مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أهل القبلة»
ط
←الحكم الفقهي
imported>Odai78 ط (←الحكم الفقهي) |
imported>Odai78 ط (←الحكم الفقهي) |
||
سطر ١٢: | سطر ١٢: | ||
كما لا يجوز [[تكفير أهل القبلة|تكفيرهم]]<ref>التفتازاني، شرح المقاصد، 1409 ق، ص 228.</ref> وقتل أسراهم،<ref>المنتظري، دارسات في ولاية الفقيه و فقه الدولة الاسلامية، 1409 ق، ج 3، ص 296.</ref> وتجب [[صلاة الميت|الصلاة على موتاهم]].<ref>الطوسي، تهذيب الأحكام، 1407 ق، ج 3، ص 328.</ref> قال القاري إنّ [[أبا حنيفة]] و[[محمد بن إدريس الشافعي]] لم یكفّرا أحدا من أهل القبلة.<ref>القاري، شرح كتاب الفقه الأكبر، ص 257.</ref> وإنّ معظم [[الفقهاء]] يرون هذا الرأي.<ref>القاري، شرح كتاب الفقه الأكبر، ص 258.</ref> | كما لا يجوز [[تكفير أهل القبلة|تكفيرهم]]<ref>التفتازاني، شرح المقاصد، 1409 ق، ص 228.</ref> وقتل أسراهم،<ref>المنتظري، دارسات في ولاية الفقيه و فقه الدولة الاسلامية، 1409 ق، ج 3، ص 296.</ref> وتجب [[صلاة الميت|الصلاة على موتاهم]].<ref>الطوسي، تهذيب الأحكام، 1407 ق، ج 3، ص 328.</ref> قال القاري إنّ [[أبا حنيفة]] و[[محمد بن إدريس الشافعي]] لم یكفّرا أحدا من أهل القبلة.<ref>القاري، شرح كتاب الفقه الأكبر، ص 257.</ref> وإنّ معظم [[الفقهاء]] يرون هذا الرأي.<ref>القاري، شرح كتاب الفقه الأكبر، ص 258.</ref> | ||
وبالرغم من ذلك يعتقد بعض التيارات الإسلامية بتكفير أتباع سائر الفرق الإسلامية<ref>التفتازاني، شرح المقاصد، 1409 ق، ص 228.</ref> وجواز قتلهم.<ref>الرستمي، «ممنوعييت تكفير اهل قبله از نگاه فقيهان و متكلمان تشيع و تسنن»، ص 71.</ref> فقال [[محمد بن عبد الوهاب]] الذي أسس الحركة [[الوهابية]] إن من يقصد [[الأنبياء]] و[[الملائكة]] وأولياء الله يريد [[شفاعة|شفاعتهم]] والتقرب بهم إلى [[الله]] يحلّ دماؤهم وأموالهم وإن أقرّوا [[التوحيد في الربوبية|بتوحيد الربوبية]].<ref>محمد بن عبد الوهاب، كشف الشبهات، ص 7.</ref> | وبالرغم من ذلك يعتقد بعض التيارات الإسلامية بتكفير أتباع سائر الفرق الإسلامية<ref>التفتازاني، شرح المقاصد، 1409 ق، ص 228.</ref> وجواز قتلهم.<ref>الرستمي، «ممنوعييت تكفير اهل قبله از نگاه فقيهان و متكلمان تشيع و تسنن»، ص 71.</ref> فقال [[محمد بن عبد الوهاب]] الذي أسس الحركة [[الوهابية]] إن من يقصد [[الأنبياء]] و''[[الملائكة]]'' وأولياء الله يريد [[شفاعة|شفاعتهم]] والتقرب بهم إلى [[الله]] يحلّ دماؤهم وأموالهم وإن أقرّوا [[التوحيد في الربوبية|بتوحيد الربوبية]].<ref>محمد بن عبد الوهاب، كشف الشبهات، ص 7.</ref> | ||