انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الدعاء الثالث والعشرون من الصحيفة السجادية»

ط
imported>Foad
imported>Foad
سطر ١٢: سطر ١٢:
يحتوي هذا الدعاء على مجموعة من المفاهيم، منها:
يحتوي هذا الدعاء على مجموعة من المفاهيم، منها:
*يبدأ الإمام (ع) دعائه بالطلب من [[الله]] أن يُلبسه لباس العافية، وأن يحفظه من [[البلاء]]، حتى لا يُبتلى بما يكره، وأن يمن الله عليه بالصحة والسلامة في الدين والبدن، والبصيرة في القلب، والخشية و[[الخوف من الله]]، والقوة على ما أمرتني من [[الطاعة|طاعتك]]، واجتناب لما نهيتني من [[المعصية|معصيتك]].<ref>الشيرازي، شرح الصحيفة السجادية، ص 170 ــ 171.</ref>
*يبدأ الإمام (ع) دعائه بالطلب من [[الله]] أن يُلبسه لباس العافية، وأن يحفظه من [[البلاء]]، حتى لا يُبتلى بما يكره، وأن يمن الله عليه بالصحة والسلامة في الدين والبدن، والبصيرة في القلب، والخشية و[[الخوف من الله]]، والقوة على ما أمرتني من [[الطاعة|طاعتك]]، واجتناب لما نهيتني من [[المعصية|معصيتك]].<ref>الشيرازي، شرح الصحيفة السجادية، ص 170 ــ 171.</ref>
*وأن يمن الله عليه بالحج والعمرة وزيارة قبر رسول الله (ص)، في كل عام، وأن يجعل الله ذلك مقبولاً ومذخوراً عنده.<ref>مغنية، في ظلال الصحيفة السجادية، ص 311 ــ 313.</ref>
*وأن يمن الله عليه ب[[الحج]] و[[العمرة]] و[[الزيارة|زيارة]] قبر [[رسول الله]] (ص)، في كل عام، وأن يجعل الله ذلك مقبولاً ومذخوراً عنده.<ref>مغنية، في ظلال الصحيفة السجادية، ص 311 ــ 313.</ref>
*اللهم وجعل قلوبنا تفهم المقاصد والهدف من الدين، وأن كل حكم فيه مصلحة للعباد، وطريق لنيل السعادة.<ref>العاملي، شرح الصحيفة السجادية، ص 371؛ الجزائري، نور الأنوار في شرح الصحيفة السجادية، ص 218.</ref>
*اللهم وجعل قلوبنا تفهم المقاصد والهدف من [[الدين الإسلامي|الدين]]، وأن كل حكم فيه مصلحة للعباد، وطريق لنيل السعادة.<ref>العاملي، شرح الصحيفة السجادية، ص 371؛ الجزائري، نور الأنوار في شرح الصحيفة السجادية، ص 218.</ref>
*ويسأل الله تعالى أن يعذنا ويحمينا من الشيطان، ومن شر كل سلطان ظالم عنيد، ومن شر كُلِّ من نصب لرسول الله (ص) ولأهل بيته حرباً من الجن والإنس، وغيرها من الأمور.<ref>دارابي، رياض العارفين، ص 305 ــ 308؛ فضل الله، آفاق الروح، ج 1، ص 611 ــ 613.</ref>   
*ويسأل الله تعالى أن يعذنا ويحمينا من [[الشيطان]]، ومن شر كل سلطان ظالم عنيد، ومن شر كُلِّ من نصب لرسول الله (ص) و[[أهل البيت|لأهل بيته]]{{هم}} حرباً من [[الجن]] والإنس، وغيرها من الأمور.<ref>دارابي، رياض العارفين، ص 305 ــ 308؛ فضل الله، آفاق الروح، ج 1، ص 611 ــ 613.</ref>   
*ويختم الإمام زين العابدين (ع) دعائه، قائلاً اللهم ومن أرادني بسوء فاصرفه عني، (حتى لا يصل إلي مكره وحيلته التي أراد بها إيذائي).<ref>الشيرازي، رياض السالكين، ج 4، ص 28 ــ 33.</ref>
*ويختم [[الإمام زين العابدين]] (ع) دعائه، قائلاً اللهم ومن أرادني بسوء فاصرفه عني، (حتى لا يصل إلي مكره من حيلته التي أراد بها إيذائي).<ref>الشيرازي، رياض السالكين، ج 4، ص 28 ــ 33.</ref>


==الشروح==
==الشروح==
مستخدم مجهول