انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «فضائل الإمام علي (ع)»

imported>Ali110110
imported>Ali110110
سطر ٨١: سطر ٨١:


== أحداث خصائص الإمام علي (ع) ==
== أحداث خصائص الإمام علي (ع) ==
من الأحداث المرتبطة بخصائص الإمام علي (ع) هي: [[زواج علي من فاطمة الزهراء |زواجه من فاطمة الزهراء (ع)]] بنت النبي الأكرم (ص) وكان ذلك بأمر [[الله]] تعالى،<ref>الفتال النيشابوري، روضة الواعظين، 1375ش، ص 147.</ref> وورد " لولا أمير المؤمنين لم يكن لفاطمة كفو".<ref>الفتال النيشابوري، روضة الواعظين، 1375ش، ص 146.</ref> [[وليد الكعبة]]، من ألقابه وخصائصه، وهو يشير إلى حادثه ولادة الإمام علي (ع) في [[الكعبة]].<ref>الأميني، الغدير، 1397 هـ، ج 6، ص 21-23.</ref>  
من الأحداث المرتبطة بخصائص الإمام علي (ع) هي: [[زواج علي من فاطمة الزهراء |زواجه من فاطمة الزهراء (ع)]] بنت النبي الأكرم (ص) وكان ذلك بأمر [[الله]] تعالى،<ref>الفتال النيشابوري، روضة الواعظين، 1375ش، ص 147.</ref> وورد " لولا أمير المؤمنين لم يكن لفاطمة كفو".<ref>الفتال النيشابوري، روضة الواعظين، 1375ش، ص 146.</ref> [[وليد الكعبة]]، من ألقابه وخصائصه، وهو يشير إلى حادثه ولادة الإمام علي (ع) في [[الكعبة]].<ref>الأميني، الغدير، 1397 هـ، ج 6، ص 21-23.</ref>  


# [[لقب أمير المؤمنين]]: يعتقد [[الشيعة]] أن هذا اللقب يختص [[الإمام علي (ع)|بالإمام علي (ع)]] دون غيره، ولأول مرة أطلقه [[النبي (ع]]) في عهده على علي بن أبي طالب،<ref>المفيد، الإرشاد، 1413 هـ، ج 1، ص 48.</ref> وأورد المحدث الشيعي في القرن السابع [[السيد ابن طاووس]] في كتاب [[اليقين باختصاص مولانا علي بإمرة المؤمنين]] 220 [[الحديث|حديثا]] عن مصادر [[أهل السنة]]، ويعدّ هذا اللقب من اختصاصات الإمام علي (ع).<ref>تقدمي معصومي، نور الأمير في تثبيت خطبة الغدير، 1379ش، ص 97.</ref>
# [[لقب أمير المؤمنين]]: يعتقد [[الشيعة]] أن هذا اللقب يختص [[الإمام علي (ع)|بالإمام علي (ع)]] دون غيره، ولأول مرة أطلقه [[النبي (ع]]) في عهده على علي بن أبي طالب،<ref>المفيد، الإرشاد، 1413 هـ، ج 1، ص 48.</ref> وأورد المحدث الشيعي في القرن السابع [[السيد ابن طاووس]] في كتاب [[اليقين باختصاص مولانا علي بإمرة المؤمنين]] 220 [[الحديث|حديثا]] عن مصادر [[أهل السنة]]، ويعدّ هذا اللقب من اختصاصات الإمام علي (ع).<ref>تقدمي معصومي، نور الأمير في تثبيت خطبة الغدير، 1379ش، ص 97.</ref>
# [[سد الأبواب]]: حديث يشير إلى أمر رسول الله بإغلاق أبواب بيوت المسلمين التي كانت تفتح على مسجد النبي ما عدا بيت الإمام علي (ع)، وكان ذلك بأمر من الله أيضاً.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، 1403 هـ، ج 39، ص 35؛ ابن حنبل، فضائل أمير المؤمنين، 1433 هـ، ص 177.</ref>  
# [[سد الأبواب]]: حديث يشير إلى أمر رسول الله بإغلاق أبواب بيوت [[المسلمين]] التي كانت تفتح على [[مسجد النبي]] ما عدا بيت الإمام علي (ع)، وكان ذلك بأمر من [[الله]] أيضاً.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، 1403 هـ، ج 39، ص 35؛ ابن حنبل، فضائل أمير المؤمنين، 1433 هـ، ص 177.</ref>  
# مؤاخاته مع النبي (ع): عقد النبي بعد الهجرة إلى المدينة المؤاخاة بين المهاجرين وعرفت عقد الأخوة، كما عقدها بين المهاجرين والأنصار، وفي كلا المرتين اختار الإمام علي (ع) أخا له في المؤاخاة، فقال: علي أخي.<ref>ابن عبد البر، الاستيعاب، 141 هـ، ج 3، ص 1097و1098.</ref>
# مؤاخاته مع النبي (ع): عقد النبي بعد [[الهجرة إلى المدينة]] [[المؤاخاة]] بين [[المهاجرين]] وعرفت عقد الأخوة، كما عقدها بين المهاجرين و[[الأنصار]]، وفي كلا المرتين اختار [[الإمام علي (ع)]] أخا له في المؤاخاة، فقال: علي أخي.<ref>ابن عبد البر، الاستيعاب، 141 هـ، ج 3، ص 1097و1098.</ref>


