مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد تقي مصباح اليزدي»
ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Foad |
imported>Foad طلا ملخص تعديل |
||
سطر ١٣٨: | سطر ١٣٨: | ||
===ولاية الفقيه=== | ===ولاية الفقيه=== | ||
[[ملف:دروس في العقيدة الإسلامية.jpg|200px|تصغير|كتاب دروس في العقيدة الإسلامية]] | |||
يعتقد الشيخ مصباح اليزدي بنظرية ولاية الفقيه المطلقة ومن المدافعين عنها.<ref>برزگر و دیگران، «تحلیل متاتئوریک ریشههای نظریه مشروعیت حکومت اسلامی در اندیشه سیاسی آیتالله مصباح یزدی»، ص 20.</ref> فهو يرى أنَّ الشكل الوحيد للحكومة الإسلامية هو حكومة ولي الفقيه، حيث أن جميع الصلاحيات الثابتة للإمام [[المعصوم]] بوصفه ولي أمر المجتمع الإسلامي ثابتة أيضاً للوليّ الفقيه.<ref>[https://fajernet.net/article.php?id=1250&cid=18 هل ولاية الفقيه المطلقة ديكتاتورية؟ (1).]</ref> واعتبر حاكمية ومشروعية ومنصب ولي الفقيه من [[الله تعالى]] و[[إمام العصر والزمان (عج)]]، وأنَّ الشعب ومجلس خبراء القيادة هم وحدهم المسؤولون عن كشف ومعرفة الولي الفقيه؛ طبعاً يعتبر مبدأ إقامة الحكومة الإسلامية وولاية الفقيه مرهون برغبة وقبول الناس، ولا يحق للفقيه للجوء إلى الإكراه من أجل تأسيس الحكومة الإسلامية.<ref>مصباح الیزدي، نگاهی گذرا به نظریه ولایت فقیه، ص 69 - 74.</ref> وفي سياق هذا التفكير، فإنَّ القانون الصادر من الله تعالى والدين هو وحده الصحيح والشرعي، حيث أنَّ ولي الفقيه منصوب من قبل الله، كذلك الدستور يستمد شرعيته من تأييد وأمضاء الولي الفقيه.<ref>مصباح الیزدي، نگاهی گذرا به نظریه ولایت فقیه، ص 116 - 118.</ref> | يعتقد الشيخ مصباح اليزدي بنظرية ولاية الفقيه المطلقة ومن المدافعين عنها.<ref>برزگر و دیگران، «تحلیل متاتئوریک ریشههای نظریه مشروعیت حکومت اسلامی در اندیشه سیاسی آیتالله مصباح یزدی»، ص 20.</ref> فهو يرى أنَّ الشكل الوحيد للحكومة الإسلامية هو حكومة ولي الفقيه، حيث أن جميع الصلاحيات الثابتة للإمام [[المعصوم]] بوصفه ولي أمر المجتمع الإسلامي ثابتة أيضاً للوليّ الفقيه.<ref>[https://fajernet.net/article.php?id=1250&cid=18 هل ولاية الفقيه المطلقة ديكتاتورية؟ (1).]</ref> واعتبر حاكمية ومشروعية ومنصب ولي الفقيه من [[الله تعالى]] و[[إمام العصر والزمان (عج)]]، وأنَّ الشعب ومجلس خبراء القيادة هم وحدهم المسؤولون عن كشف ومعرفة الولي الفقيه؛ طبعاً يعتبر مبدأ إقامة الحكومة الإسلامية وولاية الفقيه مرهون برغبة وقبول الناس، ولا يحق للفقيه للجوء إلى الإكراه من أجل تأسيس الحكومة الإسلامية.<ref>مصباح الیزدي، نگاهی گذرا به نظریه ولایت فقیه، ص 69 - 74.</ref> وفي سياق هذا التفكير، فإنَّ القانون الصادر من الله تعالى والدين هو وحده الصحيح والشرعي، حيث أنَّ ولي الفقيه منصوب من قبل الله، كذلك الدستور يستمد شرعيته من تأييد وأمضاء الولي الفقيه.<ref>مصباح الیزدي، نگاهی گذرا به نظریه ولایت فقیه، ص 116 - 118.</ref> | ||
==تأليفاته ودراساته== | ==تأليفاته ودراساته== | ||
{{مفصلة|قائمة مؤلفات محمد تقي مصباح اليزدي}} | {{مفصلة|قائمة مؤلفات محمد تقي مصباح اليزدي}} | ||
له مؤلّفات وكتب عديدة في الفلسفة الإسلامية المقارنة والإلهيات والأخلاق والعقيدة الإسلامية والفكر السياسي الإسلامي، من بينها: | له مؤلّفات وكتب عديدة في الفلسفة الإسلامية المقارنة والإلهيات والأخلاق والعقيدة الإسلامية والفكر السياسي الإسلامي، من بينها: | ||
*[[معارف القرآن]]، وهو عبارة عن [[التفسير الموضوعي|تفسير موضوعي للقرآن]] مكون من تسعة مجلدات، وموضوعاته عبارة عن: معرفة الله، معرفة الإنسان، ومعرفة العالم، ومعرفة الدليل، ومعرفة القرآن، والأخلاق، والمجتمع والتاريخ، والحقوق والسياسة. تمت ترجمة بعض أجزائه إلى اللغة الإنجليزية والأوردية.<ref>[http://mesbahyazdi.ir/node/1932 «معارف قرآن(۱)، خداشناسی»]، پایگاه اطلاعرسانی آثار آیتالله مصباح یزدی.</ref> | *[[معارف القرآن]]، وهو عبارة عن [[التفسير الموضوعي|تفسير موضوعي للقرآن]] مكون من تسعة مجلدات، وموضوعاته عبارة عن: معرفة الله، معرفة الإنسان، ومعرفة العالم، ومعرفة الدليل، ومعرفة القرآن، والأخلاق، والمجتمع والتاريخ، والحقوق والسياسة. تمت ترجمة بعض أجزائه إلى اللغة الإنجليزية والأوردية.<ref>[http://mesbahyazdi.ir/node/1932 «معارف قرآن(۱)، خداشناسی»]، پایگاه اطلاعرسانی آثار آیتالله مصباح یزدی.</ref> |