مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الزيارة»
←الزيارات المؤكدة في الروایات
imported>Foad |
imported>Foad |
||
سطر ٢٩: | سطر ٢٩: | ||
المتتبع [[الروايات|للروايات]] التي جاءت عن طريق مدرسة [[أهل البيت]] {{هم}} يرى أنها تؤكد علی عدة زيارات، منها: | المتتبع [[الروايات|للروايات]] التي جاءت عن طريق مدرسة [[أهل البيت]] {{هم}} يرى أنها تؤكد علی عدة زيارات، منها: | ||
*'''زيارة بيت الله'''؛ المتمثلة بإقامة شعيرة [[الحج]] و[[العمرة]]، أو الطواف حول البيت الحرام.<ref>فروع الكافي، باب بدء الحجر و باب بدء البيت و باب أن أول ما خلق الله من الأرضين موضع البيت.</ref> حيث يعتبر استحباب الزيارة لبيت الله ووجوب الحج من المسلمات التي توافق عليها المسلمون. وكذلك تؤكد الروايات استحباب الطواف ب[[الكعبة]] المشرفة، علما أن استحباب الطواف بالكعبة المشرفة هو الشعيرة التي كانت سائدة قبل أن يبين [[النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم|النبي الأكرم]] {{صل}} مناسك الحج بالصورة المعروفة اليوم.<ref>الاشتهاردي، علي پناه، مجموعه مقالات "هم انديشي حج". القسم الثاني، ص 303.</ref> كما أكدت الروايات على أن الكعبة الشريفة حظيت باهتمام جميع الأنبياء والمرسلين على مرّ العصور.<ref>الكليني، الكافي، باب حج الأنبياء، ج 4، ص 212، ح 1، وح 2، ح 3.</ref> | *'''زيارة بيت الله'''؛ المتمثلة بإقامة شعيرة [[الحج]] و[[العمرة]]، أو الطواف حول البيت الحرام.<ref>الكليني، فروع الكافي، باب بدء الحجر و باب بدء البيت و باب أن أول ما خلق الله من الأرضين موضع البيت.</ref> حيث يعتبر استحباب الزيارة لبيت الله ووجوب الحج من المسلمات التي توافق عليها المسلمون. وكذلك تؤكد الروايات استحباب الطواف ب[[الكعبة]] المشرفة، علما أن استحباب الطواف بالكعبة المشرفة هو الشعيرة التي كانت سائدة قبل أن يبين [[النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم|النبي الأكرم]] {{صل}} مناسك الحج بالصورة المعروفة اليوم.<ref>الاشتهاردي، علي پناه، مجموعه مقالات "هم انديشي حج". القسم الثاني، ص 303.</ref> كما أكدت الروايات على أن الكعبة الشريفة حظيت باهتمام جميع الأنبياء والمرسلين على مرّ العصور.<ref>الكليني، الكافي، باب حج الأنبياء، ج 4، ص 212، ح 1، وح 2، ح 3.</ref> | ||
*'''زيارة النبي الأكرم {{صل}}'''؛ مؤكدة أنّ لزيارته {{صل}} في حياته وبعد التحاقه بالرفيق الأعلى ثواباً كبيراً.<ref>فروع الكافي، | *'''زيارة النبي الأكرم {{صل}}'''؛ مؤكدة أنّ لزيارته {{صل}} في حياته وبعد التحاقه بالرفيق الأعلى ثواباً كبيراً.<ref>الكليني، فروع الكافي، ج 4، ص 548، ح 4.</ref> وقد اتفق المسلمون بجميع مذاهبهم [[الشيعة|شيعة]] و[[أهل السنة|سنة]] على استحباب زيارته داعمين ذلك بالكثير من الروايات الواردة في هذا المضمار، منها ما روي عن [[الإمام الصادق عليه السلام|الإمام الصادق]] (عليه السلام) عن رسول الله {{صل}} أنّه قال: «من زار قبري وجبت له شفاعتي يوم القيامة».<ref>الكليني، فروع الكافي، ج 4، ص 548، ح 3.</ref> وفي حديث آخر: «إن زيارة قبر رسول الله {{صل}} وزيارة قبور الشهداء وزيارة قبر [[الإمام الحسين عليه السلام|الحسين]] (عليه السلام) تعدل حجّة مع رسول الله {{صل}}».<ref>الكليني، فروع الكافي، ج 4، ص 548، ح 2.</ref> | ||
*'''زيارة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب {{ع}}'''؛ وقد أكدت الروايات على ثوابها الكثير، من قبيل ما روي عن الإمام الحسين {{ع}} أن رسول الله {{صل}} قال: «من زارني حيّاً أو ميّتاً أو زار علي بن أبي طالب {{ع}} كان حقاً عليّ أن أزوره يوم القيامة وأخلصه من ذنوبه».<ref>فروع الكافي، كتاب الحج أبواب الزيارات، باب زيارة النبي، ح 4.</ref> وهناك روايات أخرى تبيّن تفضيله على سائر [[الأئمة الأطهار عليهم السلام|الأئمة]] {{هم}} وتؤكد على استحباب زيارته.<ref>كمثال لذلك راجع: الكافي، كتاب المزار، باب فضل الزيارات وثوابها.</ref> | *'''زيارة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب {{ع}}'''؛ وقد أكدت الروايات على ثوابها الكثير، من قبيل ما روي عن الإمام الحسين {{ع}} أن رسول الله {{صل}} قال: «من زارني حيّاً أو ميّتاً أو زار علي بن أبي طالب {{ع}} كان حقاً عليّ أن أزوره يوم القيامة وأخلصه من ذنوبه».<ref>فروع الكافي، كتاب الحج أبواب الزيارات، باب زيارة النبي، ح 4.</ref> وهناك روايات أخرى تبيّن تفضيله على سائر [[الأئمة الأطهار عليهم السلام|الأئمة]] {{هم}} وتؤكد على استحباب زيارته.<ref>كمثال لذلك راجع: الكافي، كتاب المزار، باب فضل الزيارات وثوابها.</ref> |