انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «آية آمن الرسول»

ط
imported>Foad
imported>Foad
سطر ٣٤: سطر ٣٤:
== ملاحظات تفسيرية ==
== ملاحظات تفسيرية ==
ذكرت كتب [[علم التفسير|التفسير]] بعض الملاحظات التفسيرية حول تفسير آية آمن الرسول، وهي:
ذكرت كتب [[علم التفسير|التفسير]] بعض الملاحظات التفسيرية حول تفسير آية آمن الرسول، وهي:
 
*إن المؤمنين آمنوا بما جاء به [[الرسل]]، ولم يفرقوا بين أحد منهم.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 2، ص 440.</ref>  
* إن المؤمنين آمنوا بما جاء به [[الرسل]]، ولم يفرقوا بين أحد منهم.<ref>الطباطبائي، الميزان، 1390 هـ، ج 2، ص 440.</ref>  
*إن من ميزات الأنبياء أنهم [[مؤمنون]] بما نزل إليهم من ربهم، ولا يدخل الشك والريب في قلوبهم عن معتقداتهم، كما أنهم آمنوا بذلك قبل الآخرين واستقاموا عليه.<ref>مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 2، ص 364.</ref>
* إن من ميزات الأنبياء أنهم [[مؤمنون]] بما نزل إليهم من ربهم، ولا يدخل الشك والريب في قلوبهم عن معتقداتهم، كما أنهم آمنوا بذلك قبل الآخرين واستقاموا عليه.<ref>مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 2، ص 364.</ref>
*إن [[التكليف]] ليس فوق طاقة الناس أي لم يُحمَّلوا ما لا يطيقهم، وعليه، فإن أحكام الدين يمكن تفسيرها وتقييدها بمثل هذه [[الآيات]].<ref>مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 2، ص 367.</ref>
* إن [[التكليف]] ليس فوق طاقة الناس أي لم يُحمَّلوا ما لا يطيقهم، وعليه، فإن أحكام الدين يمكن تفسيرها وتقييدها بمثل هذه [[الآيات]].<ref>مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 2، ص 367.</ref>
*ويستفاد من " سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا" أن المؤمنين يعملون بتكاليفهم قلبا وعملا، أي بالإيمان القلبي والطاعة بالعمل وتطبيقه.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 2، ص 443.</ref>  
* ويستفاد من " سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا" أن المؤمنين يعملون بتكاليفهم قلبا وعملا، أي بالإيمان القلبي والطاعة بالعمل وتطبيقه.<ref>الطباطبائي، الميزان، 1390 هـ، ج 2، ص 443.</ref>  
*تتحدث الآيتان عن [[حق الله]] على العباد وحق العباد على [[الله]]، فالعبادة من حق الله على العباد، والمغفرة للعباد هي حقهم أوجبه الله على نفسه.<ref> الطباطبائي، الميزان، ج 2، ص 443.</ref>
* تتحدث الآيتان عن [[حق الله]] على العباد وحق العباد على [[الله]]، فالعبادة من حق الله على العباد، والمغفرة للعباد هي حقهم أوجبه الله على نفسه.<ref> الطباطبائي، الميزان، 1390 هـ، ج 2، ص 443.</ref>


== الهوامش ==
== الهوامش ==
مستخدم مجهول