انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «التفسير الموضوعي»

ط
imported>Ali110110
imported>Ali110110
سطر ٩: سطر ٩:
التفسير الموضوعي هو بيان موضوع ما من خلال [[آية (قرآن)|آيات]] القرآن الكريم في [[السورة|سورة]] واحدة أو سور متعددة،<ref>مسلم، مباحث في التفسير الموضوعي، ص16.</ref> أو جمع الآيات المرتبطة بموضوع خاص في [[القرآن الكريم|القرآن]] ومناقشتها للحصول على الرؤية القرآنية حوله.<ref>سبحانی، منشور جاوید قرآن، ج1، ص23؛ مکارم شیرازی، پیام قرآن، ج1، ص21.</ref>
التفسير الموضوعي هو بيان موضوع ما من خلال [[آية (قرآن)|آيات]] القرآن الكريم في [[السورة|سورة]] واحدة أو سور متعددة،<ref>مسلم، مباحث في التفسير الموضوعي، ص16.</ref> أو جمع الآيات المرتبطة بموضوع خاص في [[القرآن الكريم|القرآن]] ومناقشتها للحصول على الرؤية القرآنية حوله.<ref>سبحانی، منشور جاوید قرآن، ج1، ص23؛ مکارم شیرازی، پیام قرآن، ج1، ص21.</ref>


وهناك الكثير من المفسرين وباحثي العلوم القرآنية يؤكدون على أهمية التفسير الموضوعي ومكانته،<ref>سعید، المدخل الی التفسیر والموضوعی، ص40-55؛ مسلم، مباحث في التفسير الموضوعي، ص30-33؛ یداله‌پور، مبانی و سیر تاریخی تفسیر موضوعی قرآن، ص157؛ جلیلی، تفسیر موضوعی، 1387ش، ص24-30.</ref>  وكان يَعدّ [[السيد محمد باقر الصدر]] التفسير الموضوعي على [[التفسير الترتيبي]]،<ref>الصدر، المدرسة القرآنية، ص20-43.</ref>  والاستفادة منه هو الطريق الوحيد لاستخراج النظريات الإسلامية من القرآن الكريم،<ref>الصدر، المدرسة القرآنية، ص28-37.</ref> وكان يعتقد أن التفسير الترتيبي لم يتجاوز فهم المعنى الظاهري لألفاظ وآيات القرآن الكريم، ولم ينجح في نشر الفكر الإسلامي،<ref>الصدر، المدرسة القرآنية، ص34-35.</ref>  كما أن توسعة علم الفقه تعود إلى الاتجاه الموضوعي لأحاديث المعصومين، ويرى أن للإجابة على مختلف الحاجات المعقدة والعديدة ينبغي استخدام أسلوب التفسير الموضوعي.<ref>الصدر، المدرسة القرآنية، ص25-28.</ref>
وهناك الكثير من المفسرين وباحثي العلوم القرآنية يؤكدون على أهمية التفسير الموضوعي ومكانته،<ref>سعید، المدخل الی التفسیر والموضوعی، ص40-55؛ مسلم، مباحث في التفسير الموضوعي، ص30-33؛ یداله‌پور، مبانی و سیر تاریخی تفسیر موضوعی قرآن، ص157؛ جلیلی، تفسیر موضوعی، 1387ش، ص24-30.</ref>  وكان يَعدّ [[السيد محمد باقر الصدر]] التفسير الموضوعي على [[التفسير الترتيبي]]،<ref>الصدر، المدرسة القرآنية، ص20-43.</ref>  والاستفادة منه هو الطريق الوحيد لاستخراج النظريات الإسلامية من القرآن الكريم،<ref>الصدر، المدرسة القرآنية، ص28-37.</ref> وكان يعتقد أن التفسير الترتيبي لم يتجاوز فهم المعنى الظاهري لألفاظ وآيات القرآن الكريم، ولم ينجح في نشر الفكر الإسلامي،<ref>الصدر، المدرسة القرآنية، ص34-35.</ref>  كما أن توسعة [[الفقه الإسلامي|علم الفقه]] تعود إلى الاتجاه الموضوعي لأحاديث [[المعصومون الأربعة عشر|المعصومين]]، ويرى أن للإجابة على مختلف الحاجات المعقدة والعديدة ينبغي استخدام أسلوب التفسير الموضوعي.<ref>الصدر، المدرسة القرآنية، ص25-28.</ref>


ويعتقد محمد تقي مصباح اليزدي أنه لا يمكن توفير نظام فكري منسجم على ضوء القرآن الكريم، إلا من خلال التفسير الموضوعي، ومناقشة المعارف القرآنية بصورة ممنهجة، ومن ثم مواجهة الأنظمة الفكرية المنحرفة.<ref>مصباح یزدی، معارف قرآن، ص8-10.</ref>ويؤكد آية سبحاني ضرورة الاتجاه إلى التفسير الموضوعي والابتعاد من تكرار التفسير الترتيبي، وأن التفسير الموضوعي يفتح آفاق كبيرة للعلوم والمعارف، وهذا ما لا يفتحه التفسير الترتيبي.<ref>سبحانی، منشور جاوید قرآن، ج1، ص11.</ref>
ويعتقد [[محمد تقي مصباح اليزدي]] أنه لا يمكن توفير نظام فكري منسجم على ضوء [[القرآن الكريم]]، إلا من خلال التفسير الموضوعي، ومناقشة المعارف القرآنية بصورة ممنهجة، ومن ثم مواجهة الأنظمة الفكرية المنحرفة.<ref>مصباح یزدی، معارف قرآن، ص8-10.</ref>ويؤكد [[آية الله سبحاني]] ضرورة الاتجاه إلى التفسير الموضوعي والابتعاد من تكرار التفسير الترتيبي، وأن التفسير الموضوعي يفتح آفاق كبيرة للعلوم والمعارف، وهذا ما لا يفتحه التفسير الترتيبي.<ref>سبحانی، منشور جاوید قرآن، ج1، ص11.</ref>


== التاريخ ==
== التاريخ ==
مستخدم مجهول