انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الذكر اليونسي»

imported>Saeedi
imported>Saeedi
سطر ٢٥: سطر ٢٥:
ورد في [[حديث]] عن [[النبي (ص)]] نقلته بعض مصادر [[أهل السنة]] أن الذكر اليونسي هو [[اسم الله الأعظم]] الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سُئل به أعطى، وبناءا على هذا الحديث لا يختص هذا الذكر [[النبي يونس|بيونس]] (ع)؛ لما ورد في ذيل [[الآية]] {{قرآن|وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ، وَكَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِين‏}}.<ref>الجوري النيشابوري، قوارع القرآن، ص 124؛ الشافعي الإيجي، فضائل الثقلين، ص 99.</ref> وقد روي عن [[الإمام الصادق (ع)]] أنه قال: عَجِبْتُ لِمَنِ اغْتَمَّ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ‏؛ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ بِعَقِبِهَا: فَاسْتَجَبْنا لَهُ وَنَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِين‏.<ref>الصدوق، من لا يحضره الفقيه، ج 4، ص 393.</ref>
ورد في [[حديث]] عن [[النبي (ص)]] نقلته بعض مصادر [[أهل السنة]] أن الذكر اليونسي هو [[اسم الله الأعظم]] الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سُئل به أعطى، وبناءا على هذا الحديث لا يختص هذا الذكر [[النبي يونس|بيونس]] (ع)؛ لما ورد في ذيل [[الآية]] {{قرآن|وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ، وَكَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِين‏}}.<ref>الجوري النيشابوري، قوارع القرآن، ص 124؛ الشافعي الإيجي، فضائل الثقلين، ص 99.</ref> وقد روي عن [[الإمام الصادق (ع)]] أنه قال: عَجِبْتُ لِمَنِ اغْتَمَّ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ‏؛ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ بِعَقِبِهَا: فَاسْتَجَبْنا لَهُ وَنَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِين‏.<ref>الصدوق، من لا يحضره الفقيه، ج 4، ص 393.</ref>


تُقرأ الآيتان 87 و88 من سورة الأنبياء (وهي تشمل الذكر اليونسي) في الركعة الأولى من [[صلاة الغفيلة]] بعد [[سورة الحمد]].<ref>الطوسي، مصباح المتهجد، ص 107.</ref>
تُقرأ الآيتان 87 و88 من [[سورة الأنبياء]] (وهي تشمل الذكر اليونسي) في الركعة الأولى من [[صلاة الغفيلة]] بعد [[سورة الحمد]].<ref>الطوسي، مصباح المتهجد، ص 107.</ref>


==تأكيد العرفاء عليه==
==تأكيد العرفاء عليه==
مستخدم مجهول