انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الثقل الأصغر»

لا يوجد ملخص تحرير
imported>Alkazale
لا ملخص تعديل
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
'''الثقل الأصغر،''' من الأوصاف التي اطلقها [[النبي]]{{صل}} على [[عترة النبي (ص)|عترته]]{{هم}}، وقد ورد ذلك في [[حديث الثقلين]]،<ref>ابن منظور، لسان العرب، ج 11، ص85.</ref> والثقل في اللغة هو الحمل الثقيل، وورد كذلك بمعنى الشيء النفيس والمصون،<ref>الفيروز آبادي، القاموس المحيط، ص 972.</ref> وذكر الفيروز آبادي في القاموس المحيط أنّ لفظ الثقلين الوارد في حديث الثقلين مأخوذ من الثقل.<ref>الفيروز آبادي، القاموس المحيط، ص 972.</ref>
'''الثقل الأصغر،''' من الأوصاف التي اطلقها [[النبي (ص)]] على [[عترة النبي (ص)|عترته]]{{هم}}، وقد ورد ذلك في [[حديث الثقلين]]،<ref>ابن منظور، لسان العرب، ج 11، ص85.</ref> والثقل في اللغة هو الحمل الثقيل، وورد كذلك بمعنى الشيء النفيس والمصون،<ref>الفيروز آبادي، القاموس المحيط، ص 972.</ref> وذكر الفيروز آبادي في القاموس المحيط أنّ لفظ الثقلين الوارد في حديث الثقلين مأخوذ من الثقل.<ref>الفيروز آبادي، القاموس المحيط، ص 972.</ref>


بناء على ما ورد في حديث الثقلين أنّ النبي{{صل}} وصف [[القرآن]] [[الثقل الأكبر|بالثقل الأكبر]]، والعترة{{هم}} بالثقل الأصغر، وقال أنّ أمته لا تضل أبداً ما دامت متمسكة بهما،<ref>العياشي، تفسير العياشي، ج 1، ص 5.</ref> كما أورد ذلك في [[الخطبة الغديرية]] حيث عرّف القرآن بالثقل الأكبر، و[[علي (ع)|علياً]]{{ع}} و[[الأئمة|أولاده الطاهرين]]{{هم}} بالثقل الأصغر.<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 112؛ ابن ‌طاووس، اقبال‌الاعمال، ج 1، ص 456.</ref>  
بناء على ما ورد في حديث الثقلين أنّ النبي{{صل}} وصف [[القرآن]] [[الثقل الأكبر|بالثقل الأكبر]]، والعترة{{هم}} بالثقل الأصغر، وقال أنّ أمته لا تضل أبداً ما دامت متمسكة بهما،<ref>العياشي، تفسير العياشي، ج 1، ص 5.</ref> كما أورد ذلك في [[الخطبة الغديرية]] حيث عرّف القرآن بالثقل الأكبر، و[[علي (ع)|علياً]]{{ع}} و[[الأئمة|أولاده الطاهرين]]{{هم}} بالثقل الأصغر.<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 112؛ ابن ‌طاووس، اقبال‌الاعمال، ج 1، ص 456.</ref>  
مستخدم مجهول