انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عبيد الله بن زياد»

imported>Alkazale
imported>Alkazale
سطر ١٢٥: سطر ١٢٥:
==قتل ابن زياد==
==قتل ابن زياد==
التقى إبراهيم بن مالك الأشتر الذي كان يريد مواجهته قبل وصوله إلى العراق جيش الشام عند ساحل نهر خازر قرب باربيثا على بعد 5 فراسخ من الموصل، وجرت حرب ضارية بين العراقيين والشاميين دارت الدائرة فيها على ابن زياد (محرم، 67 هـ) وقتل مع أصحابه.
التقى إبراهيم بن مالك الأشتر الذي كان يريد مواجهته قبل وصوله إلى العراق جيش الشام عند ساحل نهر خازر قرب باربيثا على بعد 5 فراسخ من الموصل، وجرت حرب ضارية بين العراقيين والشاميين دارت الدائرة فيها على ابن زياد (محرم، 67 هـ) وقتل مع أصحابه.
ويذكر البلاذري أن ميسرة إبراهيم انهزمت في بداية الحرب، وربّما كان هذا سبب شيوع خبر مقتل ابن الأشتر ومغادرة المختار للكوفة <ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج5، ص249-250.</ref>، ولكن أنصار إبراهيم ردّوا جيش ابن زياد وهزموه هزيمة نكراء، وقتل إبراهيم في هذه الحرب عبيدالله بن زياد وعدداً من قتلة [[الحسين بن علي]] {{ع}} منهم حُصين بن نُمير وشُرحبيل بن ذي الكلاع <ref>ابن خياط، تاريخ، ج1، ص333.</ref>    <ref>ابن قتيبة، المعارف، ص347.</ref> <ref>الدينوري،  الأخبار الطوال، ص295.</ref>، وقيل أحرقت أجسادهم <ref>البخاري، التاريخ الصغير، ج1، ص178.</ref>
ويذكر البلاذري أن ميسرة إبراهيم انهزمت في بداية الحرب، وربّما كان هذا سبب شيوع خبر مقتل ابن الأشتر ومغادرة المختار للكوفة <ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 5، ص 249-250.</ref>، ولكن أنصار إبراهيم ردّوا جيش ابن زياد وهزموه هزيمة نكراء، وقتل إبراهيم في هذه الحرب عبيدالله بن زياد وعدداً من قتلة [[الحسين بن علي]] {{ع}} منهم حُصين بن نُمير وشُرحبيل بن ذي الكلاع <ref>ابن خياط، تاريخ، ج 1، ص 333.</ref>    <ref>ابن قتيبة، المعارف، ص 347.</ref> <ref>الدينوري،  الأخبار الطوال، ص295.</ref>، وقيل أحرقت أجسادهم <ref>البخاري، التاريخ الصغير، ج 1، ص 178.</ref>


في رواية عن أبي مخنف أن إبراهيم بن الأشتر ربما قتله <ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج6، ص38-41-43-86-90.</ref>، وبعث برأسه إلى المختار، فأرسله إلى محمد بن الحنفية و[[علي بن الحسين|علي بن الحسين{]]{ع}} وسائر بني هاشم <ref>ابن سعد، الطبقات، ج5، ص100.</ref>وقد هجا يزيد بن مفرغ زياداً بعد قتله <ref>ياقوت، معجم البلدان، ج2، ص903.</ref>.
في رواية عن أبي مخنف أن إبراهيم بن الأشتر ربما قتله <ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 6، ص 38-41-43-86-90.</ref>، وبعث برأسه إلى المختار، فأرسله إلى محمد بن الحنفية و[[علي بن الحسين|علي بن الحسين{]]{ع}} وسائر بني هاشم <ref>ابن سعد، الطبقات، ج 5، ص 100.</ref>وقد هجا يزيد بن مفرغ زياداً بعد قتله <ref>ياقوت، معجم البلدان، ج 2، ص 903.</ref>.


==مواضيع ذات صلة==
==مواضيع ذات صلة==
مستخدم مجهول