انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الزيارة»

أُضيف ١٣ بايت ،  ١٤ أبريل ٢٠١٨
imported>Foad
imported>Foad
سطر ١٠: سطر ١٠:
جاء في كتب اللغة أن (زور) الزاي والواو والراء أصلٌ واحدٌ يدلُّ على المَيْل والعدول. من ذلك الزُّور: الكذب؛ لأنه مائلٌ عن طريقَةِ الحق. والزَّوَر: الميل. يقال ازورَّ عن كذا، أي مالَ عنه. ومن الباب: الزائر، لأنّه إذا زارَك فقد عدَلَ عن غيرك.<ref>ابن زكريا، معجم مقاييس اللغة، ج 3، ص 36.</ref>
جاء في كتب اللغة أن (زور) الزاي والواو والراء أصلٌ واحدٌ يدلُّ على المَيْل والعدول. من ذلك الزُّور: الكذب؛ لأنه مائلٌ عن طريقَةِ الحق. والزَّوَر: الميل. يقال ازورَّ عن كذا، أي مالَ عنه. ومن الباب: الزائر، لأنّه إذا زارَك فقد عدَلَ عن غيرك.<ref>ابن زكريا، معجم مقاييس اللغة، ج 3، ص 36.</ref>


والزيارة عرفا تعني قَصْدُ الْمَزُورِ إكْرَامًا لَهُ وَاسْتِئْنَاسًا بِهِ.<ref>الفيومي، المصباح المنير، ص 136، مادة «زور».</ref> وتعظيما له<ref>مجمع البحرين ج> 1، ص. 305، زور</ref> ، وذهب البعض إلى القول بأنّ زيارة الأولياء والصالحين إنّما سمّيت زيارة لأنّها تنطوي على ميل عن عالم الطبيعة والالتفات إلى عالم الروحانية. <ref>مكارم الشيرازي، المفاتيح الجديد، ص. 203</ref>
والزيارة عرفا تعني قَصْدُ الْمَزُورِ إكْرَامًا لَهُ وَاسْتِئْنَاسًا بِهِ.<ref>الفيومي، المصباح المنير، ص 136، مادة «زور».</ref> وتعظيما له،<ref>الطريحي، مجمع البحرين ج 1، ص 305، زور</ref> وذهب البعض إلى القول بأنّ زيارة الأولياء والصالحين إنّما سمّيت زيارة لأنّها تنطوي على ميل عن عالم الطبيعة والالتفات إلى عالم الروحانية.<ref>مكارم الشيرازي، المفاتيح الجديد، ص 203.</ref>
[[ملف:Haram paiambar.jpg|تصغير|القبة الخضراء فوق [[المسجد النبوي]] في [[المدينة المنورة]]]]
[[ملف:Haram paiambar.jpg|تصغير|القبة الخضراء فوق [[المسجد النبوي]] في [[المدينة المنورة]]]]


مستخدم مجهول