انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عدي بن حاتم الطائي»

imported>Ahmadnazem
imported>Ahmadnazem
سطر ٦٣: سطر ٦٣:
إلا أن بعض المصادر نسبت هذا الحوار [[ضرار بن ضمرة|لضرار بن ضمرة]] من أصحاب الإمام علي (ع).<ref>المسعودي، مروج ‏الذهب، ج ‏3، ص 421؛ سبط بن الجوزي، تذكرة الخواص، ص 113.</ref>
إلا أن بعض المصادر نسبت هذا الحوار [[ضرار بن ضمرة|لضرار بن ضمرة]] من أصحاب الإمام علي (ع).<ref>المسعودي، مروج ‏الذهب، ج ‏3، ص 421؛ سبط بن الجوزي، تذكرة الخواص، ص 113.</ref>
==شفاعته عند المختار==
==شفاعته عند المختار==
قال اليوسفي الغروي عندما قام المختار في الكوفة لطلب ثأر الإمام الحسين (ع) لم يقم عدي بن حاتم لا معه و لا عليه.<ref>اليوسفي الغروي، موسوعة التاريخ الإسلامي، ج 6، ص 406.</ref> وفي واقعة جبانة السبيع بين جنود المختار و مخالفيه كان رجال من طيء التحقوا بالمخالفين فأسروا فشفّع لهم عدي بن حاتم عند المختار فأطلق سراحهم المختار لأنهم لم يشاركوا في قتل الحسين (ع).<ref>اليوسفي الغروي، موسوعة التاريخ الإسلامي، ج 6، ص 406.</ref>
قال [[اليوسفي الغروي]] عندما قام [[المختار]] في [[الكوفة]] لطلب ثأر [[الإمام الحسين (ع)]] لم يقم عدي بن حاتم لا معه و لا عليه.<ref>اليوسفي الغروي، موسوعة التاريخ الإسلامي، ج 6، ص 406.</ref> وفي واقعة «جبانة السبيع» بين جنود المختار و مخالفيه كان رجال من طيء التحقوا بالمخالفين، فأُسروا، فشفّع لهم عدي بن حاتم عند المختار، فأطلق سراحهم، لأنهم لم يشاركوا في قتل الحسين (ع).<ref>اليوسفي الغروي، موسوعة التاريخ الإسلامي، ج 6، ص 406.</ref>
وعندما أمر المختار بالقبض علی حكيم بن طفيل الطائي (الذي رمی الحسين (ع) في واقعة كربلاء) طلب أهله من عدي أن يشفع لحكيم عند المختار، فذهب عدي عند المختار فشفع له، فقال له المختار: «أتستحلّ أن تطلب في قتلة الحسين‏؟» فقال عدي: «إنّه مكذوب عليه‏» فقال المختار: «إذاً ندعه لك‏»، إلا أن أصحاب المختار -وقد خافوا أن يقبل المختار شفاعة عديّ- أسرعوا في قتل حكيم قبل أن يأتيهم أمر المختار.<ref>ابن الأثير، الكامل، ج 4، ص 242.</ref>
 
وعندما أمر المختار بالقبض علی [[حكيم بن طفيل الطائي]] (الذي رمی الحسين (ع) في [[واقعة كربلاء]]) طلب أهله من عدي أن يشفع لحكيم عند المختار، فذهب عدي عند المختار فشفع له، فقال له المختار: «أتستحلّ أن تطلب في قتلة الحسين‏؟» فقال عدي: «إنّه مكذوب عليه‏»، فقال المختار: «إذاً ندعه لك‏»، إلا أن أصحاب المختار -وقد خافوا أن يقبل المختار شفاعة عديّ- أسرعوا في قتل حكيم قبل أن يأتيهم أمر المختار.<ref>ابن الأثير، الكامل، ج 4، ص 242.</ref>


==رواية الحديث==
==رواية الحديث==
مستخدم مجهول