مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الذكر اليونسي»
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ahmadnazem |
imported>Ahmadnazem لا ملخص تعديل |
||
سطر ٢٣: | سطر ٢٣: | ||
==مكانته وآثاره== | ==مكانته وآثاره== | ||
ورد في [[حديث]] عن [[النبي (ص)]] نقلته بعض مصادر [[أهل السنة]] أن الذكر اليونسي هو [[اسم الله الأعظم]] الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سُئل به | ورد في [[حديث]] عن [[النبي (ص)]] نقلته بعض مصادر [[أهل السنة]] أن الذكر اليونسي هو [[اسم الله الأعظم]] الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سُئل به أعطى، وبناءا على هذا الحديث لا يختص هذا الذكر بيونس (ع)؛ لما ورد في ذيل الآية «وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ، وَكَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِين».<ref>الجوري النيشابوري، قوارع القرآن، ص 124؛ الشافعي الإيجي، فضائل الثقلين، ص 99.</ref> وقد روي عن [[الإمام الصادق (ع)]] أنه قال: عَجِبْتُ لِمَنِ اغْتَمَّ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ؛ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ بِعَقِبِهَا: فَاسْتَجَبْنا لَهُ وَنَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِين.<ref>الصدوق، من لا يحضره الفقيه، ج 4، ص 393.</ref> | ||
تُقرأ الآيتان 87 و88 من سورة الأنبياء (وهي تشمل الذكر اليونسي) في الركعة الأولى من [[صلاة الغفيلة]] بعد [[سورة الحمد]].<ref>الطوسي، مصباح المتهجد، ص 107.</ref> | تُقرأ الآيتان 87 و88 من سورة الأنبياء (وهي تشمل الذكر اليونسي) في الركعة الأولى من [[صلاة الغفيلة]] بعد [[سورة الحمد]].<ref>الطوسي، مصباح المتهجد، ص 107.</ref> | ||
==تأكيد العرفاء | ==تأكيد العرفاء عليه== | ||
قد اهتمّ [[العرفان|العُرفاء]] وعلماء [[الأخلاق]] بهذا الذكر كثيرا، واعتبروا المداومة عليه تفتح آفاق أمام السالك.<ref>الشيرواني، برنامه سلوك در نامههاي سالكان، ص 225؛ المظاهري، سير وسلوك، ص 114.</ref> ونقل عن [[السيد علي القاضي]] العارف الشيعي أنه أوصى بهذا الذكر أربعمئة مرة، كما نقل عن [[آية الله الكشميري]] -وهو من العرفاء أيضا- أن أفضل عمل للسالك هي [[السجدة]] يقول فيها الذكر اليونسي، وكان يوصي لقضاء الحوائج أن يذكر بعد كل [[الصلوات اليومية|صلاة]] الذكر اليونسي أربعمئة مرة لمدة أربعين يوما.<ref>[http://article.tebyan.net/136143 موقع تبيان - نقلا عن كتاب آفتاب خوبان لعلي اكبر صداقت]</ref> | قد اهتمّ [[العرفان|العُرفاء]] وعلماء [[الأخلاق]] بهذا الذكر كثيرا، واعتبروا المداومة عليه تفتح آفاق أمام السالك.<ref>الشيرواني، برنامه سلوك در نامههاي سالكان، ص 225؛ المظاهري، سير وسلوك، ص 114.</ref> ونقل عن [[السيد علي القاضي]] العارف الشيعي أنه أوصى بهذا الذكر أربعمئة مرة، كما نقل عن [[آية الله الكشميري]] -وهو من العرفاء أيضا- أن أفضل عمل للسالك هي [[السجدة]] يقول فيها الذكر اليونسي، وكان يوصي لقضاء الحوائج أن يذكر بعد كل [[الصلوات اليومية|صلاة]] الذكر اليونسي أربعمئة مرة لمدة أربعين يوما.<ref>[http://article.tebyan.net/136143 موقع تبيان - نقلا عن كتاب آفتاب خوبان لعلي اكبر صداقت]</ref> | ||