# أول المسلمين: تعتقد الشيعة، وبعض علماء أهل السنة أن الإمام علي (ع) هو أول من آمن بالنبي (ص).<ref>النسائي، السنن الكبرى، ج 5، ص 107؛ ابن حنبل، فضائل أمير المؤمنين، 1433 هـ، ص 186و187.</ref>
# [[أول المسلمين]]: تعتقد الشيعة، وبعض علماء [[أهل السنة]] أن الإمام علي (ع) هو أول من آمن [[النبي (ص)|بالنبي (ص)]].<ref>النسائي، السنن الكبرى، ج 5، ص 107؛ ابن حنبل، فضائل أمير المؤمنين، 1433 هـ، ص 186و187.</ref>
# تبليغ آية البرائة: ورد في تفسير نمونه أنه أتفق رأي جميع المفسرين والمؤرخين تقريبا، عندما نزلت الآيات الأولى لسورة النبي (ص) حيث ألغى النبي عهوده مع حلفائه المشركين، دعا (ص) أبا بكر في البداية لهذه لمهمة والتبليغ عند موسم الحج على أهل مكة، ثم بعث علي (ع) لهذا الأمر، وأن يدرك أبا بكر حيثما وجده ويُرجعه،<ref>مکارم شیرازی، تفسیر نمونه، 1371ش، ج 7، ص 275.</ref>  وهذه الحادثة وردت في مصادر أهل السنة.<ref>ابن حنبل، مسند الامام احمد، 1421 هـ، ج 5، ص 179؛ نسایی، خصائص، 1406 هـ، ص 93.</ref>
# [[تبليغ آية البرائة]]: ورد في [[تفسير نمونه]] أنه أتفق رأي جميع [[المفسرين]] والمؤرخين تقريبا، عندما نزلت سورة التوبة أو [[الآيات]] الأولى منها حيث ألغى النبي عهوده مع حلفائه المشركين، دعا (ص) أبا بكر في البداية لهذه لمهمة وتبليغها عند موسم الحج على أهل مكة، ثم بعث علي (ع) لهذا الأمر، وأن يدرك أبا بكر حيثما وجده ويُرجعه،<ref>مکارم شیرازی، تفسیر نمونه، 1371ش، ج 7، ص 275.</ref>  وهذه الحادثة وردت في مصادر أهل السنة.<ref>ابن حنبل، مسند الامام احمد، 1421 هـ، ج 5، ص 179؛ نسایی، خصائص، 1406 هـ، ص 93.</ref>
# التصدق بالخاتم: المقصود منه  تصدق الإمام علي (ع) بخاتمه للفقير حين الركوع، وهذا الحدث ورد في كتب الحديث عند الشيعة والسنة.<ref>الطباطبائي، الميزان، 1417 هـ، ج 6، ص 25؛ السيوطي، الدر المنثور، 1404 هـ، ج 2، ص 293؛ الحسكاني، شواهد التنزيل، 1411 هـ، ج 1، ص 209-239.</ref>
# التصدق بالخاتم: المقصود منه  تصدق الإمام علي (ع) بخاتمه للفقير حين الركوع، وهذا الحدث ورد في كتب الحديث عند الشيعة والسنة.<ref>الطباطبائي، الميزان، 1417 هـ، ج 6، ص 25؛ السيوطي، الدر المنثور، 1404 هـ، ج 2، ص 293؛ الحسكاني، شواهد التنزيل، 1411 هـ، ج 1، ص 209-239.</ref>
# ردّ الشمس: في هذا الحدث دعا النبي (ص) أن تردّ الشمس عن غروبها حتى يصلي الإمام علي (ع) صلاة العصر،<ref>شیخ مفید، الإرشاد، 1413 هـ، ج 1، ص 346.</ref>  وأورد الشيخ المفيد أيضا أنّ هذه الحادثة وقعت مرة أخرى في زمن الإمام علي (ع)، وكان في أحد حروبه وقد فاتت الصلاة  على عسكره، فدعا (ع) فردت الشمس حتى يصلوا.<ref>مفید، الإرشاد، 1413 هـ، ج 1، ص 347.</ref>
# ردّ الشمس: في هذا الحدث دعا النبي (ص) أن تردّ الشمس عن غروبها حتى يصلي الإمام علي (ع) صلاة العصر،<ref>شیخ مفید، الإرشاد، 1413 هـ، ج 1، ص 346.</ref>  وأورد الشيخ المفيد أيضا أنّ هذه الحادثة وقعت مرة أخرى في زمن الإمام علي (ع)، وكان في أحد حروبه وقد فاتت الصلاة  على عسكره، فدعا (ع) فردت الشمس حتى يصلوا.<ref>مفید، الإرشاد، 1413 هـ، ج 1، ص 347.</ref>
مستخدم مجهول