مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «دعاء الجوشن الصغير»
←سند الدعاء
imported>Foad |
imported>Foad |
||
سطر ٦: | سطر ٦: | ||
==سند الدعاء== | ==سند الدعاء== | ||
ذكره [[السيد ابن طاووس]] في [[مهج الدعوات]]<ref>ابن طاووس، مهج الدعوات | ذكره [[السيد ابن طاووس]] في [[مهج الدعوات]]<ref>ابن طاووس، مهج الدعوات ومنهج العبادات، ص 227 ــ 220.</ref> و[[الكفعمي]] في [[البلد الأمين]]<ref>الكفعمي، البلد الأمين والدرع الحصين، ص 326 ــ 332.</ref> و[[محمد باقر المجلسي|المجلسي]] في [[بحار الأنوار]]<ref>المجلسي، بحارالانوار، ج 91، ص 319.</ref>و[[زاد المعاد]]<ref>العلامة المجلسي، زاد المعاد، ص 449 ــ 442.</ref> وهو منقول عن الإمام موسى الكاظم (عليه السلام)، إلا أنّ هناك اختلافاً ضئيلاً بين ما نقله [[الكفعمي]] وما نقله [[ابن طاووس]]. | ||
ونقل الشيخ [[عباس القمي]] في [[مفاتيح الجنان]] الدعاء من كتاب [[البلد الأمين]]<ref> | ونقل الشيخ [[عباس القمي]] في [[مفاتيح الجنان]] الدعاء من كتاب [[البلد الأمين]].<ref>القمي، مفاتيح الجنان، ص 196 ــ 184.</ref> | ||
بعد استشهاد الحسين بن علي صاحب [[فخ]]، أخذ الهادي يتوعّد الأحياء منهم، وهم بقتل [[آل الرسول]] (صلى الله عليه وآله) ومنهم الإمام الكاظم(عليه السلام). | بعد استشهاد الحسين بن علي صاحب [[فخ]]، أخذ الهادي يتوعّد الأحياء منهم، وهم بقتل [[آل الرسول]] (صلى الله عليه وآله) ومنهم الإمام الكاظم(عليه السلام). | ||
سطر ٢٠: | سطر ٢٠: | ||
فليغلبنَّ مغالب الغلاب | فليغلبنَّ مغالب الغلاب | ||
وأقبل الإمام نحو القبلة ودعا بدعاء الجوشن الصغير المعروف الوارد عنه (عليهالسلام) ثم قال (عليهالسلام) : «''' ـ وحرمة هذا القبر ـ قد مات في يومه هذا واللهو''' { | وأقبل الإمام نحو [[القبلة]] ودعا بدعاء الجوشن الصغير المعروف الوارد عنه (عليهالسلام) ثم قال (عليهالسلام) : «''' ـ وحرمة هذا القبر ـ قد مات في يومه هذا واللهو''' {{قرآن|إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ}}». | ||
قال الراوي: ثم قمنا إلى الصلاة وتفرّق القوم فما اجتمعوا إلاّ لقراءة الكتاب الوارد بموت الهادي والبيعة للرشيد <ref>أعلام الهداية، المجمع العالمي لأهل البيت (عليهم السلام)، | قال الراوي: ثم قمنا إلى [[الصلاة]] وتفرّق القوم فما اجتمعوا إلاّ لقراءة الكتاب الوارد بموت الهادي والبيعة للرشيد.<ref>أعلام الهداية، المجمع العالمي لأهل البيت (عليهم السلام)، ج 9، ص 93.</ref> | ||
==المضامين== | ==المضامين== |