انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الزيارة»

أُزيل ١٣ بايت ،  ١٤ أبريل ٢٠١٨
imported>Foad
imported>Foad
سطر ٢٠: سطر ٢٠:
وتعكس الزيارة في الثقافة الشيعية نوعاً من الولاء والارتباط ب[[المعصومون الأربعة عشر|المعصومين]] (عليهم السلام)؛ ومن هنا ارتبطت الزيارة ارتباطاً وثيقاً بحب أهل البيت (عليهم السلام) وموالاتهم والبراءة من أعدائهم، وهي تعكس مدى الوفاء الذي يكنه الزائر للمزور واستجابة لحق الولاية لهم حيث يؤمن الشيعة بأن ولاية النبي و[[أئمة الشيعة|الأئمة]] (صلوات الله عليهم) لا تنحصر في حياتهم فقط بل هذا المقام يبقى محفوظا لهم حتى بعد وفاتهم.
وتعكس الزيارة في الثقافة الشيعية نوعاً من الولاء والارتباط ب[[المعصومون الأربعة عشر|المعصومين]] (عليهم السلام)؛ ومن هنا ارتبطت الزيارة ارتباطاً وثيقاً بحب أهل البيت (عليهم السلام) وموالاتهم والبراءة من أعدائهم، وهي تعكس مدى الوفاء الذي يكنه الزائر للمزور واستجابة لحق الولاية لهم حيث يؤمن الشيعة بأن ولاية النبي و[[أئمة الشيعة|الأئمة]] (صلوات الله عليهم) لا تنحصر في حياتهم فقط بل هذا المقام يبقى محفوظا لهم حتى بعد وفاتهم.


ومن معطيات ولاية الإمام تسلطه على القلوب بمعنى أنّه مهيمن على قلوب الأفراد ومشاعرهم ومحيط بها.<ref>مطهري، مرتضى، الخاتمية، الفصل الثاني.</ref>
ومن معطيات ولاية الإمام تسلطه على القلوب بمعنى أنّه مهيمن على قلوب الأفراد ومشاعرهم ومحيط بها.<ref>مطهري، الخاتمية، الفصل الثاني.</ref>


وقد جاء في الكثير من متون الزيارات اعتراف بتلك [[الولاية]] و[[الإمامة]] كما في المقطع الذي يقول فيه الزائر «اشهد أنك تشهد مقامي وتسمع كلامي وترد سلامي».<ref>كمثال لذلك راجع: زيارة الإمام الرضا (عليه السلام) في مفاتيح الجنان.</ref> ومن المسلّم به في الفكر الشيعي أنْ لا فرق بين حياة الإمام ووفاته ، وهذا الفهم للزيارة حوّل الزيارة إلى لقاء العارفين ، واجتماع المحبين ، وزيارة المحب لحبيبه ، وهي ممارسة معنوية وروحية سامية عكستها لنا النتاجات الأدبية شعراً ونثراً وبينت لنا جانباً مهما من تلك العلاقة بأجمل الصورة والمقاطع الأدبية.
وقد جاء في الكثير من متون الزيارات اعتراف بتلك [[الولاية]] و[[الإمامة]] كما في المقطع الذي يقول فيه الزائر «اشهد أنك تشهد مقامي وتسمع كلامي وترد سلامي».<ref>كمثال لذلك راجع: زيارة الإمام الرضا (عليه السلام) في مفاتيح الجنان.</ref> ومن المسلّم به في الفكر الشيعي أنْ لا فرق بين حياة الإمام ووفاته ، وهذا الفهم للزيارة حوّل الزيارة إلى لقاء العارفين ، واجتماع المحبين ، وزيارة المحب لحبيبه ، وهي ممارسة معنوية وروحية سامية عكستها لنا النتاجات الأدبية شعراً ونثراً وبينت لنا جانباً مهما من تلك العلاقة بأجمل الصورة والمقاطع الأدبية.
مستخدم مجهول