انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «التشهد»

أُضيف ٣٠٩ بايت ،  ١٥ أغسطس ٢٠٢٠
ط
imported>Bassam
طلا ملخص تعديل
imported>Bassam
سطر ١٠: سطر ١٠:


==الذكر==
==الذكر==
التشهد من أجزاء [[الصلاة]] [[الواجبة]].<ref>العلامة الحلي، نهاية الإحكام، ج 1، ص 499.</ref> وهو الشّهادة بالتّوحيد، والرّسالة، والصّلاة على النّبي {{صل}}، ووجوبه في آخر الصّلاة رباعية‌ والواجب: أشهد أن لا إله إلّا اللّه، وأشهد أنّ محمداً رسول اللّه، اللهم صلّ على محمد و آل محمد.  وغيرها، وبعد الرّكعة الثّانية في الثّلاثيّة والرّباعية بإجماع فقهاء أهل البيت {{هم}}،<ref>الكركي، جامع المقاصد، ج 2، ص 317 - 318.</ref> وقد تردد العلامة الحلي في وجوب ذكر عبارة (وحده لا شريك له) في التشهد.<ref>العلامة الحلي، نهاية الأحكام، ج 1، ص 499.</ref>
التشهد من أجزاء [[الصلاة]] [[الواجبة]].<ref>العلامة الحلي، نهاية الإحكام، ج 1، ص 499.</ref> وهو الشّهادة ب[[التوحيد|التّوحيد]]، و[[الرسالة|الرّسالة]]، و[[الصلاة على النبي (ص)|الصّلاة على النّبي]] {{صل}}، ووجوبه في آخر [[الصلاة الرباعية‌|الصّلاة رباعية‌]] و[[الواجب]]: أشهد أن لا إله إلّا [[اللّه]]، وأشهد أنّ [[محمد (ص)|محمداً]] رسول اللّه، اللهم صلّ على محمد وآل محمد، وبعد الرّكعة الثّانية في الثّلاثيّة والرّباعية ب[[إجماع]] [[فقهاء]] [[أهل البيت]] {{هم}}،<ref>الكركي، جامع المقاصد، ج 2، ص 317 - 318.</ref> وقد تردد [[العلامة الحلي]] في وجوب ذكر عبارة (وحده لا شريك له) في التشهد.<ref>العلامة الحلي، نهاية الأحكام، ج 1، ص 499.</ref>


ويستحب في ذكر التشهد أن يُقال:  في التشهد الأول بسم الله وبالله، والحمد لله والأسماء‌ الحسنى كلها لله، لله ما طاب وزكا ونما وخلص، وما خبث فلغير الله. وبعد الشهادتين: أرسله بالهدى، ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون. ومسنون الذكر في التشهد الثاني: التحيات لله والصلوات الزاكيات الناميات المباركات الغاديات الرائحات لله ما طاب وخلص، وما خبث فلغير الله. وبعد الشهادتين: أرسله بالحق بشيراً ونذيراً بين يدي الساعة وداعياً إليه بإذنه وسراجاً منيراً. وبعد الصلاة على محمد وآله: اللهم صل على ملائكتك المقربين وعلى أنبيائك والمرسلين وعلى أهل طاعتك أجمعين، واخصص اللهم محمداً وآله بأفضل الصلاة والتسليم، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين السلام على محمد وآله المصطفين.<ref>أبو الصلاح الحلبي، الكافي في الفقه، ص 123 - 124.</ref>
و[[يستحب]] في ذكر التشهد أن يُقال:  في التشهد الأول بسم الله وبالله، والحمد لله و[[الأسماء‌ الحسنى]] كلها لله، لله ما طاب وزكا ونما وخلص، وما خبث فلغير الله. وبعد [[الشهادتين]]: أرسله بالهدى، ودين الحق ليظهره على [[الدين الإسلامي|الدين]] كله ولو كره [[المشركون]]. ومسنون الذكر في التشهد الثاني: التحيات لله والصلوات الزاكيات الناميات المباركات الغاديات الرائحات لله ما طاب وخلص، وما خبث فلغير الله. وبعد الشهادتين: أرسله بالحق بشيراً ونذيراً بين يدي الساعة وداعياً إليه بإذنه وسراجاً منيراً. وبعد [[الصلاة على محمد وآله]]: اللهم صل على [[ملائكة|ملائكتك]] المقربين، وعلى [[أنبياء|أنبيائك]] والمرسلين وعلى أهل طاعتك أجمعين، وأخصص اللهم [[محمد (ص)|محمداً]] وآله بأفضل [[الصلاة على النبي (ص)|الصلاة]] و[[التسليم |التسليم]]، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا، وعلى عباد الله الصالحين السلام على محمد وآله المصطفين.<ref>أبو الصلاح الحلبي، الكافي في الفقه، ص 123 - 124.</ref>


==الأجزاء والشروط==
==الأجزاء والشروط==
مستخدم مجهول