعونا إلى الطاعة المطلقة لله.<ref>مصباح الیزدي، نظریه سیاسی اسلام، ج 1، ص 174 ــ 178.</ref> | يرفض مصباح اليزدي القبول أو التوافق مع الثقافة الغربية؛ وذلك لاعتبارها ثقافة [[الكفر]] {{و}}[[الإلحاد]]، ومع ذلك فهو يؤمن بضرورة الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة. في رأيه، الإنسانوية، {{و}}[[العلمانية]]، {{و}}[[الليبرالية]] هي العناصر الرئيسية لثقافة الكفر والإلحاد، وفي قبالها محورية [[الله تعالى]]، وأصالة الدين، وولاية الفقيه، والقيود القانونية للنشاط الإنساني في دائرة طاعة الله، وهي العناصر الرئيسية للفكر الإسلامي. فهاتان الثقافتان متعارضتان: فالثقافة الغربية تدعو الإنسان إلى الحرية المطلقة من كل شيء، حتى التحرر من طاعة الله تعالى، والثقافة الإسلامية تدعونا إلى الطاعة المطلقة لله.<ref>مصباح الیزدي، نظریه سیاسی اسلام، ج 1، ص 174 ــ 178.</ref> | ||
===إنكار القراءات المتعددة للدين=== | ===إنكار القراءات المتعددة للدين=== |