الفرق بين المراجعتين لصفحة: «النبي هود (ع)»

وبعد أن عصى [[قوم عاد]] ربّهم وتحدّوا هودا (ع) بطلب عذاب الله<ref>سورة الأعراف، الآية 70.</ref> أخبرهم هود بأن عذاب الله سوف ينزل عليهم.<ref>سورة الأعراف، الآية 71.</ref> فانقطع المطر عن أرض الأحقاف سبعة أعوام واُصيبوا بالقحط، وكانت أرضهم خصبة خضراء.<ref>[http://lib.eshia.ir/22029/1/97/%D8%B0%D8%B1%D8%A7%D8%B9%D8%A7_%D8%B9%D8%A7%D8%AF الجزائري، النور المبين، ص97.]</ref> ثم أرسل الله إليهم سحابة سوداء، فزعموا أنها ستمطر عليهم، فقال لهم هود هذا هو العذاب الذي كنتم تستعجلون به،<ref>سورة الأحقاف، الآية 24.</ref><ref>[http://lib.eshia.ir/22029/1/97/%D8%B0%D8%B1%D8%A7%D8%B9%D8%A7_%D8%B9%D8%A7%D8%AF الجزائري، النور المبين، ص97.]</ref> فيقول القرآن في وصف عذابهم: {{قرآن|أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً صَرْصَراً فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ - تَنْزِعُ النَّاسَ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ}}،<ref>سورة القمر، الآية 19 - 20.</ref> فطال عذابهم سبع ليال وثمانية أيام،<ref>سورة الحاقة، الآية 6-8.</ref> فهلك جميعهم إلا هود وأتباعه،<ref>سورة هود، الآية 58؛ سورة الأعراف، الآية 72؛ سورة الحاقة، الآية 6-8.</ref> فهاجروا إلى [[مكة]] وأقاموا بها.<ref>ابن قتيبة، المعارف ، ص 28.</ref>